أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ
عودة خدمة العلم لتحصين الجبهة الداخلية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عودة خدمة العلم لتحصين الجبهة الداخلية

عودة خدمة العلم لتحصين الجبهة الداخلية

02-10-2024 10:30 AM

تتصاعد الأحداث والحروب في منطقة الشرق الأوسط وتتجلى أهمية استعادة خدمة العلم كوسيلة لتحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الوطنية لدى الشباب الأردني، فتأثر الدول المجاورة بالصراعات المستمرة، يزيد من الحاجة إلى بناء مجتمع قوي وموحد يمكنه مواجهة التحديات.

فالأوضاع الأمنية المتقلبة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، يبرز التحدي الكبير الذي يواجه الدول في تأهيل شبابها لمواجهة المخاطر المتزايدة، وإن عودة خدمة العلم لنا كأردنيين ليست مجرد إجراء عسكري، بل هي خطوة إستراتيجية تهدف إلى بناء جيل قادر على التصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية، وضمان استقرار الوطن في وجه الفوضى الإقليمية.

فاليوم تشير الأزمات المتكررة إلى ضرورة وجود شباب أردني مدرب ومؤهل، وهذا لن يكون إلا بخدمة العلم التي توفر بيئة مثالية لتدريب الشباب على مهارات أساسية، مثل القيادة والعمل الجماعي والتفكير النقدي، والذي من خلال هذه الخدمة سيحصل الشباب على تجربة عملية تعزز من قدراتهم على مواجهة التحديات، مما يجعلهم عناصر فاعلة في المجتمع.
أيضا لا ننسى أن خدمة العلم تعتبر فرصة لتعزيز الهوية الوطنية، في زمن تتداخل فيه الحدود الثقافية والسياسية كوننا أصبحنا بحاجة إلى شعور أقوى للانتماء وتقوية الوحدة الوطنية.
وللعودة إلى صراعات المنطقة تتطلب الفوضى الإقليمية الحالية وجود قادة مدربين ومؤهلين يمكنهم التصدي للأزمات بطريقة فعالة، من خلال خدمة العلم، كي تعطي الشباب الأدوات اللازمة لفهم الديناميات السياسية والاجتماعية في المنطقة، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة تساهم في استقرار المجتمع.
أما على صعيد الاستثمار فخدمة العلم تعتبر استثمارًا في مستقبل الشباب فالأمر لا يقتصر على حماية الوطن فحسب، بل هم أيضًا من سيقودون مسيرة التنمية والتقدم، وإن بناء جيل يمتلك المهارات اللازمة لتحديات القرن الحادي والعشرين يعني ضمان استمرارية الأمن والاستقرار في المستقبل.
في النهاية علينا القول إنه وفي ظل الظروف الأمنية المتقلبة، أصبح من الضروري إعادة النظر في كيفية تأهيل الشباب لمواجهة المخاطر، وعودة خدمة العلم بشكل أكثر جدية كونها تمثل فرصة ذهبية لبناء رجال نخب يعتمد عليهم الوطن في المستقبل، وذلك من خلال تعزيز الهوية الوطنية، وتطوير المهارات القيادية، وتحقيق الوحدة.
فعودة خدمة العلم في الأردن اليوم تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا، كون الخدمة ليست فقط واجبًا وطنيًا، بل هي استثمار في بناء جيل يملك القدرة على التصدي للتحديات الراهنة والأزمات المستمرة التي تعصف بالمنطقة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع