زاد الاردن الاخباري -
قال فهمي شبانة الضابط السابق في جهاز المخابرات الفلسطينية إن لديه معلومات عن ضلوع عناصر في السلطة الفلسطينية في بيع أراض فلسطينية لإسرائيليين، مؤكدا أن لديه أسماء ووثائق تثبت هذه المعلومات.
واتهم شبانة ـ خلال مؤتمر صحفي عقده الإثنين في القدس ـ أحد مستشاري الرئيس الفلسطيني بتعطيل خطواته (شبانة) بمحاولة حماية عقار في القدس.
وكان شبانة قد أعلن من قبل عن معلومات قال إنها تؤكد وقوع مخالفات مالية وفساد واسع النطاق في أجهزة السلطة الفلسطينية.
وعرض شبانة في مؤتمره الصحفي صورة العقار وقال إنه يقع بالقرب من حي المصرارة ويعرف باسم عقار العارف وهو مملوك لمنظمة التحرير الفلسطينية وكان مقرا لجريدة الفجر.
وأضاف أن المبنى اليوم "بحيازة الكنيسة العالمية التي تديرها الصهيونية".
وجادل شبانة بأن منظمة التحرير ليست بحاجة إلى أموال حتى تؤجر أو تبيع أو تتصرف بعقارات لمؤسسات تبشيرية، وأطلع بي بي سي على وثائق تتعلق بالعقار دون أن يكشف فيها اسم المسؤول المتهم بتسريب المبنى.
وتستأجر الطابق الثاني من المبنى حاليا مؤسسة دينية مسيحية نفى مديرها لبي بي سي أن تكون استيطانية، و"إنما هي لخدمة الطلبة الفرنسيين البروتستانت" كما أكد.
ودافع شبانة عن موقفه بعدم قبول الوساطة التي عرضت عليه بسبب تصريحات لعدد من المسؤولين الفلسطينيين اتهمته بالخيانة.
وقد رفضت السلطة الفلسطينية التعليق على اتهامات شبانة الجديدة، وأحالت الصحفيين إلى مؤتمر صحفي تعقده لجنة الوساطة.
اتهامات سابقة
وقد اتهمت اللجنة شبانة بالتراجع عن التفاهمات التي تم الاتفاق معه عليها.
وناشد ابراهيم سلامة "الأخ الصديق" المحامي فهمي شبانة بتحكيم صوت العقل والقبول بمطالب "أحبائه وأصدقائه ومؤيديه" بالالتزام بالبيان الذي صدر يوم الجمعة 19 شباط/فبراير 2010.
وكان شبانة قد اتهم قبل أسبوعين رفيق الحسيني مدير مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس باستغلال منصبه للحصول على مكاسب مادية وجنسية.
وأعلن شبانه اتهاماته من خلال القاة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلي.
وكان لإعلانه تداعيات كبيرة في الشارع الفلسطيني مما دفع الرئيس محمود عباس إلى وقف الحسيني عن العمل وتشكيل لجنة للتحقيق في الاتهامات الموجهة إليه.
BBC