أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر إصابات أغلبهم من الأطفال بمخلفات سامة لقوات الاحتلال شرقي مدينة غزة إعلام عبري: البرش أصبح بطلًا محليا في حياته ودوليا بعد وفاته الأردن .. عروض وتخفيضات بالاستهلاكية العسكرية غالانت: القرار يشكل سابقة خطيرة الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين الصفدي: المساعدات المرسلة من الأردن لغزة ذات قيمة عالية شحادة: قرار الحكومة بخصوص السياحة العلاجية يهدف لإعادة الزخم للقطاع الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية)
لمن لايعرف الاردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لمن لايعرف الاردن

لمن لايعرف الاردن

04-10-2024 06:34 AM

الكاتب الصحفي زيـــــــاد البطاينه - وبعد...وانا اقرا واسمع واشاهد في ساحاتنا الشريفه ....تسائلت مثل غيري

.هل هناك استفتاء أصدق من هذا الاستفتاء؟ وهل هناك بيعة أعظم من هذه البيعة؟ وهل هناك حبٌّ أطهرُ من هذا الحب؟ وهل هناك ولاء أكبر من هذا الولاء في قرى ومدن وبلدات الاردن في الاغوار في البادية في الجبال وفي الاودية من مقربه الى العقبة
كلها صرخت ببصوت واحدبقلب واحد
نعم للقائد عبد الله وبالروح وبالمهج نفديك سيدنا لا للفوضى
لا للجريمة لا للارتهان لا للذل ولا وألف لا لسفك الدماء وتفتيت لحمتنا الوطنيه
ونعم للأمن والأمان نعم للعزة والكبرياء والشموخ نعم للهامة المرفوعة التي لا تنحني لغير الله نعم للوحدة الوطنية على كل حبة تراب من ثرى هذا الوطن الغالي مهد الانبياء ومحطا لرسل
تنادى الاردنييون مبتهاين إن يكلا الله الوطن وقائده بالخير وان يحمي هذا الوطن واهله من كل شر ومن عين الحسد هذا هوالاردن وقد فتح ذراعيه ليعانق جحافل الأحرار المتدفقين كالموج الهادر من كلِّ قرية وكل مدينة يتسابقون تلبيةً لنداء الواجب وصيحة الضمير,

وفي ساحته التي لا تتسعُ إلا للشرفاء والمناضلين والعظماء
هتفت الحناجر وبأعلى صوتها لتسمع العالم قرارها بتجديد العهد لصائن العهد ورافع الراية:وعميد ال هاشم ووريث الثورة العربيةالكبرى بالروح بالدم نفديك عبد الله نعم إنَّ شعبك أيها القائد المفدى أدلى اليوم بدلوه متحدياً مستهزئاً بالمتآمرين والناعقين كالغربان هنا وهناك
مؤكداً لكل من تساورهم الشكوك في حب الشعب لوطنه وقائده أن أمةً ورثت رايةالثورةالعربية لا تستطيع كلّ عواصف الدنيا وبراكينها وزلازلها أن تثنيها عن عروبتها أو تحرفها عن نهجها القومي أو تغير نهجها الديمقراطي الحر الذي باركته قيادتنا الملهمه .

لاتستطيع قوّة على وجه الأرض مهما بلغ جبروتها، وتعاظمت سطوتها قهر إرادة الشعب الاردني أو التأثير على قراره الوطني
، وحرف بوصلته عن مسار المقاومة والدفاع عن الهوية والتراث الاردني

فابناء الاردن قادرين على مواجهة أعتى وأشرس حرب تستهدف وجود الدولة او حتى المساس بجدرنه العتيه
لابل وجود الأمة العربية برمتها، تحت قيادة حكيم يمتلك من القدرات والمؤهلاتالشرعيه والسياسيه والحكمه والاعتدال مايمكنه من السير بشعبه إلى بر الأمان ومواجهه عصابات الإجرام والقتل والتدمير، والانطلاق اإلى مستقبل واعد يبقي على ألقها ودورها ومكانتها البارزة على الساحة الدولية والإقليمية،
ويحقق لأبنائها تطلعاتهم وأمانيهم في حياة حرةٍ كريمة يسودها العدل، ويحكمها القانون، وتسطع في سمائها شمس الحرية والديمقراطية والتقدم والازدهار

او ان تصادر قرارها الوطني الحر الذي عبرت عنه اليوم بكل فخر واعتزاز وشموخ حين قالت وبصوت واحد
لا للفوضى لا للجريمة لا للارتهان لا للذل ولا وألف لا لسفك الدماء

وتفتيت لحمتنا الوطنية ونعم للأمن والأمان
نعم للعزة والكبرياء والشموخ نعم للهامة المرفوعة
التي لا تنحني لغير الله نعم للوحدة الوطنية ونعم وألف نعم لمن جسد كل قيم المحبة والتسامح والنبل والعطاء والشموخ والكرامة في شخصه
الذي أصبح رمزاً وطنياً وقومياً تفخر به الأجيال جيلاً بعد جيل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين هذا هو الاردن هذا هو الشعب العظيم؟ وموقفه من وحدة هذا الوطن المتألق بتألق قائده العزيز بعزته المتلألئ بنوره المزدهر بعطائه المصان بمواقفه المشرفة المنتصر بشجاعته وحكمته.‏

هذه صورة الاراده العفوية بهية كشمسها جميلة كبدرها خصبة كأرضها شامخة كسمائها صادقة كشعبها تتدفق حناناً ورفقاً كتدفق أنهارها عذبة كعذوبة ينابيعها تسورها أغصان الزيتون وتزينها سنابل القمح من أقصى شمالهامن الرمثا وحتى أقصى جنوبها العقبة ومن أقصى غربها بالاغوار إلى أقصى شرقها في الرويشد .‏ وكما كان الاردن عبر تاريخه عصي على الدخلاء والعملاء, سيبقى وإلى الأبد القلعة المنيعة والحصن الحصين الذي تسقط على أسواره كل جيوش الغدر والخيانة.وسيبقى ملاذ المستجير وبيت احرار العرب وحاضنه الثورات والثوار وسند الجميع ومناره العلم والعطاء ‏ هنيئاً لك أيها القائد بهذا الشعب الكريم وهنيئاً للاردن ووللأمة العربية بفارسها الأبي عميد ال البيت وسبط الرسول الاعظم عبد الله الثاني ملكا توجته القلوب قبل الحناجر

بالامس كان ابناء الاردن وجيشنا المصطفوي يؤكدان
هذا عملا ويقولان ان بلد ابا الحسين مشرعه ابوابه لكل شريف ولكل لاجئ ومستغيث ومستجير وملهوف
لكن حيطنا مش واطي ون اراد ان يجرب فلياتينا اذا وجد ثغرة ينسل منها ليعرف الرد

بالامس تسامى شعبنا فوق كل الجراح والغصة وتناسى الامه واوجاعه وقضاياه ليقول للقائد
( مادمت انت بخير والوطن بخير فنحن بخير....
لانك الاحرص علينا ......ولاننا تعرف انه باسم الدين تسفك وتغوى الدول وتحارب الافكار و تستباح الاعراض وتنهب البيوت وندمر الاوطان وتقسم المجتمعات وتسود الشعوذات....
الشعب الاردني ياسيدي....
كما خبرته شعب واع ومدرك لاهداف اولئك الراكبين بساط الجمع بين النقائض
واصحاب الاجندات الخاصة وعبدة الدولار ولن يسامح كل من حاول بالامس الاساء للوطن واحة الامن والامان والاستقراربقصد او غير قصد وعمل على تصوير الواقع الاردني على غير حقيقته وطبيعته وثقافته القائمة على الحوار والحرية بكل جوانبهما.‏‏
لن يسامح او يرحم الشعب الاردني من شتى المنابت والاصول اولئك الراكبين بساط الاساءة الى وطنه ومؤسسات دولته
واعتبار الاردن الحر دولة امنية ووصف الاردن بصفات ومصطلحات مستوردة على الرغم من ان بعض هؤلاء المعارضين كما اسموا انفسهم ان لم نقل معظمهم بنوا امجادهم من خير هذا الوطن وربما على حساب غيرهم.‏‏
الشعب لن يسكت على هؤلاء المتهجمين على المؤسسة الوطنية الحامية للحرية والحوار
والذين اقدم البعض منهم عن سابق اصرار وتعمد على التهرب من خوض غمار هذه الحالة الوطنية التي تمثلها هذه المؤسسة وفعل ذلك مع ابنائه عبر انتسابه المؤقت المرتبط بعمل اوعقد مع جنسيات اخرى
ومن ليس فيه خير لبلده لاخيرفيه فكان الرد وكان ان نال احدنا الشهادة وطوبى لمن نالها ونحن الاحرص على نيلها جميعا في سبيل ديننا السليم ووطننا الكبير وامتنا العظيمه هكذا علمتمونا ال هاشم وانت عميدها

، فعندما يُسيّس البعض من المنتسبين الدين او من السنافير في دنيا السياسة الذين يجعلون منه سبباً للتفرقة بين الناس
، ويتحوّلُ من قيمة أخلاقية وروحية تسهمُ في نشر العدالة وتحقيق التكافل الاجتماعي وتحصين المجتمع من عوامل الانهيار والسقوط في مستنقع الرذيلة والسير به على طريق الفضيلة والارتقاء بالفكر والنفس الإنسانية إلى أعلى درجات الرقي والمجدِ والازدهار

.‏ نعم ان من يتتبعُ تاريخ الأديان
يدرك مدى الجور والظلم والانحراف الذي تعرضت له عندما زجت في معترك السياسة واستخدمت كسلاحٍ للتغطية على بعض الممارسات الخاطئة التي قام بها رجال السياسة على مرِّ العصور
ما كانَ هذا ليحدث لو بقيت الأديان بعيدةً عن نزوات السياسة ومتحولاتها التي لا تتفق في أغلب الأحيان مع ثوابت الأديان وقداسة أهدافها وغاياتها وبعبارة ....الدين عام والسياسة خاصة.... الدين شامل والسياسة تقتصر على حزب أو جماعة من الناس لها مصالحها ومقاصدها وآراؤها وطرقها. ..
. وبكلمة مختصرة نقول
إذا كان بعض الذين يدّعون التدين لا يستطيعون الارتقاء إلى عظمة الدين ولا يملكون إرادة الالتزام بتعاليمه السمحة
فالأجدر بهم ألا يقيسوا الدين على مقاسهم، وألا يختزلوه في نفوسهم المريضة مدعين حرصهم عليه وتفانيهم في خدمته، والأحرى بنا ألا نصدق هؤلاء المسيسين،
وأن نتوحد جميعاً على مقولة :
إن الدين أخلاق وسلام ومحبة حتى ولو اختلفنا في السياسة نعم مولاي لاتختبر شعبك فهو كماتا عهدته العين الساهرة والحدار الواقي والاردن مازال بيتا آمناٌ وحصناٌ منيعاٌ بعون الله ، لإن الوقوف في صف الوطن من شيم وقيم العظماء
،لذا يجب علينا ان نكون جسماٌ واحداُ وقلعة حصينة،وان نكون الذراع الطويلة للدفاع عن هذا الوطن وثوابته








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع