زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن إيران مارست حقها في الدفاع عن النفس وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الإيراني في تعليق له على منصة "إكس" عقب إطلاق صواريخ باتجاه الاحتلال الإسرائيلي، إن التحرك الإيراني قد انتهى إلا إذا قرر الكيان "الإسرائيلي" اتخاذ إجراءات تستدعي رداً آخر.
وشدد عراقجي على الدول الداعمة للاحتلال أن تتحمل مسؤولية كبيرة في كبح جماح المروجين للحرب في تل أبيب، مشيرًا إلى أن تصعيد التوتر قد يتسبب بمزيد من الردود.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية أن عراقجي أبلغ نظراءه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بأن طهران ستقوم برد أقوى إذا قامت تل أبيب بأي رد جديد.
من جهته أكد قائد الجيش الإيراني أن بلاده ليست داعية حرب، لكنها ستدافع عن حقوقها بكل قوة وستستمر في ذلك مستقبلاً.
وأشار القائد إلى أن إيران سترد على أي خطأ يرتكبه الكيان الصهيوني بالمستوى المطلوب وبشكل مضاعف.
وأضاف أن إيران استهدفت مواقع عسكرية، لكنها قد تتجه لضرب البنى التحتية وتدميرها إذا قامت "إسرائيل" بالرد.
واختتم قائد الجيش بقوله إن الهجوم الذي نفذته إيران حقق الردع المطلوب، معرباً عن أمله بأن يكون الكيان الصهيوني والدول الداعمة له قد استوعبوا الرسالة.
كما حذر قائد الأركان الإيراني من أنه في حال لم تتخذ الولايات المتحدة وأوروبا خطوات للحد من تصرفات الكيان الصهيوني، وإذا قام بمهاجمة الأراضي الإيرانية، فإن طهران ستستهدف جميع البنى التحتية التابعة له.
وشنت إيران، مساء الثلاثاء، هجوما صاروخيا واسعا بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ صوب كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت وسائل إعلام عبرية أن عشرات الصواريخ الاعتراضية تم إطلاقها باتجاه صواريخ إيران، فيما أكدت وزارة الخارجية لدى الاحتلال أن صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء "إسرائيل".