زاد الاردن الاخباري -
صرح أمين سر المجلس العسكري للجيش السوري الحر، النقيب المظلي عمار الواوي، بأن النظام السوري بدأ يتخبط، ويفقد السيطرة على قطاعاته العسكرية، إلى درجة بدأ يضطر معها إلى تغيير الهيكلية العسكرية لقواته الأمنية عبر إدخال «متطوعين» إليها من العراق ومن إيران ولبنان.
وأشار إلى أن المعلومات التي تصل إلى الجيش الحر تقول إن عناصر من رجال مقتدى الصدر والحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحركة أمل بدأوا يتوافدون إلى سوريا للمشاركة في التصدي للمتظاهرين ومعارضي النظام.
إلى ذلك, تتجه الأنظار اليوم إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب المتوقع أن يقر حزمة عقوبات على نظام بشار الأسد اقترحها وزراء المالية العرب أمس، ضمنها منع المسؤولين السوريين من السفر لدول عربية, وسط تحفظ 4 دول هي العراق، والأردن، ولبنان، والجزائر، التي اعترضت أيضا على مشاركة تركيا في الاجتماع.
وفي محاولة أخيرة لتفادي العقوبات بدا أن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، يلعب في الوقت الضائع بتوجيهه، أمس، رسالة إلى نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزراء الخارجية العرب، جدد فيها الدعوة إلى الإجابة عن التساؤلات السورية حول قرار اللجنة الوزارية العربية يوم الخميس الماضي الذي انتهى بإمهال سوريا 24 ساعة لتوقيع بروتوكول المراقبين أو أن تواجه العقوبات. كما حث الدول العربية على عدم اتخاذ قرار يمهد لتدخل خارجي.
ميدانيا، شهدت سوريا يوما داميا آخر مع مقتل عدد من المدنيين بينهم طفل وإصابة آخرين أغلبهم في حمص، وجاء ذلك بعد ساعات من اشتباكات دامية بين قوات الجيش والأمن من جهة، ومنشقين عنه في دير الزور من جهة ثانية، مما أسفر عن مقتل 10 جنود على الأقل.
الشرق الأوسط