زاد الاردن الاخباري -
أشاد حزب البناء الوطني بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حيث وضع العالم في حالة إصغاء لكل كلمة قالها، واضعاً وبوضوح مُطلق النقاط على الحروف، وبصرخة مُدوِّية في وجه التهديدات والمزاعم الصهيونية أنّٓ الأردن لن يكون الوطن البديل.
وقال الحزب بأنّٓ خطاب جلالته عرّٓى الأمم المتحدة، متّٓهماً إياها بازدواجية المعايير التي تتعامل بها مع القضايا العربية. وبأنّٓ جلالته كان صريحاً قوياً عندما ذكر أنه لطالما وقف على المنبر الأممي ولا زالت الصراعات الإقليمية، والاضطرابات العالمية، والأزمات الإنسانية تعصف بالمجتمع الدولي. وبأنه غالبا لم تمر لحظة على عالمنا دون اضطرابات.
ومشيراً جلالته إلى أنه لا يذكر وقتاً أخطر مما نمر به الآن. وعلى إسرائيل أن تختار بين العيش وفق قِيٓم الحرية أو العيش في عزلة ورفض.
وبيّٓن الحزب أنّٓ جلالة الملك وضع العالم أمام مسؤولياته، كاشفاً حجم الإنتهاكات الإسرائيلية وحجم السكوت الدولي عنها. ومؤكداً موقف جلالته الثابت بالدفاع عن الحق الفلسطيني، ومُفنِّداً خطورة الإحتلال الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية على الضمير الإنساني. والإنحياز الكامل لإسرائيل (رواية ومواقف)، خصوصاً من الدول صاحبة حق الفيتو، وعدم تفعيل قوانين الشرعية الدولية إزاء قضايا أمتنا العربية بكل عدالة.
وأكّٓد الحزب دعمه المطلق لموقف جلالته في أنٌٓ السيادة الوطنية الأردنية من الثوابت التي لا تنازل عنها ولا حل يُتَٓخذ على حساب الأردن.