زاد الاردن الاخباري -
أثار الفنان المصري القدير صلاح عبدالله حيرة جمهوره بعد نشره منشوراً غامضاً قد يوحي بأنه بمثابة إعلان منه باعتزال الفن بعد مشوار طويل.
ونشر عبدالله، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، منشورا تضمن صورتين، الأولى تعود إلى أول عمل تلفزيوني له في مسلسل "سنبل بعد المليون" بدور دؤمة، والثانية من آخر أعماله الرمضانية عام 2024 في مسلسل "العتاولة"، إذ جسد شخصية خميس فتيحة.
هل اعتزل الفنان المصري صلاح عبدالله الفن؟
المنشور الغامض دفع العديد من المتابعين إلى التكهن برغبته في الاعتزال أو الابتعاد عن الفن، فضلاً عن التساؤلات حول حالته الصحية، إلا أن الفنان المخضرم نفى تماماً .
وقال صلاح عبدالله، في تصريحات صحيفة، إنه لا توجد أي نية لديه في اعتزال التمثيل، موضحاً أن ما كتبه لم يكن سوى تذكير لنفسه ولجمهوره بمشواره الفني، مشيراً إلى أنه كان يستعرض فقط أول وآخر ظهور له في الدراما التلفزيونية، وليس في السينما.
وأكد أن هدفه من المنشور كان الحصول على دعوات محبة من جمهوره، موضحاً: "من وقت لآخر أحب أذكّر نفسي بالأعمال التي قدمتها، وأشعر بالسعادة عندما أتلقى دعوات طيبة من الناس."
واختتم حديثه قائلاً: "العملين الذين ذكرتهما في المنشور هما فقط بداية وآخر أعمالي التلفزيونية، وهناك أعمال أخرى في السينما بعد مسلسل العتاولة، لكنني كنت أتحدث فقط عن التلفزيون."
وتثار بين الحين والآخر شائعات حول إقدام صلاح عبدالله على الاعتزال ومنها ما حدث قبل عامين إثر مداخلة منه داعمة للفنان محمد نجاتي، لكنه نفى الأمر.
وأكد عبدالله أن تصريحاته اقتطعت من سياقها ونقلت بشكل غير دقيق، وقال: "كلامي كان بغرض إني أشد من أزر محمد نجاتي، ومقولتش إني هعتزل أبدًا".
وأضاف: "قولت في مداخلة إن كل فنان ساعات بيمر بفترة نفسية سيئة فبيفكر في الاعتزال ومقولتش إني أنا هعتزل، أنا بصراحة عمري ما فكرت في الاعتزال ولو قررت الاعتزال مش هقول، ولو اعتزلت مش هقول، أنا مبحبش البروباجندا".