زاد الاردن الاخباري -
بقلم/عبد حامد - شكلت سيرة ترمب منذ دخوله المعترك السياسي أسطورة في تاريخ امريكا والعالم،ففي الدوره الانتخابيه قبل الماضيه،كانت وجهات نظر وأراء كل المحللين والمراقبين السياسيين الدوليين تجزم بعدم فوزه،لكن الرئيس ترمب نجح في قلب كل تلك الأراء رأسا على عقب،وفاز في الانتخابات،بعد أن وصلت الأمور إلى تشكيكهم في قواه العقليه وقدم فعلا للفحص وتأكيد نقيض ذلك.وبذلك شكل فوزه علامة بارزه في تاريخ امريكا ونجاحا مذهلا،وفي الدوره الانتخابيه الماضيه،كاد يفوز لكن الظروف الدوليه وتقدم المنافس بايدن بفارق ضئيل اقتضيا تسليم قيادة امريكا للحزب الديمقراقي،المعروف بتوجهاته،وسياساته الخارجيه والدوليه،طبعا الاسطوره ترمب أنتبه الى ذلك،. وحسم أمره للتدخل في صياغة الأحداث ومقتضيات الواقع ومطياته لصالحه ،وبذكاء خارق ،ودهاء نادر ،وضع خطة محكمه مذهله،لضمان مستقبل الحزبين وامريكا،لصالحه،وأقام شبكة علاقات راسخه وقويه جدا مع مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس،هذه الوحده بينهما.كانت حصيلتها الطبيعيع وثمارها كبرى تصب لصالح اسرته،اي أنها هي من ترث امريكا والحزبين،وبذلك بات مستقبلها بيد من يخلف ترمب حتى بعد رحيله شخصيا.وهكذا وضع بصمته وبصمة عاءلته على تاريخ امريكا،وبات أسمه وعاءلته خالدا،ومشرقا في تاريخ امريكا،وأرغم السيد الرئيس كل المراقبين والمحللين السياسيين،الدوليين،على الاعتراف بقدراته المدهشه،وان هم من بحاجه ماسه لفحص قدراتهم العقليه،وليس سيادته،وارغمهم على الإقرار بذلك