أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لجنة فلسطين في الأعيان تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات 5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة التل يكتب : ليلة غياب الانضباط الأردني .....

التل يكتب : ليلة غياب الانضباط الأردني .. تعلموا من الملك

التل يكتب : ليلة غياب الانضباط الأردني .. تعلموا من الملك

03-10-2024 01:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : بلال حسن التل - ما جرى مساء يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء، يؤكد أن هناك قوى إقليمية ودولية مصرة على جرّ الاردن الى الحرب، والمسّ بسيادته الوطنية، من خلال استخدام أجوائه دون التنسيق معه، او ابلاغة بذلك، بل والإصرار على استخدامها دون غيرها، رغم انه بالإمكان استخدام اجواء اخرى اقصر مسافة وحليفة لإيران، فلماذا الاصرار على استخدام الأجواء الاردنية؟، ودون مبالاة بأرواح الأردنيين وممتلكاتهم، وامكانية تعرضهما للخطر، وهو ما حدث ليلة أمس الأربعاء، حيث أصيب أردنيون بجراح، واصيبت ممتلكات اردنيين باضرارٍِ.

وحتى لا يفهم أحد ما نقوله فهما خاطئا، فإننا نؤكد أن الاردنيين مع خيار أمتهم في تحرير أرضها ومقدساتها، شرط ان يكونوا شركاء في اتخاذ قرار الحرب من عدمه، وكذلك توقيته.

لقد ضحى الاردنيون ومازالوا وسيظلون على استعداد للتضحية في سبيل أمتهم وتحقيق أهدافها، وسيظل خيارهم الانحياز الى خيار امتهم في تحرير أرضها، بدليل مظاهر وممارسات الفرح التي مارسوها ليلة الأربعاء، وهم يتابعون مرور الصواريخ عبر أجواء بلدهم لتتساقط فوق فلسطين المحتله. لكن المؤسف في صورة الفرح التي مارسها البعض في بلدنا، انها تدل على غياب الوعي، في التعامل مع مصادر الخطر، فما بالك بمخاطر الحرب وصواريخها؟

لقد كان الاصل ان يلتزم الاردنيون بتوجيهات القوات المسلحة الاردنيّة، والامن العام لحماية أنفسهم وممتلكاتهم، حتى اذا ما زال الخطر عبر الفرحون عن فرحهم.

ان عدم التزام نسبة ليست قليلة من الاردنيين بتوجيهات المؤسسات الرسمية، يدل على ان هذة النسبة فقدت صفة الالتزام والانضباط التي يمتاز بها الاردنيون، والتي طالما ساهمت في ايصال بلدنا الى شاطئ الأمان، وقللت من خسائره في الازمات.

كما ان غياب صفة الالتزام والانضباط، قد يكون مدخلا ليؤتى ببلدنا من حيث لا يحتسب، وهو غياب تتحمل مسؤوليته اجهزة التوجيه والتنشئة، فلطالما حذرنا من ترك الرأي العام الاردني نهبا للاخرين، في ظل ضعف بعض اجهزتنا الإعلامية والثقافية والتربوية، وبالتالي غياب السردية الاردنية المتماسكة، التي يلتف حولها الاردنيون بالتزام وانضباط غاب ليلة امس الأربعاء، في دليل جديد وشديد الوضوح على سرقة الرأي العام الاردني، الذي صارت توجهه جهات غير اردنية.

إن غياب سلوك الالتزام والانضباط ثغرة كبرى لا تدل على غياب الوعي فقط، بل وفقدان الثقة، مما يحتم علينا سرعة العمل الجاد لردم هذه الثغرة حماية للأردن والاردنيين، خاصة في حالات الخطر.

وهنا يثور مرة أخرى السؤال الذي طالما طرحناه على صفحات جريدة الرأي: وهو ماذا لو فرضت علينا الحرب؟ وتصرف أردنيون بلا وعي، وبدون التزام وانضباط؟

ولماذا لا يرتفع أداء مؤسساتنا في بناء جبهتنا الداخلية وتقويتها، إلى مستوى الأداء المتميز لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في بناء جبهتنا الخارجية؟ ولماذا لا تتعلم أجهزة التنشئة والتوجيه من قدرة جلالته على اقناع الرأي العام العالمي، لتقوم هذه الأجهزة بتمتين جبهتنا الداخلية، واستعادة الرأي العام الأردني، واستعادة صفة الالتزام والانضباط لمن فقدها منا؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع