أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحساب المفتوح، مقاومة حتى النصر .. إضاءة على...

الحساب المفتوح، مقاومة حتى النصر .. إضاءة على المرحلة الحالية من الصراع الوجودي

25-09-2024 09:55 AM

كتب الدكتور سمير محمد ايوب - على ضفاف ما يجري من قتل جماعي واغتيال نخبوي، على جبهات الصراع مع الهمجية الاسراميكية، يكثر بين المحبين المتعجلين محبطون قلقون خائفون، ناهيكم عن الشامتين المشككين، جماعة ماعز ولو طار.
بداية، تعالوا نؤكد المؤكد بتكرارالقول: بان كل كيان العدو الاسراميكي قائم على فكرة الاستيطان وجذب اليهود من العالم، اليهود الباحثين عن ارض ميعاد يقال لهم انها من النيل الى الفرات، واليهود المستثمرين الباحثين عن الرفاهية. واليوم بفضل قذائف الكاتيوشا فقط، فان حوالي مئة الف من مستوطني الجليل وغلاف غزة، موزعين بين قبرص وغيرها.
والعدو يمارس هروبه من جبهة غزة والضفة، الى جبهة لبنان وشمال فلسطين، بصاروخ هنا ومجزرة هناك وغارة هنالك، يعلن سياسيا هدفه بايقاف جبهة الاسناد، واعادة المستوطنين المقتلعين من مستوطناتهم، ودفع قوات المقاومة الى ما وراء الليطاني.
فهل اوقف محور المقاومة القتال على جبهات الاسناد؟ هل عاد المستوطنون الى مستوطناتهم؟! هل انسحب المقاتلون الى ما وراء الليطاني؟! بالطبع اي شيء دون ذلك ليس ربحا على الاطلاق. مجرد جرائم للفتك بمعنويات الحواضن الشعبية للمقاومة واراداتهم.
رغم حزن وألم وغضب محور المقاومة، لم يُلبِس المحور غضبه شيئا من اللاعقلانية واللامنطقية، بل ادخل الى عمله صواريخ جديده لاصابة اهداف عسكرية جديدة، وقال بالصوت السياسي المليان، نعم العدو قادرعلى ايلامنا بالتدمير وقتل اهلنا واغتيالنا، ولكننا لن نوقف حرب الاسناد، ونعرف نقاط ضعف عدونا، المنزعج جدا من مئة الف مستوطن مهجر من الجليل، فإننا نسرِّع ايقاع صواريخ الفادي المتنوعة، ونعمل الان على رفع اعداد من نقتلعهم من مستوطناتهم، الى اكثر من نصف مليون. وبتنويعات صواريخ رعد وصواريخ يوخند، سنزيد اعدادهم اكثر واكثر ومن مواقع ابعد.
في المحصلة راقبوا الميدان لينبؤكم على اننا نقاتلهم ونقتلهم، من حيث يحتسبون ولا يحتسبون، ويقتلوننا ويوجعوننا فنحن بشر، ولكن هذا الصراع مفتوح على مساحات حربية شاسعة، لاجيال لم تولد بعد، وهو في عدة اشكال، قد يأتي امنيا استخباريا احيانا، واحيانا عسكريا، والمقاومة في فلسطين مستمرة وتتسع، وجبهة الاسناد بكل عناوينها قائمة، وبيوتهم المغلقة تزداد، ومدارسهم خالية من طلابها، شوارعهم وشواطؤهم خالية، ملاجؤهم مكتظة وموسيقاهم زواميرالانذار.
أما عن الاجتياح البري المزعوم، فيؤكد المراقبون على ان اللحظات الاولى لمجزرة البيجرز، كانت لحظات مثالية للعدو، لشن حربه البرية التي يتوعد بها منذ " أكثر من قرن ". آلاف الاصابات والشهداء والمستشفيات ممتلئة، وعدد من قيادات الرضوان قد استشهدوا، وبعض الارباك متفش بين كوادر الحزب وبعض قياداته، في تلك اللحظات المثالية للهجوم البري، لم يمارس العدو اجتياحه المزعوم، لماذا؟! أمر واحد يفسر هذا الامتناع، إما العجز عن ممارسته او الخشية من ممارسته. وهو يعلم علم اليقين ان المقاومة تصلي لوقوعه، ففيه تتفوق الرجولة والمسافات صفرويصبح للمسدس قيمة، تعطل الذكاء الاصطناعي للعدو الاسراميكي وتقنيات الطاعون الامريكي والصليبية الاوروبية المعاصرة.
المشهد مكشوف، والوجع مؤلم، ولكن المعركة في بداياتها. والكرة تتدحرج. بيننا وبينهم الايام والاسابيع والسنين، والمحور مستعد دون حاجة لتحديد كيفية الرد ولا اشكاله ولا مواقيته. لعل اكتوبر جديد يلوح في الجليل!!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع