زاد الاردن الاخباري -
أكدت جمعية الشفافية الأردنية ان الانتخابات جرت بكل مراحلها بمنسوب متقدم وغير مسبوق منذ 1989 من الالتزام القانوني والنزاهة والشفافية، معربة عن أملها في ان يبادر نواب الشعب الذين انتخبوا بفتح صفحة جديدة عنوانها الأول والأخير الانحياز لمصالح المملكة الأردنية الهاشمية والتأسيس لمستقبل أفضل ضمن مسارات التحديث الحقيقي.
وقال رئيس الجمعيه الدكتور ممدوح العبادي في بيان: "لا يسعنا في جمعية الشفافية الأردنية وقد إنتهت الإنتخابات النيابية إلا وأن "نهنيء" شعبنا الأردني وقيادتنا ومؤسساتنا الرسمية بإجراء الإنتخابات وبكل مراحلها بمنسوب متقدم وغير مسبوق منذ عام 1989 من الإلتزام القانوني والنزاهة والشفافية، ونعبر في الأثناء عن الأمل في أن يبادر "نواب الشعب" الذين انتخبوا ب"فتح صفحة جديدة" عنوانها الأول والأخير الإنحياز لمصالح المملكة الأردنية الهاشمية والتأسيس لمستقبل أفضل ضمن مسارات التحديث الحقيقي العميقة والعمل بدون شطط في الرقابة وسن التشريعات حتى تستعيد مؤسسة النواب هيبتها ونوفر مظلة الأمن والأمان للوطن والمواطن في المستقبل".
وأضاف: "ونعبر عن الشكر والتقدير لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله على رعايته وتوجيهاته" الكريمة التي ضمنت للشعب الأردني تمثيلا نزيها ومستقلا في سلطة التشريع ونعلم مسبقا بأنه لولا الضمانات الملكية الحكيمة ما كنا لنحتفل بالجولة الديمقراطية الأخيرة، والإمتنان موصول طبعا للأجهزة الأمنية التي التزمت بوضوح بمعايير الحياد والموضوعية القانونية وللهيئة المستقلة لإدارة الإنتخابات بطاقمها ومفوضيها وإجراءاتها الإشرافية التي تؤسس ل"دور" دستوري مستقبلا يمكن البناء عليه".
واختتم: "أثبت الشعب الأردني بممارساته الحرة ما كنا نقوله دوما في جمعية الشفافية الأردنية عن "جدارته" في إنتخابات نزيهة وعن مواجهة أطماع المشروع الصهيوني الواضحة بالمزيد من ديمقراطية التمثيل، وظهر مليا للجميع بان "الديمقراطية" كانت وستبقى "قوة إضافية" للدولة وللمواطنين معا وأملنا كبير في الأخوة "نواب "الوطن" المنتخبين بالعمل مؤسسيا بنكران ذات وفي السياق الوطني بعيدا عن أي أجندات شخصية او ضيقة فـ"الوطن" كان وسيبقى للجميع".