أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعرف على اسعار الذهب في الاردن اليوم الأربعاء الأمن يكشف عن أبرز أسباب الحوادث خلال 24 ساعة الماضية القناة 12 الإسرائيلية: رصد 20 قذيفة من لبنان على منطقتي الجليل الغربي والكرايوت ضبط اعتداءات مائية ضخمة في وادي السير عمرو: 5% ارتفاع أسعار الزيوت النباتية في دول المنشأ الخارجية الإيرانية: سنرد بشدة على أي طرف ثالث يدعم إسرائيل ضدنا مقتل 5 جنود إسرائيليين في كمين محكم لحزب الله هام من الجيش الأردني إلى مواليد 2007 رابط إعلان نتائج الشامل 2024 ارتفاع أسعار النفط نتيجة الأوضاع في الشرق الأوسط فلاي دبي تلغي رحلاتها إلى الأردن مؤقتاً 62.9 % نسبة النجاح بامتحان الشامل للدورة الصيفية 2024 40 شهيداً و60 مصاباً في خان يونس فجر اليوم إعلان نتائج الشامل للدورة الصيفية اليوم المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب رئيس الوزراء في جولة غير معلنة بالمفرق البنك المركزي يطرح أذونات خزينة بالمزاد بقيمة 200 مليون دينار مقتل جنود إسرائيليين في جنوب لبنان اجتماع طارئ لمجلس الأمن وتنديد عالمي بعد هجمات إيران الأربعاء .. طقس خريفي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كيف اختلف هجوم إيران الأخير عن رد أبريل الماضي؟...

كيف اختلف هجوم إيران الأخير عن رد أبريل الماضي؟.. أسلحة وأهداف وتوقيتات

كيف اختلف هجوم إيران الأخير عن رد أبريل الماضي؟ .. أسلحة وأهداف وتوقيتات

02-10-2024 12:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

بعد شهرين من اغتيال هنية وأيام لاغتيال نصر الله، جاء اليوم الرد الإيراني المنتظر على دولة الاحتلال.

مساء الثلاثاء هاجمت إيران بنحو 300 صاروخ باليستي مواقع عسكرية ومطارات في الأراضي المحتلة، وقالت إنه جاء ردا على اغتيال هنية ونصر الله عملا بمبدأ الدفاع عن النفس وحفظ الأمن.

من أكتوبر الماضي إلى الجاري، أعيد المشهد غير المألوف في تل أبيب، بسماء مزدحمة بالصواريخ، والملايين يتزاحمون في الملاجئ.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن إيران تحدثت علنا عن ردها على إسرائيل في وقت سابق، وهو يبدو ضعف الهجوم السابق في نيسان/ أبريل الماضي.

ويختلف الرد الإيراني الأخير عن الهجوم الأول في نيسان/ أبريل الماضي، من عدة جوانب، يرصدها هذا التقرير.

الأسلحة المستخدمة
منتصف أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، "ردا على جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا".

وأضاف أن "العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة".

واستخدمت إيران في هجومها منتصف، طائرات مسيرة من الأسطول الكبير الذي تمتلكه، سيما طائرات شاهد المطورة، حيث أطلقت 185 طائرة دون طيار من المسيرات انتحارية من نوع شاهد 136 وشاهد 149، و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض أرض من نوع "خيبر".

واستغرقت الصواريخ والمسيرات عدة ساعات للوصول إلى أهدافها، بينما في الهجوم الأخير وصلت الصواريخ بشكل سريع.

واستخدمت إيران في هجومها الأخير وللمرة الأولى، صواريخ فرط صوتية من طراز "فاتح" في هجومه على الأهداف العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.

وتعدّ هذه الصواريخ من أبرز إنجازات الصناعات العسكرية الإيرانية، حيث تم الكشف عنها لأول مرة، في حزيران/ يونيو من عام 2023، خلال استعراض عسكري٬ بحضور الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، الذي أشاد بالصاروخ الجديد٬ ووصفه حينذاك بأنه "من مكونات الاقتدار الوطني".

يتميز صاروخ "فتاح" بسرعته الفائقة التي تتجاوز سرعة الصوت، وتم تصميمه بأيدي خبراء مركز الصناعة الجوية التابع للحرس الثوري الإيراني. ويتكون من قسمين:

فشل الإحباط
في الهجوم الأول، استطاعت الدفاعات الجوية للاحتلال ودول المنطقة باعتراض غالبية الصواريخ والمسيرات.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، اعتراض 99% بالمئة من الصواريخ والطائرات المسيرة التي وجهتها إيران نحو الأراضي المحتلة.

وزعم هاغاري أن عددا قليلا من الصواريخ التي أطلقتها إيران سقط في الأراضي المحتلة.

وعلى العكس، من ذلك فشلت منظمة الاحتلال للدفاع الجوي باعتراض الصواريخ.

وشوهدت العشرات من الصواريخ وهي تنهمر على الأراضي المحتلة وتحدثت وسائل إعلام غربية عن سقوط صاروخ قرب مقر الموساد في تل أبيب، فيما قصفت صواريخ أخرى، قاعدة نفتايم.

وعلى غرار الهجوم الأول شاركت دول عربية على رأسها الأردن بصد الصواريخ الإيرانية، كما أعلنت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أنها قدمت دعما عسكريا وشاركت بأسقاط الصواريخ.

رقعة الأهداف
في نيسان/ أبريل الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن الجيش استهدف بنجاح قاعدة جوية إسرائيلية في النقب بصواريخ خيبر.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن الجيش استهدف بنجاح قاعدة جوية إسرائيلية في النقب بصواريخ خيبر.

وأضافت الوكالة أن القاعدة الجوية المستهدفة في النقب كانت منطلقا للهجوم على القنصلية بدمشق.

وأعلن جيش الاحتلال حينها، إصابة مطار عسكري إسرائيلي في الهجوم الصاروخي الإيراني، مبينا أن عدد الصواريخ التي أطلقت تجاوز الـ 200 صاروخ.

أما في الهجوم الأخير، فقد سقط الصواريخ الإيراني في مواقع عديدة شمال وجنوب الأراضي المحتلة.

وقال رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري، إن "الكيان الصهيوني ضاعف جرائمه باغتيال نصر الله ما جعلنا غير قادرين على التحمل"، مبينا "ضبطنا النفس منذ اغتيال هنية بطلب من أميركا وأوروبا لإحلال وقف إطلاق النار في غزة".

وأكد أن طهران ضربت ثلاثة قواعد جوية رئيسة ومقرا للموساد في الهجوم، وقاعدة نفتايم التي تضم مقاتلات إف-35، ورادارات وتجمعا للدبابات وناقلات الجند في محيط غزة، وقاعدة حتسريم المسؤولة عن اغتيال نصر الله.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن هجومه الصاروخي ضرب "ثلاث قواعد عسكرية" في منطقة تل أبيب.

وصرّح الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة "إيسنا" للأنباء: "استهدفنا ثلاث قواعد عسكرية حول تل أبيب" خلال العملية التي أطلق فيها عشرات الصواريخ الباليستية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أطلقت إيران ما لا يقل نحو 200 صاروخ، وصفارات الإنذار متواصلة في جميع أنحاء البلاد".

سر التوقيت
في هجوم نيسان/ أبريل الماضي، تحدثت مصادر مطلعة لوسائل إعلام أن إيران أبلغت عدة دول بالهجوم قبل موعده بأيام، بينما في هجوم الثلاثاء، قالت طهران إنها بلغت موسكو بالموعد قبل الهجوم بوقت قصير.

وكانت التحذيرات الأمريكية من هجوم إيراني وشيك استبقت الهجوم بساعتين فقط.

ومن زاوية أخرى، يأتي الهجوم الإيراني الجديد في وضع إقليمي متصاعد، فالحرب لم تعد محصورة بقطاع غزة كما السابق، وباتت طبول الحرب تدق على تخوم بيروت ودمشق، وسط حالة توحش وتوسع عدواني إسرائيلي مسبوقا بنشوة نتنياهو من نتائج عدوانه على لبنان.












تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع