أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 المنتخب الوطني لكرة السلة يتأهل إلى نهائيات آسيا "الأوقاف" بالتعاون مع "الصحة" و"الإفتاء" تنظم ندوة علمية حول مكافحة آفة التدخين الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف تعقد مؤتمرها الختامي التسعيرة الثانية .. انخفاض اسعار الذهب 50 قرش في الاردن
المشروع الوطني الأردني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المشروع الوطني الأردني

المشروع الوطني الأردني

02-10-2024 10:44 AM

في هذه الساعة ونحن نرى على الهواء مباشرة تمدد العدوان الإسرائيلي إلى لبنان، موشكا الانتقال إلى سورية، فبات لزاما علينا في الأردن إعادة التموضع اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا لتقوية جبهتنا بمواجهة ما هو قادم.

فالقادم معقد ولن ينجو منه المتردد، ولا من يغفل عن جيوب الضعف لديه.

عندما تهدد شخصيات مقربة من نتنياهو أن الدور قادم على كل المنطقة، وهذا قبل أن يصل ترامب المرشح الأميركي إلى رئاسة الولايات المتحدة، وهو الذي يمارس السياسة بعقلية التاجر العقاري: "إسرائيل صغيرة وعلينا أن نوسعها" يعني إلى الضفة الغربية. وهذه الاشارة تكفينا لنقف على رؤوس أصابعنا.
المطلوب الآن رؤى جادة وسريعة التنفيذ لردم أي هوة ضعف نشعر بها، فالاحتلال عينه ترى ويده تنفذ، وقلبه ممتلئ بالحقد، وسيبدأ أولا باستهدافنا اقتصاديا واجتماعيا لخلخلة جبهتنا الداخلية التي هي عنصر قوتنا.
العدوان على لبنان سيطول - ربما عام وربما أكثر، فهل جهزنا له عدته الوطنية اقتصاديا؟ هل لدينا تصور لفقه أولويات الازمات؟ هل اعددنا لمشروع وطني أردني خاص بنا؟
أول الإجراءات المطلوبة الاستعانة بكل أصحاب الخبرة، فهذا الوقت ليس أوان مجاملة أحد، وهذا وقت العمل الوطني الجاد والمخلص.
نريده مشروعا وطنيا أردنيا بامتياز. انظروا كيف أن دولا في الخليج أغلقت حدودها ووضعت نصب عينها مصلحتها. كان لديهم كل الحق في ذلك.
الاشتغال بأجندة أردنية صرفة هي طوق النجاة. نحن بحاجة إلى انتماء يحولنا إلى الخريطة الأردنية تركز على المصلحة الوطنية العليا.
دعونا نجلس كل ذي خبرة في مجاله على الطاولة بشكل يشبه ما فعلناه في التحديث السياسي والاقتصادي شكلا. اما جوهرا فالهدف الخروج بخريطة سريعة التنفيذ ومشروع وطني أردني يُحصن جبهتنا الداخلية ويقويها سياسيا واقتصاديا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع