أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نصر الله يلمح لاختراق: ما جرى إعلان حرب مقررون أمميون: انفجار أجهزة "البيجر" انتهاك مرعب للقانون الدولي هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين مجلس محافظة البلقاء يقر موازنة العام المقبل 2025. 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. درس عن سميرة توفيق يثير الجدل في الأردن النفط فوق 75 دولاراً للبرميل الصحة العالمية: تفجيرات أجهزة أتصالات أدت لخلل كبير في النظام الصحي بلبنان أسباب قتل شاب والدته وشقيقته بالبلقاء - تفاصيل جديدة السعودية الأولى عربيا و الـ14 عالمياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي بنك إنجلترا المركزي يبقي على معدل الفائدة عند 5 بالمئة قناة كان: إسرائيل أمام أيام دراماتيكية مجلس الأمن يناقش الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين ريمونتادا أهلوية أمام نادي شباب الاردن مسلمو أميركا يعاقبون هاريس ويدعمون مرشحة مستقلة للرئاسة الأردن .. معالجة أول حالة باستخدام تقنية الجراحة الشعاعية البرلمان الأوروبي يقر استخدام أوكرانيا للأسلحة داخل الأراضي الروسية روسيا تمدد حظر استيراد المنتجات الغذائية من دول الغرب الأردن .. تزايد ملحوظ بأعداد المصابين بالأمراض غير السارية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حكومة ميدانيّة .. ورئيس مُلتزم ومُتفاعل

حكومة ميدانيّة .. ورئيس مُلتزم ومُتفاعل

19-09-2024 02:26 PM

عاهد الدحدل العظامات - نقاط إيجابيّة مُبشرة في بداية عهد حكومي جديد ومُختلف، أولها: عندما تفاعل رئيس الوزراء الجديد مع إنتقاد ناشطين لوضعه على بروفايله الخاص في منصة إكس صفة " رئيس الوزراء " ما قبل تشكيله للفريق الحكومي، وأداء القسم. فقام وأضاف كلمة" المُكلف" من هُنا نستطيع أن نقرأ عنواناً عريضاً للمرحلة القادمة في إنفتاح حكومي على آراء الناس ورحابة صدرها وتقبلها للرأي الآخر، ومحاولة إصلاح الخلل الذي يوردونه في نقدهم البناء. لا أرى أن الرئيس قد وقع في خطأ عندما رأى في نفسه أنه رئيساً للوزراء ما قبل أداء القسم، فبمجرد أن صدرت الإرادة الملكية بتكليفه وأصبح محط ثقة الملك هو فعلياً أصبح رئيساً للحكومة بعيداً عن أي مُبررات أخرى. ومع ذلك تراجع، وهذا يُحسب له في رصيده الشخصي والمنصبي.

وثانيها: لقائه مع الأحزاب ومشاوراته معهم حيال التشكيلة الحكومية التي خرجت بإشراكهم فيها، وهذا ما يُعزز دور العمل الحزبي ويدعم المشروع الوطني في الإصلاح والتحديث الذي بدأناه، فدور الأحزاب أصبح مُهماً ورئيساً بعد إجراء الإنتخابات وفق آلية جديدة، إستطاعت خلالها بعض الأحزاب من إقناع المُقترعين ببرامجها وخططها، ما دفع بها إلى قُبة البرلمان. ومع عدم رضى المنظومة الحزبية برمتها في نتائج الصناديق التي فاجأتها، إلا أن التجربة الحزيية لا تزال في بداياتها وسيُكتب لها النجاح لو ثابرت الأحزاب ذاتها لذلك في ظل حماس وتشجيع الدولة الغير مسبوق لها.

ثالثا: ما جاء على لسان الرئيس في أول إجتماع للفريق الوزاري الجديد حينما أعلن عن أن المحافظات ستكون مركزية إجتماعات الحكومة لمُتابعة المشاكل والإحتياجات عن قُرب، قائلاً: أنه سيكون بين المواطنين في محافظاتهم ومناطقهم. لم نسمع من رئيس حكومة هذا الكلام مُنذ فترة طويلة، وهذا ما يدفعنا للنظر بعين مُتفائلة بالعمل الذي ستقوم به هذه الحكومة التي تلتزم بكتاب التكليف السامي، وفق ما جاء على لسان رئيسها في إجتماعه الأول مع الوزراء. ولا أعتقد أن ما قاله رئيس الوزراء حول ميدانية عمل الحكومة ووجوده على رأسها في المحافظات مجرد كلام فضفاض. فالمرحلة المُقبلة تتطلب جُهد حكومي في ميدان الوطن، وهذا ما يوجه الملك الحكومات بشكل مستمر ودائم. وهذه الحكومة تعي أهميّة المرحلة لذا، فإنها ستُطبق مضامين التكليف الملكي السامي بحذافيره.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع