أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الاستحقاق الدستوري.. وسلاسة العملية الانتخابية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاستحقاق الدستوري .. وسلاسة العملية الانتخابية

الاستحقاق الدستوري .. وسلاسة العملية الانتخابية

12-09-2024 08:14 AM

أمس الأول شهد ما عُرف «بالعرس الانتخابي» لانتخاب مجلس نواب بصيغة مختلفة عن السابق، لتكون هذه الدورة بذرة للوصول الى حكومة برلمانية منتخبة في المستقبل، حيث كانت هناك احزاب وقوائم انتخابية التصويت لها يكون للحزب نفسه، وكأي انتخابات حول العالم شابها بعض المخالفات التي سيطرت عليها الهيئة المستقلة للانتخابات بشكل او بآخر.
اللافت في انتخابات العام الحالي، سلاسة التصويت وقلة التجمعات في مراكز الاقتراع، مع الاستعداد الامثل الذي قامت به الهيئة لتفادي اي امور خارجة عن المقبول ومنع وقوع اي تجاوزات بالحد الاقصى، وحتى ان وقع بعضها فقد كان محدودا مقارنة بالدورات السابقة.
بالتأكيد كان لحملات التوعية التي بدأتها الجهات الرسمية مبكرا اثر كبير، والتي وجهت بالاساس للمرشحين الذين بعضهم يرى في عملية التحشيد له ولانتخابه الطريق الاقصر للوصول تحت قبة البرلمان، وبالطبع هذا السلوك من شأنه شحذ الذين يهتمون بالنتيجة اكثر من المرشح احيانا بنهج سلوك غير مقبول اجتماعيا، ليربك بذلك كافة الجهات الامنية وتلك القائمة على الاشراف على العملية الانتخابية، الا ان التعامل مع هذه المخالفات كان بالشكل السريع والامثل حتى لا تتوسع او تزداد في هذه المحافظة او تلك.
صحيح ان امس الاول شهد تحضر بعض المؤيدين ان صح التعبير لهذا المرشح او ذاك لجذب الاصوات لمرشحه، لكن كان هذا الامر تم حصره بشكل ملموس، كما كان حظر المبالغة في الاحتفال بالفائزين بمقاعد نيابية امس تحت نظر الامن العام الذي قام مشكورا بالحد من عمليات اطلاق الاعيرة النارية او تعطيل حركة السير وغير ذلك من ممارسات تربك الشوارع والمارة.
اضافة الى ذلك صباح الامس كانت حركة نشطة في الشوارع والطرفات لنزع اليافطات الدعائية التي اسهمت بالعديد من المشكلات على رأسها التلوث البصري ولفت انتباه سائقي السيارات بشكل قد يؤدي الى حوادث سير، عدا عن انها في بعض مسارات الشوارع كانت تعيق القيادة، فلذلك كان ضروريا الاشادة بأمانة عمان التي سخرت طواقمها للتخلص من هذه اليافطات في وقت قياسي.
كان مشهدا حضاريا بمنظوره العام، وتجربة مقدرة، وحتى النتائج كانت مرضية الى حد ما، وان تخللها بعض التجاوزات فهذا حال اي انتخابات حول العالم.
والان يأتي دور الفائزين للانتخابات حتى يخرجوا لنا مجلسا نيابيا قادرا على حمل المهمة الوطنية الكبيرة، ولديه الاستطاعة للقيام بدوره التشريعي والقانوني بالشكل الامثل.
كل دورة انتخابية وأردننا بخير، ونأمل من الله تكرار التجربة وتوسعها بشكل حضاري وقانوني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع