مبارك لنا حكومتنا الجديده متمنين لها التوفيق والنجاح
ونتمنى كل الخير لوطن له باعناقنا دين واهله صبروا محبه ووفاء وتضحبه ليبقي الوطن مناره عز وعطاء وقلعه للاحرار وملااذا للمستجيرين ليبقي بيت العرب كل العرب
.
التقيته وكنت اتمنى لقاؤه فهو الفكر والكفاءه والقدرة والكلمه المسموعه سالني باريحية شو بدك من هالحكومة نازل بيها طخ طالع نازل
فقلت له انا اردني.. والاردني يعتب لايزعل والاردنيون لا يريدون في هذه المرحلة من حكوماتهم أكثر من سقف يقيهم غائلات الدهر ...يريدون عيشاً كريماً لائقاً وآمناً فهم كما عهدتموهم مسيسين بحب وطنهم وقيادتهم حتي النخاع..كرامتهم رأس مالهم
فقال ان هذه مهمه السياسيون من يمثلونكم ويحملون الامكم واوجاعكم ومطالبكم واحتياجاتكم مثلما يحملون امالكم واحلامكم وطموحاتكم فقلت له اين هم ؟؟ فكل مره نكسر جرة ونقول بدانا المشوار. واذا بنا نتابع مابداناه من زمن
كنا نحاول ان نفهمهم ان النجيب هو من يربح الناس قبل السياسيين ، وليس من يخسر الناس ليربح أهل السياسة او الكسب الشعبي الرخيص او تسديد ما للاحباب والاصحاب من فواتير على حساب الشعب
وهموم المتزايده
.
واليوم تواجه حكومتنا وشركائها السلطتان التشريعية والتنفيذية مرحله من التحدي واثبات الحضور وهي تدعو (الى الاصلاح او التغيير او التحديث ...... سموه كما شئتم
وجلالته يؤكد بكل حديث ومناسبه على الاصلاح في شتى المجالات
.. وان الاصلاح ....ضرورة ملحة من اجل إعادة ترتيب البيت وتحصينه لمواجهة الاستحقاقات المستقبلية على البلد واهله بعد ان وصلا الى حاله لا يحسدان عليها
.ابدا كيف ولماذا الله اعلم ..... فانا لااود ان اخوض بهذه البركه الموحله وكل ما ساقوله ان السياسات الحكومية التي سادت بالماضي القريب قامت على بناء الأبراج العاجيه والاحلام والوعود والتسويف مكان الأكواخ أو بجوارها، فأصبحت الغلبة الساحقة من االاردنيين بيوتهم ان ظلت بلا سقوف
والإصلاح كما عرفه المشرع انه عملية طبيعية وحضارية لابد من الدخول فيها من اجل تغيير الواقع الراهن السيئ بواقع أفضل، وهو الطريق نحو مستقبل وبعد يتم فيه الانفتاح السياسي وتسود فيه قيم العدالة والمساواة والحرية واحترام حقوق الإنسان وترتفع فيه مستوى معيشة المواطن وتنخفض نسب الفقر والبطالة والأمية والفساد والاستبداد والطغيان كما يرى البعض من مفكرينا
وبالتالي.....
فان الإصلاح حاجة ملحة لا مهرب منها ولا مصلحة من تجاهله أو تأجيله...، كما ويعتقد البعض انه المخلص لهم من حال لايحسدون عليه والحقيقة انه سواء كان الإصلاح مطلباً اومصلحة لنا بغض النظر عما يقوله ا البعض فقد أصبح موضوع الساعة ولاسيما في ظل الظروف والمتغيرات والمعطيات والمستحقات
بالرغم من ان موضوع الاصلاح ظل ويظل مثار جدل للكثيرين على ساحتنا الاردنية سواء قادتة الحكومة او شركائها او الاحزاب او السياسيين أو لمفكرين أو.... لجماهير.فأهدافه ودوافعه لا يزال يكتنفها الغموض ويكثر حولها الخصام، الأمر الذي يعطل فرص تحقيق إصلاح سياسي جاد
وكان ان "طرح الكل منا شعار المرحلة...... الاصلاح .. ..كما واكد جلالته اكثر من مرة على ضروره متابعه هذا الملف و انه لا تراجع عنه والمطلوب تجسيده حقيقة على ارض الواقع، الا اننا ندرك تماما أن استمرار الحكومة في آليات العمل والمتابعة السابقة سيبقينا في دوامة الروتين والمشكلات والمعاناة لبضع سنوات قادمة ايضا.بالرغم من كل المحاولات الا انها بدايه خيرة نتمنى ان تتعظم وتنمو ونبني عليها بناء سليما في عمليه تشاركيه لان الكل معني
. لاان يجلس البعض على دكه المتفرجين مصفقا مطبلا مزمرا معارضا للمعارضه.. منتقدا للانتقاد ليس الا ...
فالمرحلة الحاليه والمقبلة تفرض علينا جميعا التكاتف والتضافر واثبات الحضور في كل موقع كاردنيين اولا واخيرا لتلبية مستحقات على الوطن ومطالب ضرورية .... في ظل مرحله عنانها التغيير والصلاح والتحديث وتعليم الإنجاز بظل قانون
انتظرناه طويلا والذي من شانه ان يحقق رغبات وامال واحلام وطموح الشعب بكل فئاته يضمن له لهذه الفئه الصا برة او سمها ما شئت متقاعدين صامتين دائخين.... هابطين والتي لاتريد في هذه المرحلة أكثر من(( سقف يقيها و عائلاتها شر الدهر.. يتسع لعائلاتنا كما اتسعت وتتسع لكم صدورنا وبصراحة نريد عيشاً كريماً لائقاً بنا كاردنيين ربينا على العزة والكرامه والعيش الرضي والحمد والشكر لا..
الاحتجاج والتثاؤب
... نريد آمناً للجميع بشتى مجالاته ولا ضير أن يتكئ هذا الهدف الى تعزيز الدفاعات الاردنية في وجه الرياح الخارجية المسمومة أنى أتت. وهذا هو التحدي الأكبرالذي واجهته الحكومات السابقة واللاحقه
صحيح أن الشأن الحياتي والمعيشي مرتبط بالسياسة، لكن نجاحه في مهمته مرتبط بهذا الملف، بحيث تكون حكومتكم «حكومتنا الناس» حكومة الشعب وهمومه لهم وليس عليهم وهذا هو معيار النجاح أو الفشل الذي يحدد مستقبل الرجل. ومن تحميه الناس لن تغتاله السياسة.
وتكاد تكون هموم الناس الجامع الوحيد «للشعوب على الرغم من سعي الكثير من أهل السياسة الى تطييف هذه الهموم.. فالسياسات الحكومية التي سادت بالماضي القريب قامت على بناء الأبراج مكان الأكواخ أو بجوارها، فأصبحت الغلبة الساحقة من االاردنيين بلا سقوف.
واليوم بقانون الانتخاب وقانون اللامركزيه وقانون البلديات وغيرها من القوانين التي تؤكد حرص الحكومة على ترجمه نداء جلالته وصوت الشارع الذين ينادون بالاصلاح والتحديث وانجاز مابعده انجاز يسجل لحكوماتنا
فهل حكومتنا واذرعتها قادرين على تحقيق هذا بثقه واصدار المزيد من التشريعات التي تضمن نجاحنا واستمراية تقدمنا ورفعتنا نعم بتلك الخطوات نمد ايدينا ونقول نحن معكم ....وسنوقف الطخ ونمد ايدينا لتتحول معاول بناء.
.
pressziad@yahoo.com