أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ناشطون روس يقترحون "مكافأة خاصة" لترامب فرنسا تطالب إسرائيل بـ "تفسير" بعد هدم مركز ثقافي في القدس إعلان غريب لماسك عن وظائف للأذكياء فقط السلط يتأهل لنهائي الدرع على حساب الحسين إربد حوارية عن أهمية الصحة النفسية بتعزيز واقع الشباب بإربد افتتاح فعاليات مؤتمر أطباء الأشعة التداخلية الدولي الثاني الأميرة آية بنت فيصل تُشارك في المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للكرة الطائرة المنتخب الوطني لكرة السلة يلتقي نظيره الفلسطيني غدا الصريح يلتقي الوحدات في نصف نهائي الدرع غدا منتخب الجمباز يحصد 4 ميداليات ببطولة أوزبكستان السعيد تتابع فعاليات البطولة المفتوحة لرياضة القوارب الشراعية ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع ورشة حول الأمراض السارية بمركز شابات دير أبي سعيد مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الشريدة احالة النظام الداخلي لنقابة الصحفيين الاردنيين الى المحكمة الدستورية البلبيسي: سوء استعمال المضادات الحيوية السبب الرئيسي لمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات الديوان الملكي يكشف عن تحضيرات خطاب العرش السامي روسيا تفرض قيودا على تصدير اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة 16 شهيدا في غارات اسرائيلية على لبنان الأردن .. 1.272 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الازهر ينضم الى مطالب المتظاهرين في التحرير...

الازهر ينضم الى مطالب المتظاهرين في التحرير والجيش يتحدى بتعيين الجنزوري رئيسا للوزراء

25-11-2011 04:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

القى امام الاكبر الشيخ احمد الطيب بثقله المعنوي الجمعة خلف عشرات الالاف من المتظاهرين المتحشدين في ميدان التحرير للمطالبة بتسليم الحكم الى سلطة مدنية فيما قرر رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي تحديهم بتكليف رئيس الوزراء الاسبق كمال الجنزوري بتشكيل حكومة جديدة.

ووسط هتافات مدوية في ميدان التحرير تردد "الشعب يريد اسقاط المشير"، القى رئيس المكتب الفني لمشيخة الازهر مندوب الشيخ الطيب خطابا امام المتظاهرين اكد فيه ان "الامام الاكبر يشارككم موقفكم ويدعو لكم بالتوفيق".

وهذه اول مرة منذ عقود يتبنى الازهر، الذي يتم تعيين امامه الاكبر من قبل رئيس الجمهورية، موقفا معارضا للسلطة في البلاد.

ويعطي الدعم الصريح من قبل مشيخة الازهر ثقلا معنويا كبيرا لمطالب المتظاهرين في ميدان التحرير خصوصا ان جماعة الاخوان المسلمين، اكبر الحركات الاسلامية في البلاد واكثر القوى السياسية تنظيما، تقاطع هذه التظاهرات ولا تؤيدها.

والقى خطبة الجمعة الشيخ مظهر شاهين امام مسجد عمر مكرم الواقع في ميدان التحرير والملقب منذ تظاهرات كانون الثاني/يناير الماضي ب "خطيب الثورة"، فالهب مشاعر المتظاهرين وطالب بتشكيل حكومة انقاذ وطني "تنقل اليها كل صلاحيات رئيس الجمهورية" التي يتولاها المجلس العسكري في الوقت الراهن.

وقال الشيخ مظهر شاهين "ها هو الازهر الشريف عاد الى الميدان، اليوم مندوب عن الازهر الشريف موجود في الميدان يؤيدكم في مطالبكم".

وتابع "الدكتور حسن الشافعي مندوب فضيلة الامام الاكبر سيخ الازهر موجود في ميدان التحرير وسييتحدث اليكم".

واضاف موجها حديثه الى المجلس العسكري "لماذا تزيد الهوةاتساعا بينكم وبين الشعب، لماذا لا تتحدثون مباشرة الى ثورا التحرير، لماذا لا تتبنون مطالبهم، لماذا لا تعملون على تنفيذ مطالب ثورتنا".

واكد ان "ثورتنا المجيدة منذ ان قامت حتى هذه اللحظة كانت جسدا بلا راس، جسدا قويا عفيا وقلب سليم تقي نقي لكن بلا راس واليوم سيبصح للثورة راس".

واستطرد "الثورة هي من تفكر وهي من تقرر وهي من تحكم وهي من تحاكم ومن تصلح ومن تحاسب، اليوم سنشكل حكومة انفاذ وطنية تمثل كل الاطياف المصرية حتى لا تكون هناك فرقة وحتى لا يكون هناك خلاف".

وشددد على "اننا لم ننس قضيتنا وعلى استعداد ان نكون فداء من اجل هذا الوطن".

وفي الوقت نفسه، شارك الالاف في تظاهرة مضادة تأييدا للمجلس العسكري في ميدان العباسية الواقع على بعد قرابة خمسة كيلومترات من ميدان التحرير.

وكان متظاهرو العباسية يهتفون "الجيش والشعب والشرطة ايد واحدة" و "شمال يمين .. بنحبك يا مشير".

واحتشد المتظاهرون في ميدان التحرير تلبية لدعوة احزاب سياسية وحركات شبابية لتنظيم مليونية اطلقوا عليها "جمعة الفرصة الاخيرة" بعد اسبوع من التظاهرات والاشتباكات مع الشرطة اسفرت عن سقوط نحو اربعين قتيلا على الاقل، معظمهم في القاهرة، واكثر من ثلاثة الاف جريح.

وصل المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بعد ظهر الجمعة الى ميدان التحرير بوسط القاهرة، كما افاد مراسل لفرانس برس.

وانضم المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، المرشح المحتمل للرئاسة المصرية الى المتظاهرين الذين يطالبون المجلس العسكري بتسليم الحكم فورا الى سلطة مدنية.

ووعد المجلس العسكري بنقل الحكم الى رئيس منتخب في موعد لا يتجاوز نهاية حزيران/يونيو. والخميس، قال احد اعضائه، اللواء مختار الملا في مؤتمر صحفي ان المجلس العسكري لن يستجيب لمطلب المتظاهرين معتبرا ان ترك السلطة الان سيكون بمثابة "خيانة للامانة" التي حمله الشعب اياها.

وفيما كان الازهر يعلن دعمه للمتظاهرين، اعلن رسميا قرار المشير طنطاوي بتكليف كمال الجنزوري (78 عاما) تشكيل حكومة جديدة في ما بدا انه رسالة الى ميدان التحرير مفادها ان الجيش ماض في سياساته من دون تغيير.

وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان طنطاوى "اصدر قرارا الجمعة بتعيين الدكتور كمال الجنزورى رئيسا للوزراء وتكليفه بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، ومنحه كافة الصلاحيات التى تعاونه على آداء مهمته بكفاءة تامة".

واستقبل خبر تعيين الجنزوري في ميدان التحرير مساء الخميس بالاستنكار الشديد.

كما انهالت على مواقع الفيسبوك وتوتير العديد من التعليقات الساخرة التي تتهكم من اختيار رجل في سن الجنزوري لرئاسة الحكومة في الوقت الذي تزداد فيه المطالب بضخ دماء جديدة شابة في الحكم.

وعلى صعيد ردود الفعلف الدولية، طالب البيت الابيض الجمعة المجلس العسكري بنقل السلطة الى حكومة مدنية "بشكل عادل وشامل" على ان يجري ذلك "في اسرع وقت ممكن".

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني في بيان ان "الاهم هو اننا نعتقد ان النقل الكامل للسلطة الى حكومة مدنية يتعين ان يجري بشكل عادل وشامل يلبي التطلعات المشروعة للشعب المصري، في اسرع وقت ممكن".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع