زاد الاردن الاخباري -
قال الكاتب الصحافي حسين الرواشدة، في حديثه لقناة المملكة، إنه سيكون هناك قرارات قريبة إذا شعر الأردن بوجود تهديد لمصالح الدولة العليا.
وأضاف أن تصريحات رئيس هيئة الأركان كانت لافتة عندما قال: "لن نسمح لأحد باجتياز حدودنا أو المس بسيادتنا الوطنية"، وهذا ما عبّر عنه جلالة الملك خلال خطابه الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة، عندما قال للعالم أجمع بأن الأردن لن يكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين.
وأكد الرواشدة أن الأردن يواجه عدوًا لا يقيم وزنًا لأحد، ومنفلتًا من عقاب المواثيق الدولية وقوانينها، ويحظى بدعمٍ دولي بشقيه المعلن أو المسكوت عنه.
وفي إجابته عن سؤال حول ما إذا كان الأردن اليوم في مرحلة حرب، أوضح أن الأردن في إطار منطقة تسمى حفرة الانهدام السياسي، واليوم تحولت إلى منطقة حزام ناري مشتعل، مبينًا أن الأردن بالمناسبة لم يكن طرفًا في الحرب لكنه مهدد بأن تمتد إليه، لذلك، فإن من واجبه أن يدافع عن مصالحه إذا شعر بأي تهديد في أي لحظة، وهذا ليس جديدًا عليه، فقد خاض عدة معارك مع الإسرائيليين في عام 1967 وفي عام 1968 وقبل ذلك في عام 1948.
ونوّه الرواشدة إلى أن الأردن يتصرف بمنطق الدولة وليس بمنطق تنظيم مقاومة أو ميليشيا، وبالتالي فإن الخطاب الصادر عن الدولة الأردنية هو خطاب دولي مدرك لما يقوله.