زاد الاردن الاخباري -
أكدت وزارة الزراعة الفرنسية الثلاثاء أن شوكولاتة الدهن الجزائرية "المرجان"، التي لاقت شهرة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا، بات محظور دخولها إلى الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية أن هناك تحقيقًا جارياً لتحديد كيفية استمرار تداول هذا المنتج في الأسواق الفرنسية.
وأوضحت الوزارة أن الجزائر لم تستوفِ المتطلبات الأوروبية المتعلقة بالصحة الحيوانية وسلامة الغذاء لتصدير المنتجات التي تحتوي على مشتقات الحليب للاستهلاك البشري إلى دول الاتحاد الأوروبي، مما يجعل استيراد شوكولاتة "المرجان" غير قانوني وفقًا للقوانين الحالية.
وكانت سلسلة متاجر "كارفور" الفرنسية قد أعلنت سابقًا عن نيتها طرح منتجات "المرجان" في متاجرها خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لكن تحقيقات الوزارة أُطلقت لتحديد ما إذا كانت هناك محاولات تحايل ساهمت في دخول المنتج للأسواق الفرنسية.
وحالياً، تم احتجاز شحنتين من شوكولاتة "المرجان" عند نقاط التفتيش الحدودية الفرنسية، بانتظار نتائج التحقيقات الجارية.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، بما في ذلك صحيفة "لوموند"، نقلاً عن وزارة الزراعة الفرنسية، أن حظر شوكولاتة "المرجان" الجزائرية القابلة للدهن يأتي في إطار تحقيق حول استمرار تواجد المنتج في الأسواق الفرنسية.
وتحظى شوكولاتة "المرجان" باهتمام إعلامي واسع في فرنسا، خاصة بعد أن حققت انتشاراً كبيراً عبر حسابات المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، مما ساهم في زيادة شعبيتها وانتشارها بين المستهلكين.
في فرنسا، تهيمن منتجات "نوتيلا" من شركة "فيريرو" على سوق الشوكولاتة القابلة للدهن، حيث تستحوذ على أكثر من 75% من مبيعات هذا القطاع في محلات السوبرماركت، وفقاً لبيانات اتحاد الصناعة. وصرحت "فيريرو" لوكالة الصحافة الفرنسية بأنها باعت حوالي 90 مليون علبة "نوتيلا" في فرنسا العام الماضي، أي ما يعادل قرابة 3 عبوات (2.85) كل ثانية.
ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن السلطات الفرنسية حظرت دخول شحنة شوكولاتة "المرجان" الجزائرية إلى الأسواق الأوروبية، نتيجة عدم مطابقة المنتج للوائح الاتحاد الأوروبي.
وفقاً لتقرير قناة "الوطنية" المحلية، تم حجز الحاويات التي تحتوي على المنتج في ميناء مرسيليا، مما أثار تساؤلات حول أسباب الحظر. وقد اكتسبت شوكولاتة "المرجان" شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي في فرنسا وبعض دول الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى ارتفاع الطلب عليها خلال الأسابيع الأخيرة.