زاد الاردن الاخباري -
بقلم /هاله ابو السعود - منذ انفجارات لبنان التي جاءت كالصاعقه ولم نكن نتوقع مزيدا من الدماء والدمار ولكن الخطورة ان ما حدث قد حدث بالفعل !
وصلت الي ان يصبح الهاتف سلاح ضد حامله !! الي هذة الدرجة وصلت الوحشية والإجرام في استخدام الأسلحة.. حتي يصبح الهاتف سلاح ضد صاحبه .
العالم قد فُزع عندما علم بحادث "البيجر " ربما لم يعرف الكثير ما هو " جهاز البيجر "..
البيجر هو جهاز لاسلكي صغير كان يُستخدم بشكل شائع قبل انتشار الهواتف المحمولة لإرسال واستقبال رسائل نصية قصيرة أو تنبيهات.
ويعتمد عمل "البيجر" على إرسال إشارات عبر الشبكات اللاسلكية، وكانت تستخدم بشكل رئيسي في المستشفيات، والشركات، وبين رجال الأمن، وأحياناً قليلة بين الأفراد.
وهناك نوعان رئيسان من هذه الأجهزة:
1. أجهزة بيجر المستقبِلة: ويمكنها أن تستقبل الرسائل أو الإشعارات من جهات إرسال معينة، دون إرسالها.
2. أجهزة بيجر المستقبِلة والمرسِلة: ويمكنها إرسال واستقبال الرسائل النصية، على الرغم من محدودية قدراتها، مقارنة بالهواتف الذكية اليوم.
وكانت أجهزة البيجر تُستخدم للتواصل السريع في الحالات الطارئة أو في مواقف لا يستطيع فيها الأفراد الرد مباشرة على المكالمات، وبعد ظهور الهواتف المحمولة الذكية، انخفض استخدامها بشكل كبير، لكنها لا تزال تُستخدم في بعض الصناعات، مثل الرعاية الصحية، حيث تكون الحاجة للتواصل السريع والموثوق أمراً حيوياً.
فهذة الاجهزة هي ليست مصنفة من ضمن الاجهزة الذكية فهي اجهزة لاسلكية وغير امنه علي الاطلاق لان المواد التي مصنعه بها تزيد من درجة الحرارة ثم تنفجر بطاريتها وهذا الامر نحمد الله عز وجل انه لا يوجد في الاجهزة الذكية ولا الارضية لأن الأجهزة الذكية بها خاصية الحماية من درجات الحرارة المرتفعه .. وبالطبع هذا الامر وهو تصنيع البيجر الذي وقع فريسة سهله وسلاح في ايدي الجيش الاسرائيلي واستغلاله للتمكن من ضرب حزب الله اللبناني .
من المعروف ان حزب الله اللبناني واسرائيل هما أعداءً لبعض و لكن كان الذي يستحق الدهشة هو ان الضربة تأتي من ما تحمل أيديهم انفجارات من هواتف اللاسلكية المسماه " اجهزة البيجر" .
رحم الله شهداء لبنان.