الاثنين, 07 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نواب يطالبون بـ (عفو خاص) بدلا من العفو العام ارتفاع عدد حالات الانتحار في الاردن العام الماضي وفاة وإصابة اثر حادث تصادم في مادبا "الخارجية النيابية" تؤكد متانة العلاقات الأردنية الألمانية إيلون ماسك يخسر 30.9 مليار دولار بسبب ترمب بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ارتفاع أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الأسهم اليابانية تهبط لأدنى مستوى في عام ونصف ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 210 الملك يصل إلى القاهرة للمشاركة في قمة مع الرئيسين المصري والفرنسي (المتقاعدين العسكريين) تقر الموازنة التقديرية وتناقش التعديلات المقترحة على قانون المؤسَّسة الأردن .. رجال الأمن يتبرعون بالدم لطفلة مصابة بالسرطان الدولار يصل مستويات تاريخية في مصر نتنياهو يسلك مسارًا جويًا طويلًأ لواشنطن لتجنب اعتقاله اعلان للطلبة المستفيدين من بعثات أبناء المعلمين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50752 منذ بدء العدوان بعد غياب استمر 7 ساعات .. الأمن يعثر على مسن مصاب بمرض الزهايمر الأمن العام: السرعة وتغيير المسرب أبرز مسببات الحوادث قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى لها في أربع سنوات
نواب يطالبون بـ (عفو خاص) بدلا من العفو العام ارتفاع عدد حالات الانتحار في الاردن العام الماضي وفاة وإصابة اثر حادث تصادم في مادبا "الخارجية النيابية" تؤكد متانة العلاقات الأردنية الألمانية إيلون ماسك يخسر 30.9 مليار دولار بسبب ترمب بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ارتفاع أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الأسهم اليابانية تهبط لأدنى مستوى في عام ونصف ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 210 الملك يصل إلى القاهرة للمشاركة في قمة مع الرئيسين المصري والفرنسي (المتقاعدين العسكريين) تقر الموازنة التقديرية وتناقش التعديلات المقترحة على قانون المؤسَّسة الأردن .. رجال الأمن يتبرعون بالدم لطفلة مصابة بالسرطان الدولار يصل مستويات تاريخية في مصر نتنياهو يسلك مسارًا جويًا طويلًأ لواشنطن لتجنب اعتقاله اعلان للطلبة المستفيدين من بعثات أبناء المعلمين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50752 منذ بدء العدوان بعد غياب استمر 7 ساعات .. الأمن يعثر على مسن مصاب بمرض الزهايمر الأمن العام: السرعة وتغيير المسرب أبرز مسببات الحوادث قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى لها في أربع سنوات
الأمن الانتخابي والسيبراني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأمن الانتخابي والسيبراني

الأمن الانتخابي والسيبراني

22-09-2024 04:33 PM

حرصت في المواسم الانتخابية بعد 2020 على أداء واجبي وممارسة حقي في الاقتراع مبكرا. من الولايات الأولى في الانتفاع من هذه الميزة أمريكيا ولاية فيرجينيا، وقد أدليت بصوتي صباح الجمعة بحسب توقيت الساحل الشرقي، فيما كانت الأنباء تتوالى من الشرق الأوسط حول يوم آخر من تداعيات حرب السابع من اكتوبر، تحديدا عبر جبهتها الشمالية، لبنان.
القاسم المشترك بين الحدثين هو الأمن، الأول انتخابي والثاني سيبراني، وكلاهما كل لا يتجزأ للأمن الوطني في أي جزء من العالم. عزمت كثيرا ومنذ أشهر على تكريس مقالة واحدة تجمع هذه الملفين لترابطهما، وهذه المرة اجتهد باغتنام الفرصة لما فيها من رسائل تعنينا كأسر ومجتمعات قبل الحكومات والدول أو ما دونها من تشكيلات تنظيمية حزبية أو فصائلية أيا كانت قضيتها أو منطلقاتها وتوجهاتها.
الأمن بسيط ومركّب في آن واحد، وإن تعددت ركائزه وميادينه ومدياته وأوجهه. البعض روج في بعض الأحداث -هنا و هناك- لمقولة الأمن الناعم مقابل الأمن الخشن. لكنه في جوهره واحد. الأمن لا يعني مجرد غياب ما يهدده، ولا هو أيضا يتحقق بتوفر ما يعززه فقط، الأمن وأعظم منه الأمان هو الطمأنينة اليقينية، هو في الأصل السلام، وتلك صفة واسم من أسمائه سبحانه، رب الأرباب، رب العالمين أجمعين.
وعليه، فإن البداية والنهاية ما زالت في ثلاثية العقل والوجدان واللسان. الصحافة والإعلام، الاتصال والتواصل هو النور والنار القادر على تشكيل العقل والوجدان معا، فرديا ومجتمعيا ومؤسساتيا، الأمر الذي يترتب على الكلمة والصوت والصورة والمؤثرات المرافقة لها أمانة جليلة عظيمة.
بموضوعية وتجرد، من أراد أمنا حقيقيا عميقا شاملا عليه أن يبدأ من الأسرة ومن ثم المدرسة وبعدها المؤسسات الروحية والتربوية التعليمية. صحيح أن للأمن الانتخابي والسيبراني تداخلا صار يشكل أرقا على المستوى العالمي، لكن من يضمن عدم تعرض أي منهما للاختراق ليس خبراء الحوسبة ولا خبراء الأمن، بل الأسرة النووية والممتدة، النواة الحقيقية للمجتمع الحي.
يظن البعض -لمحدودية الاطلاع أو الأفق- وكلنا في محراب العلم من المهد إلى اللحد، يظنون أن الأسرة الممتدة أو العشائرية أمر مناقض لحرية الفرد أو تشييد دولة المواطنة والقانون. لكن كثيرا من التجارب في أعرق ديموقراطيات العالم وأقواها، بدأت بمراجعة الآثار الجانبية المدمرة للأنا الفردية «النرجسية» إلى حد الأنانية، والإقرار بأن الأمن والتقدم والحضارة ما زال كما أراده خالق الخلق بنيانا مرصوصا نواته الأسرة: أب واحد وأم واحدة تحب لأخيها ولجارها ما تحبه لنفسها. فلا تسرق صوته ولا تخرق خصوصيته، لا واقعيا ولا افتراضيا.
اللهم أمنا وأمانا وسلاما..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع