أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية: وقف العدوان على غزة هو الخطوة الأولى نحو وقف التصعيد الإقليمي وزير الصحة: زيادة الأطباء المقبولين ببرامج الإقامة في طب الأسرة بمعدل 100 طبيب سنويا ستاندرد آند بورز: التصعيد "أضعف بشدة" توقعات التعافي الاقتصادي للبنان بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع استشهاد 1974 شخصا منذ بدء العدوان على لبنان روسيا تجلي رعاياها من لبنان ميقاتي: تشديد الإجراءات الأمنية عند معبر المصنع طرح عطاءين لشراء كميات من القمح والشعير جنوب لبنان .. حزب الله يُفجّر عبوة ناسفة بِقوة من لواء غولاني الأمم المتحدة توضح أهمية قرار 1701 العضايلة: نرفض العدوان الإسرائيلي على لبنان وندينه البكار: لا تراجع عن رفع الحد الأدنى للأجور طيران الإمارات تلغي رحلاتها إلى الأردن والعراق وايران من أيلا إلى بيروت. الدفاعات السورية تتصدى لهجوم مسيرات تابعة للاحتلال استشهاد عبد العزيز صالحة صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية وزير الاستثمار وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان مع مسؤولي " البوتاس العربية" "الصحة العالمية" تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل الصحة اللبنانية: 9 شهداء و14 جريحا بغارة إسرائيلية أنشيلوتي: أنا صادق جداً .. ريال مدريد يفتقد الإبداع
أي المشروعين أخطر: الصهيوني أم الفارسي ؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أي المشروعين أخطر: الصهيوني أم الفارسي ؟!

أي المشروعين أخطر: الصهيوني أم الفارسي ؟!

03-10-2024 01:12 PM

تابع المواطنون الأردنيون مسار الصواريخ الإيرانية المتوجهة إلى إسرائيل عبر أجوائنا، وقد لاحظوا أن ما سقط من تلك الصواريخ في مناطق مختلفة من بلادنا، لم تنجم عنه ولو حفرة صغيرة واحدة، كما في صاروخي السلط وسحاب !!
ومما يدعو إلى التساؤل والدهشة، أن الصواريخ الإسرائيلية اكثر دقة من الإيرانية، لأنها توقع أعدادًا كبيرة من الشهداء والضحايا، كما وقع في قطاع غزة وضاحية بيروت الجنوبية ودمشق وطهران والحُديدة !!
في اعتراض الصواريخ التي تعبر وتنتهك اجواءنا، طبقت قواتنا الأردنية المسلحة، القواعد المعلنة منذ شهور، بخصوص الصواريخ والمسيّرات التي تنتهك أجواءنا وسيادتنا، «رايح جاي» في الاتجاهات كلها، فاعترضت طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة دفاعنا الجوي، وأسقطت، عددًا من تلك الصواريخ والطائرات المسيرة التي دخلت مجالنا الجوي، وكذلك فعل الفرنسيون والأميركان وغيرهم.
لسنا طرفًا في الصراع بين المشروعين التوسعيين الصهيوني والفارسي المتطلعين إلى ضمنا لمحوريهما، الطامعين في أرضنا وثرواتنا !!
هذه مناوشات مرسومة تتقاطع فوق رؤوسنا وهدفها تضليل أبناء أمتنا وإيهامهم ان صراعهم ومطامعهم التلمودية الصهيونية، والإمبراطورية الفارسية، هي لمصلحتنا !!
وللأمانة فقد انطلت مزاعم الملالي الامبراطورية الفارسية على بعض احزاب وقوى الأمة السياسية.
كما انطلى على بعض دولنا العربية ان إسرائيل تحميها وتدافع عنها ضد المطامع التوسعية الفارسية !!
تواجه الأمة العربية تحديات مصيرية خطيرة كبرى، تتمثل في المطامع الإسرائيلية والإيرانية، وثمة فلسفات ومناهج واستراتيجيات تتفاوت بين أن تواجه الأمة العدو القريب الذي يمسك بخناقها ويدوس كراماتها، وأن تلجأ إلى إرجاء إثارة الصراع مع العدو البعيد !!
والمأساة هي ان العدوين، الصهيوني والفارسي على درجة خطر متقاربة، وانه لا يمكن الاغضاء عن خطر اي مشروع منهما، مع الأخذ بالاعتبار، إن درجة كل خطر تختلف من دولة إلى أخرى.
فدول الخليج العربي ترى أن خطر ملالي إيران هو الأشد والملح والماثل، في حين اننا في فلسطين والأردن ومصر وسورية ولبنان، نرى أن الخ طر التوسعي الإسرائيلي هو الأشد !!
فهل أنت من الذين يفرّقون بين الخطرين !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع