أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضبط اعتداءات مائية ضخمة في وادي السير عمرو: 5% ارتفاع أسعار الزيوت النباتية في دول المنشأ الخارجية الإيرانية: سنرد بشدة على أي طرف ثالث يدعم إسرائيل ضدنا مقتل 5 جنود إسرائيليين في كمين محكم لحزب الله هام من الجيش الأردني إلى مواليد 2007 رابط إعلان نتائج الشامل 2024 ارتفاع أسعار النفط نتيجة الأوضاع في الشرق الأوسط فلاي دبي تلغي رحلاتها إلى الأردن مؤقتاً 62.9 % نسبة النجاح بامتحان الشامل للدورة الصيفية 2024 40 شهيداً و60 مصاباً في خان يونس فجر اليوم إعلان نتائج الشامل للدورة الصيفية اليوم المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب رئيس الوزراء في جولة غير معلنة بالمفرق البنك المركزي يطرح أذونات خزينة بالمزاد بقيمة 200 مليون دينار مقتل جنود إسرائيليين في جنوب لبنان اجتماع طارئ لمجلس الأمن وتنديد عالمي بعد هجمات إيران الأربعاء .. طقس خريفي كيف اختلف هجوم إيران الأخير عن رد أبريل الماضي؟ .. أسلحة وأهداف وتوقيتات فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة (أسماء) شواغر ومدعوون للتعيين (أسماء)
الصفحة الرئيسية عربي و دولي خسائر جيش الاحتلال .. هكذا يخفيها ولهذه الأسباب

خسائر جيش الاحتلال.. هكذا يخفيها ولهذه الأسباب

خسائر جيش الاحتلال .. هكذا يخفيها ولهذه الأسباب

01-10-2024 10:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

مع اقتراب مرور العام منذ بدء طوفان الأقصى، ما زال الاحتلال يخفي خسائره المادية والمالية والعسكرية خلال المعركة التي اشعلت المنطقة.

واطلقت الجمهورية الاسلامية ايران مساء الثلاثاء قرابة 250 صاروخ بالستي تجاه الكيان الصهيوني وسقطت في مناطق عسكرية وسياحية وصناعية حيوية لكن الاحتلال لم يعترف باي خسائر ويتبع سياسة التكتيم وفرض الرقابة العسكرية على كل حدث امني.

كذلك، فإنه لم يرد منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر 2023، أي صورة عبر وسائل الإعلام لأي مصاب إسرائيلي.

وعندما يفصح الإعلام الإسرائيلي عن أي معلومة، تكون مشذبة ومقولبة ومختصرة من دون تفاصيل كافية.

في إسرائيل تخضع الإعلانات عن أي قتلى أو عمليات المقاومة إلى مقص الرقابة العسكرية أو منع من النشر، وهو قرار ملزم يتم بموجبه منع نشر أي معلومات عن القتلى سواء من وسائل الإعلام، أو من المؤسسات الرسمية، أو من المستوطنين.

كما يمنع الاحتلال وسائل الإعلام الإسرائيلية من تداول ما تنشره فصائل المقاومة من مقاطع مصوّرة تظهر استهداف الجيش وتكبيده الخسائر.

لا يخفي الإسرائيليون في أدبياتهم العسكرية أنهم يخفون خسائرهم في المعارك والحروب، ويحاولون تبرير ذلك بأن إطلاع الجمهور على حجم الخسائر البشرية والمادية قد يعرقل أهداف الحرب بسبب تذمر البيئة المحيطة بالجيش، وبالتالي يجب التأثير على هذه البيئة بتكتيكات إعلامية تمنع حالة الذعر والخوف وكذلك السخط والتذمر.

والتكتيكات الإعلامية بالضرورة تنطوي على عمليات خداع للجمهور، بل لجمهورين؛ جمهور الخصم والجمهور المحلي، وهذا يعني أن التضليل الممارس من خلال إخفاء الخسائر يهدف أيضا إلى خلق إحباط لدى الخصم أو العدو وجمهوره بأن فعله وقتاله لم يحدث شيئا ولم يسبب ضررا كبيرا وهو ما يدفعه للتراجع في النهاية.

واحدة من أهم أدوات التضليل الإسرائيلية في المعارك والحروب هي ما يعرف بالرقابة العسكرية، والتي تدار من قبل شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، ويرأسها الرقيب العسكري الرئيسي ، وتفرض على وسائل الإعلام الإسرائيلية والمستوطنين نمطا معينا من التغطية، ومعلومات محددة، وتتدخل في المعلومات المنشورة وتحجب بعضها.

تشير التقارير التي نشرتها مؤسسات إسرائيلية تعنى بحرية الحصول على المعلومات، من بينها حركة حرية المعلومات ، أن الرقابة العسكرية تنشط في أوقات المعارك والحروب، إذ تدخلت في عام 2014 خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 3222 مادة إعلامية، بينما منعت من النشر بشكل نهائي 597 مادة بحجة الإضرار بالأمن ومعنويات الجمهور.

ويكشف موقع العين السابعة المختص في الرقابة على الإعلام الإسرائيلي وتحليل مضامينه، أن الرقابة العسكرية تدخلت في 10 آلاف مادة إعلامية منذ عام 2016 وحتى شهر آيار 2021 وهو الشهر الذي شهد معركة سيف القدس، حيث تبنى الاحتلال أسلوبا جديدا في الرقابة العسكرية تضمن تنشيط مجموعات شبابية ونشطاء لتحذير المستوطنين من نشر ما يتعارض مع تعليمات الجيش وبيانته، بما في ذلك صور الدمار وأماكن سقوط الصواريخ وعدد القتلى والإصابات إلى درجة منع أهالي القتلى من نعي قتلاهم.

يدرج الاحتلال هذه التكتيكات في إطار ما يعرف بـ معركة الوعي مع العدو، رغم أنها تصطدم مع تعريفه لنفسه كـدولة ديمقراطية يُحظر عليها تضليل جمهورها وحجب المعلومات عنه. لكن الاحتلال يعترف فعليا بأنه يحظر ويحجب، ويبرر الأمر بذريعة الحفاظ على الروح المعنوية للجنود والجمهور وخلق شعور بضرورة استمرار الحرب، وقد اعتبر بعض الخبراء الإسرائيليين أن انفتاح الجنود على المعلومات بدون الحواجز التقليدية أدى لضعف معنوياتهم في عدة معارك مع المقاومة الفلسطينية وهو ما دفع بعض الخبراء لاقتراح منع وجود هواتف ذكية مع الجنود خلال المعارك.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع