حدثان هزا المجتمع الأردني خلال أقل من اسبوع ، الأول حادثة المرحوم العزايزه في الرمثا وجاء بعدها حادثة الرحاحلة في السلط وأعلنت منطقتين في الأردن مناطق عصيان مدني ورفض لوجود قوة الأمن بهما وتدخلت أعلى السلطات ممثلة بدولة الرئيس للوصول الى حل يرضي الطرف الوحيد المتضرر وهو المواطن .
ومع كل ماحدث لم يظهر حسين باشا المجالي رجل الأمن الأول في البلد والذي اعتدنا عليه أمام اجهزة الاعلام متحدثا لبق ويملك مهارات التواصل مع اسئلة الصحفيين منذ توليه منصبه في حكومة الرفاعي الثانية وتلتها حكومة البخيت ، والأن بحكومة الخصاونه لم نشاهده يعتلي المنصة ويدلي بدفاعات جهازه الأمني عن حادثتي الرمثا والسلط .
هل يعود ذلك الى أن دولة الرئيس قاضي سابق وبالتالي فأن دور الأمن العام عنده يقف وبالتالي فأن دولة الرئيس سيكون في نفس الوقت القاضي والمنفذ للحكم ، وعلى جهاز الأمن أن يتلقى عن رأسه أخطاء أفراده ومع ذلك لازال سؤالنا مطروح .. اين حسين باشا المجالي مما يحدث أمنيا في البلد ؟