أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أجواء لطيفة في معظم مناطق المملكة حتى الأحد للمرة الثانية .. السطو على منزل نجم الدوري الإنجليزي بعد استهداف كوادر "الجهاد" بدمشق .. غارتان جديدتان على المزة وكفر سوسة الأسواق الأوروبية تسجل خسائر للأسبوع الرابع على التوالي الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ «جولة ثالثة» من القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت الأمانة تنظم فعاليات اليوم المفتوح في حدائق الملكة رانيا تربية لواءي الطيبة والوسطية تنظم يوما طبيا بمناسبة اليوم العالمي للسكري الاحتلال يعترض 3 مسيرات أطلقت من جنوب لبنان "الأونروا": الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بقطاع غزة "لا يطاق" ديشامب: مبابي ليس سعيداً في ريال مدريد الأردن .. 18 ألف طالب التحقوا بالثانوي المهني والتقني إسبانيا: مصرع 10 أفراد في حريق بدار للمسنين الرئيس الأوكراني: الحرب ستنتهي على نحو أسرع مع إدارة ترامب تأهيل طرق بقيمة مليوني دينار في مأدبا طيارون يكشفون تفاصيل ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل بري: أحد شروط وقف إطلاق النار غير مقبول لدينا ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على لبنان تجربة سريرية تُظهر نجاح لقاح تجريبي بجامعة واشنطن في منع عودة سرطان الثدي العدواني ناشطون روس يقترحون "مكافأة خاصة" لترامب فرنسا تطالب إسرائيل بـ "تفسير" بعد هدم مركز ثقافي في القدس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مصر : ساعات على الانتخابات و «التحرير» ما زال...

مصر : ساعات على الانتخابات و «التحرير» ما زال مشتعلا

27-11-2011 01:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

قتل احد المتظاهرين امام مقر رئاسة الوزراء امس قبل 48 ساعة من اول انتخابات تشريعية منذ سقوط حسني مبارك، في الوقت الذي يواصل فيه عشرات الالاف التظاهر في ميدان التحرير للمطالبة برحيل المجلس العسكري والاحتجاج على تكليف رئيس الوزراء الجديد كمال الجنزوري.

واستخدمت قوات مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين قرروا و و الاعتصام امام مقر مجلس الوزراء لسد مدخله حتى يمنعوا رئيس الوزراء الجديد كمال الجنزوري الذي يقولون انه ينتمي الى نظام الرئيس السابق حسني مبارك، من الدخول وممارسة مهام منصبه. وعلى الاثر وصلت تعزيزات من متظاهري ميدان التحرير وردوا على قوات مكافحة الشغب بالحجارة وزجاجات المولوتوف. واكد الشهود ان الشاب قتل سحقا تحت عجلات عربة لقوات الامن. لكن مصدرا أمنيا في وزارة الداخلية نفى هذه الرواية وقال ان الحادثة وقعت عن طريق الخطأ.وبذلك ترتفع حصيلة المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين والتي اندلعت في 19 تشرين الثاني الجاري الى 42 قتيلا اضافة الى اكثر من 3 الاف جريح. وقتيل السبت هو الاول بعد يومين ساد فيهما هدوء نسبي.

وكان خبر تكليف الجنزوري تشكيل الحكومة الجديدة خلفا لحكومة عصام شرف قوبل باستنكار شديد في ميدان التحرير ، في المقابل اقترح متظاهرو التحرير قائمة اسماء للحكومة الجديدة مطالبين بأن يترأسها المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان رئيس المجلس العسكري الحاكم المشير حسين طنطاوي التقى المرشحان المحتملان للرئاسة محمد البرادعي وعمرو موسى كل على حده.

وطالب رئيس الوزراء المصري الجديد كمال الجنزوري شباب الثورة امهاله لمدة شهرين لتحقيق مطالبهم واضاف إن الاعتصام والتظاهر سيعوق مهمته في الوزارة الجديدة.

وبدوره طالب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية المسلمين بتوحيد الكلمة والهدف والإخلاص الكامل في النية والقول والعمل من أجل تخطي تحديات هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر والأمة الاسلامية.

وبعيدا عن هذه الاجواء المشحونة في البلاد ادلى اكثر من 100 الف مصري في الخارج، بأصواتهم للمرة الاولى في اطار الانتخابات التشريعية المقرر ان تبدأ الاثنين داخل مصر، كما اعلنت الحكومة المصرية . وتمت عمليات التصويت في السفارات والقنصليات المصرية في اطار اول انتخابات نيابية تجرى بعد سقوط الرئيس حسني مبارك. ويقدر عدد المصريين الذين يعيشون في الخارج بثمانية ملايين شخص، من اجمالي اكثر من 82 مليون نسمة. ويقيم القسم الاكبر منهم في دول الخليج العربية.

ومن المقرر ان تبدا العملية الانتخابية في مصر غدا ن ورغم استمرار اعمال العنف والانفلات الامني وعدم الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد قبل هذه الخطوة الاولى في طريق التحول الديموقراطي الموعود، اصر المجلس العسكري الحاكم على اجراء هذه الانتخابات التشريعية في مواعيدها المقررة سلفا. وقبل 48 ساعة من هذه الانتخابات طالبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بوقف اعمال العنف ا وباحترام سيادة القانون.

وسيتم اختبار ثلث مقاعد المجلس من خلال النظام الفردي من جولتين في حين يتم انتخاب الثلثين الباقيين وفقا لنظام القوائم الحزبية النسبية.

ومصر مكونة من 27 محافظة وزعت انتخابيا على ثلاث مجموعات تجرى فيها الانتخابات على التوالي من جولتين. وتبدا غدا المرحلة الاولى في عدة محافظات من بينها القاهرة والاسكندرية. ولاول مرة في مصر، يتقدم مرشحو جماعة الاخوان المسلمين تحت لواء حزب قانوني هو «حزب الحرية والعدالة» العضو في «التحالف الديموقراطي» الذي يضم عدة احزاب ليبرالية ابرزها حزب الوفد. وجماعة الاخوان التي تشارك في الحوار مع الجيش منذ رحيل مبارك، هي القوة السياسية الافضل تنظيما في البلاد وهي تعتبر نفسها الان في موقع قوة.

الى ذلك طردت السلطات المصرية ثلاثة اميركيين تم توقيفهم الاسبوع الماضي في ميدان التحرير اثناء التظاهرات المطالبة بقيام المجلس العسكري بتسليم الحكم الى سلطة مدنية، بحسب ما افاد مصدر ملاحي في مطار القاهرة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع