أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إعلام عبري: نتنياهو قد يوسع الحرب لتجميد نشاط...

إعلام عبري: نتنياهو قد يوسع الحرب لتجميد نشاط القضاء ضده

إعلام عبري: نتنياهو قد يوسع الحرب لتجميد نشاط القضاء ضده

14-09-2024 05:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

تطرق محللون إسرائيليون اليوم، الجمعة، إلى تقارير نشرت أمس حول عملية الكوماندوز الإسرائيلية التي استهدفت منشأة لتصنيع وتطوير أسلحة في منطقة المصياف السورية، واعتبروا أنها تشمل تلميحات لقدرة إسرائيل على استهداف منشآت نووية في إيران.

واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، في تحليل نشره في الموقع الإلكتروني للقناة 12 العبرية، أن "الجهة التي يتعين عليها أن تفهم التلميح والتجديد في هذه العملية قد أدرك ذلك. وهذا مهم الآن خصوصا، بعد تفكيك ذراع حماس العسكري وفيما يتعين علينا توسيع أهداف الحرب وتركيزها ضد إيران ومحورها".

واعتبر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل، أنه "إذا كان بالإمكان استهداف منشأة محمية تحت الأرض في سورية، هل بالإمكان استهداف منشآت نووية إيرانية بأساليب مشابهة؟".

وأشار هايمان إلى أن عملية عسكرية كهذه تستوجب استعدادات واسعة تتجاوز القوة التي نفذت العملية، وبضمن ذلك عزل المنطقة التي نُفذت العملية فيها وعمليات تضليل وصرف أنظار، والاستعداد لعمليات إنقاذ جنود جرحى.

رغم ذلك، أشار هايمان إلى أن "التفوق التكتيكي وجرأة وحرفية مقاتلين من وحدات خاصة لا تحل جميع مشاكل إسرائيل المستعصية. وهذا لا يحل مكان رؤية إستراتيجية واضحة، تتمثل بخطة سياسية شاملة وتنسيق كامل مع الولايات المتحدة".

وأضاف أن "هذا هو الأساس الذي يسمح للمستوى السياسي بحرية عمل، لأن قدرات من هذا النوع توسع إمكانيات العمل العسكري. وجيد أنه يوجد بحوزة إسرائيل أدوات متنوعة في صندوق الأدوات الإستراتيجية، لكنها ليست بديلا عن العمل السياسي المكمل".

من جانبه، رجح هرئيل أن سبب تشديد الهجمات الإسرائيلية ضد سورية ولبنان يتعلق بالضغوط التي يمارسها سكان البلدات الإسرائيل في الشمال، الذين اضطروا إلى النزوح عن بيوتهم منذ بداية الحرب على غزة.

وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية لا تملك إجابات لهؤلاء السكان، ولا موعد محدد لعودتهم، كما أن العمليات العسكرية لا تؤدي إلى نتائج بشأن عودتهم.

وأضاف أن رد حزب الله المدروس على اغتيال القيادي العسكري في صفوفه، فؤاد شكر، "يدل كما يبدو على أنه في طهران وبيروت لا يتوقون حاليا إلى حرب شاملة".

إلا أن معظم الضباط الإسرائيليين الكبار في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي يدفعون إلى تشديد الهجمات، بادعاء أنهم يرصدون "فرصة" تتمثل بأن المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطان خالية بمعظمها من السكان اللبنانيين ولأن حزب الله سحب قسما من قواته شمالا.

وأشار هرئيل إلى "حقيقة أن إسرائيل استنفدت معظم درجات التصعيد، من اغتيالات واستهداف مخازن قذائف صاروخية كبيرة في جنوب لبنان وهجمات في سورية والبقاع اللبناني وبيروت، من شأنها أن تضع مصاعب أمام نقل تلميحات فاعلة في سقف يمنع حربا واسعة".

وأضاف هرئيل أنه "يُنصح بعدم الاعتماد على النجاح الإسرائيلي النسبي مقابل حماس، على أنه ينبئ بنجاح مقابل حزب الله. كما أن حماس لم ترفع راية بيضاء بعد قرابة سنة للحرب، بينما في الجيش الإسرائيلي تظهر بوضوح مؤشرات التآكل بعد قتال متواصل بدون حسم".

ووصف اعتبارات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأنها "أحجية"، وأنه "يمتنع حتى الآن عن شن حرب شاملة على لبنان، وهو يعي بالتأكيد الثمن الاقتصادي الهائل المثرون بحرب كهذه، إلى جانب القتل والدمار" في إسرائيل.

لكن هرئيل لفت إلى أن نتنياهو قد يقرر توسيع الحرب في بداية كانون الأول/ديسمبر المقبل: "لأن قرارات نتنياهو في الحرب تنبع بقدر كبير من بقائه الشخصي، يصعب تجاهل تاريخ آخر، وهو بدء الإدلاء بشهادته في محاكمته في بداية كانون الأول/ديسمبر. ومثلما حدث في بداية وباء كورونا، فإن الحرب هي سبب ممتاز لتجميد نشاط جهاز القضاء".

وأضاف أنه "في الخلفية، هناك أيضا مسألة إذا كان ترامب سيفوز في تشرين الثاني/نوفمبر (بالرئاسة الأميركية) وأي حجم من الدعم يتوقعه نتنياهو من جانب الرئيس الأميركي القادم، سواء كان ترامب أو هاريس".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع