زاد الاردن الاخباري -
أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الأحد، عن عفو عام يستثني المتورطين في جرائم جنائية والمشاركين بمحاولة إغتياله في يونيو الماضي.
وأفاد التلفزيون اليمني أن صالح رأس إجتماعا لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والأحزاب المتحالفة معه أعلن خلاله "العفو العام عن كل من ارتكب حماقات خلال الأزمة ما عدا المتورطين في جرائم جنائية، وفي حادث تفجير مسجد دار الرئاسة فسيحالون إلى العدالة سواء كانوا جماعات أو أحزاب أو أفراد".
وكان صالح تعرض مع 78 من كبارالمسؤولين اليمنيين لمحاولة إغتيال في مسجد الرئاسة قتل خلاله 13 من قوات الحرس الخاص بالإضافة إلى مقتل رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبدالغني.
وتتهم قيادات في الحزب الحاكم اللواء علي محسن الأحمر المنشق عن الجيش وقائد الفرقة الأولى مدرع، والشيخ حميد الأحمر الزعيم القبلي النافذ في قبيلة حاشد، بالتورط في المحاولة.
ودعا صالح في أول إجتماع له بقيادات حزبه عقب عودته من الرياض بعد التوقيع على المبادرة الخليجية، أنصاره إلى "مواجهة كل أعداء الوطن ووحدته وأمنه واستقراره".
وتمني صالح أن تجد المبادرة الخليجية التي وقع عليها "طريقها إلى التنفيذ من دون تلكؤ أو عرقلة ومن دون إيجاد ذرائع لتنفيذ هذه المبادرة والآلية باعتبارها منظومة متكاملة".
وأشار إلى أن الأحداث بعد توقيع المبادرة تتجه نحو الهدوء، وطالب بعدم الإعتداء على المعسكرات أو قطع الطرقات والإعتداء على أبراج الكهرباء من قبل من وصفهم بـ"أعداء الشعب".
وفي ما يتعلق بالدعوات إلى إنفصال جنوب اليمن عن شماله، قال صالح "الذين يمنون أنفسهم بأجندة غير مقبولة بعد تحقيق الوحدة المباركة هم خائبون، ويبحثون لهم عن دور تجازهم الشعب اليمني".
UPI