زاد الاردن الاخباري -
كرمت الدورة الأربعين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط الفنان المصري لطفي لبيب.
ونظمت إدارة المهرجان ندوة تكريمية للفنان لطفي لبيب، الذي أعرب عن سعادته الكبيرة بالتكريم، معتبرًا إياه تتويجًا لمسيرته الفنية الطويلة.
وخلال كلمته، استرجع لبيب بداياته في عالم التمثيل، حيث أشار إلى أولى تجاربه السينمائية مع المخرج محمد عبدالعزيز في فيلم "الجلسة سرية".
واعتبر تعاونه مع عمر عبدالعزيز في فيلم "الكلام في الممنوع" نقطة انطلاق حقيقية لمسيرته السينمائية.
وفي حديثه عن المسرح، قال لبيب: "المسرح هو بيتي الأول، هو العائلة التي أنتمي إليها"، مؤكدًا أن نجاح أي عرض مسرحي يبدأ من الكواليس ومن تآلف قلوب فريق العمل.
ومن بين أبرز محطاته المسرحية، أشار إلى مسرحية "عريس بنت السلطان" من تأليف محفوظ عبدالرحمن، بالإضافة إلى أعمال مثل "الرهائن" و"الملك هو الملك".
وتطرق لبيب إلى مشاريعه الحالية بعد اعتزاله التمثيل، إذ كشف أنه اتجه للكتابة الأدبية، وأصدر عدة كتب من بينها كتاب عن تجربته خلال حرب 1973 بعنوان "الكتيبة 26".
وعلى الرغم من اعتزاله، أكد لبيب أنه ما زال قادرًا على العطاء وأنه يحب الحياة ولا يزال يحتفظ بشغفه الفني.
بدأت الندوة بعرض فيلم تسجيلي يتضمن شهادات من أبرز زملاء لبيب في الوسط الفني، منهم محمود حميدة، أشرف زكي، هاني رمزي وغيرهم، ليعبروا عن تقديرهم العميق لمسيرته وإسهاماته الكبيرة في السينما والمسرح والتلفزيون.
في ختام الندوة، شدد لبيب على أهمية الحب والمحبة في حياته، قائلاً: "أنا مهموم بالمحبة، وأتمنى الخير لأصدقائي لأنني أحبهم بصدق".