أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستو: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة أجهزة اتصال حزب الله التي تعرضت للتفجير تم استيرادها قبل 5 أشهر "المهندسين" و"الطاقة" تباشران تركيب 125 سخانا شمسيا للأسر العفيفة في الأردن روسيا: إطلاق مجموعة من الأقمار الصناعية العسكرية الدوريري: المقاولين تبدي استعدادها للتشاركية مع الحكومة كشف حالة حسن نصرالله بعد تفجير أجهزة الاتصال في لبنان 17 مركزا صحيا يحصل على الإعتمادية الدولية في إربد القوات المسلحة تحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأراضي الأردنية عاجل .. الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام الملك الأربعاء دولار جديد يضاف لأسعار النفط زراعة المفرق تصدّر 542 ألف رأس خروف للأسواق الخليجية 9 شهداء و2800 جريح بانفجارات أجهزة اتصالات في لبنان الجيش الإسرائيلي: لا تغيير بالتعليمات حاليا الوحدات الاردني يفوز على سباهان أصفهان الإيراني الحكومة: 14% نسبة الطاقة النظيفة في الأردن لبنان: الأربعاء عطلة بجميع المؤسسات التعليمية الأردن يؤكد للبنان استعداده لتقديم مساعدات لمعالجة المصابين إسرائيل ترفع حالة التأهب في جميع الموانئ ميقاتي: أعجز عن التعبير عن حجم ما حدث
الصفحة الرئيسية آدم و حواء تهديد صامت قد يزيد من خطر إصابة غير المدخنين...

تهديد صامت قد يزيد من خطر إصابة غير المدخنين بسرطان الرئة

تهديد صامت قد يزيد من خطر إصابة غير المدخنين بسرطان الرئة

12-09-2024 04:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

اكتشف فريق من الأطباء "عاملا مقلقا" قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين.

على الرغم من أن التدخين هو السبب الرئيسي للسرطان، إلا أن الباحثين وخبراء الصحة العامة لم يتمكنوا من تحديد ارتباط واضح "يفسر سبب تشخيص الأفراد غير المدخنين بهذا المرض".

وبهذا الصدد، وجد البحث، الذي قُدّم في الجمعية الدولية لدراسة سرطان الرئة (IASLC)، أن التعرض لجزيئات صغيرة من الأبخرة المنبعثة من عوادم السيارات وحرق الخشب، يمكن أن يزيد من خطر حدوث طفرة في الحمض النووي "معروفة بتحفيز أورام الرئة".
وجمع فريق البحث في معهد أبحاث السرطان "كولومبيا البريطانية" في فانكوفر بكندا، بيانات من 255 مريضا بسرطان الرئة لم يدخنوا أبدا، بما في ذلك المكان الذي عاشوا فيه منذ الولادة.

ثم تم تحليل مستويات التلوث في الأحياء التي عاشوا فيها، باستخدام بيانات الأقمار الصناعية وتوقعات تلوث الهواء والقياسات الأرضية ضمن منطقة 10 كيلومترات.

وحصل الفريق على بيانات التعرض للتلوث السنوية، التي تعود إلى عام 1996 عندما أصبحت معلومات تلوث الهواء الدقيقة متاحة عالميا.

كما حللت الدراسة التغيرات في الحمض النووي لدى المرضى، التي قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، بما في ذلك طفرة EGFR، التي تعمل على تسريع نشاط بروتين يسمى مستقبل عامل نمو البشري (EGFR)، والذي يساعد الخلايا على النمو والانقسام.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين تم تشخيصهم بسرطان الرئة في المرحلة الرابعة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بطفرات EGFR، مقارنة بمن لا يعانون من المرض.

لكنهم وجدوا أيضا أن النساء أكثر عرضة لهذه الطفرات EGFR إذا تعرضن لمدة 3 سنوات على الأقل لجزيئات التلوث (أصغر من 2.5 ميكرومتر)، والمعروفة باسم PM2.5، بغض النظر عما إذا كانت المرأة تدخن أم لا.

ولكن هذه الارتباطات لم تكن واضحة لدى الرجال الذين لم يدخنوا أبدا.

وعلى الرغم من صغر حجمها، يُعتقد أن PM2.5 تسبب التهابا في الرئتين يمكن أن يوقظ الخلايا غير النشطة بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى طفرات جينية تسبب السرطان.

ويقول فريق البحث إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم تلوث الهواء باعتباره عامل خطر للإصابة بسرطان الرئة.

وكتب: "تشير النتائج إلى التأثير المحتمل للتعرض للجسيمات PM2.5 على الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا قط، وخاصة بين النساء".

يذكر أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) صنفت تلوث الهواء الخارجي ومكونه الرئيسي، الجسيمات PM2.5، كمسبب للسرطان من المجموعة 1 في عام 2013، ما يشير إلى أنها تسبب سرطان الرئة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع