أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية. تحليل بريطاني: هل تنجح الضغوط الدولية بمنع تفكك محتمل للسودان؟ 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مجلس الأمن يناقش الملف السوري

مجلس الأمن يناقش الملف السوري

مجلس الأمن يناقش الملف السوري

20-09-2024 09:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسته الشهرية بشأن الملفين السياسي والإنساني السوريين، حيث استمع الأعضاء إلى إحاطة قدمها المبعوث الأممي لسوريا، قير بيدرسون.
وقال بيدرسون، إن هناك "خطرا واضحا وحاضرا يتمثل في اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا تجر الشعب السوري إلى مرمى نيرانها"، فيما تتصاعد حدة الصراع في البلاد، وجدد دعوته إلى خفض التصعيد على جميع الجبهات.
وأكد بيدرسون، أن المنطقة تشهد "لحظة خطيرة للغاية"، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة في لبنان، مشيرا إلى تقارير اليوم التي تفيد بهجوم على مركبة في مطار دمشق الدولي، والهجوم السابق على موقع عسكري في سوريا الذي تسبب بسقوط العدد من الضحايا.
وكرر المبعوث الخاص، نداء الأمين العام أنطونيو غوتيريش الشديد لضبط النفس إلى أقصى حد، مضيفا أن "الحاجة القصوى في الوقت الحالي، هي خفض التصعيد، في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة، "وكذلك في سوريا نفسها، نحتاج أيضا إلى خفض التصعيد وصولا إلى وقف إطلاق نار على مستوى البلاد".
وبشأن الملف الإنساني، استمع الأعضاء إلى إحاطة في الجلسة من مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، راميش راجاسينغام الذي قال، إن 13 عاما من الصراع والصعوبات دفعت شعب سوريا "إلى ما هو أبعد من حدود التحمل العادي".
وأضاف راجاسينغام، أن التغيير الهادف لن يأتي إلا عندما يكون مدعوما بالسلام، مشيرا إلى أن أكثر من 16 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن ثلث الأطفال في سن المدرسة لن يعودوا مع أقرانهم إلى الفصول الدراسية هذا العام، وتساءل عما يعنيه هذا لمستقبل سوريا، فيما هناك 1.6 مليون طفل آخرون معرضون لخطر ترك الدراسة خلال العام، وسط الأزمة الاقتصادية المتفاقمة وارتفاع الأسعار، الأمر الذي يدفع الأسر إلى إرسال أطفالهم، وخاصة البنين، إلى العمل.
وبشأن التمويل، قال المسؤول الأممي، إن النداء الإنساني لسوريا لا يزال ممولا بنسبة أقل من 26 بالمئة، فيما تصل الأمم المتحدة إلى 4.4 مليون شخص في سوريا، كل شهر من أصل 10.8 مليون شخص مستهدف.
وقال راجاسينغام، إن العجز المستمر والضار في التمويل الإنساني يزيد فقط من أهمية توفير أموال متوقعة وكافية للاستجابة الإنسانية، مع دعم مشاريع التعافي المبكر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع