أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابات أغلبهم من الأطفال بمخلفات سامة لقوات الاحتلال شرقي مدينة غزة إعلام عبري: البرش أصبح بطلًا محليا في حياته ودوليا بعد وفاته الأردن .. عروض وتخفيضات بالاستهلاكية العسكرية غالانت: القرار يشكل سابقة خطيرة الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين الصفدي: المساعدات المرسلة من الأردن لغزة ذات قيمة عالية شحادة: قرار الحكومة بخصوص السياحة العلاجية يهدف لإعادة الزخم للقطاع الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها
الصفحة الرئيسية أردنيات عشيرة الخليفات تصدر بياناً حول الجريمة البشعة...

عشيرة الخليفات تصدر بياناً حول الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الدكتور أحمد صالح الزعبي

عشيرة الخليفات تصدر بياناً حول الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الدكتور أحمد صالح الزعبي

05-10-2024 03:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

أصدرت عشيرة الخليفات / وادي موسى، بيان شجب واستنكار للجريمة البشعة التي راح ضحيتها الأستاذ الدكتور أحمد صالح الزعبي ( أبو معاذ ) خرجا / إربد، وصل مدار الساعة، وجاء فيه:.


قال تعالى: "‏مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً". صدق الله العظيم

فُجعت عشيرة الخليفات حالها حال الأردنيين بجريمة القتل البشعة التي تقشعر لها الأبدان وتشمئزُ منها النفوس ولا يستوعبها العقل البشري ، وراح ضحيتها المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ الدكتور أحمد صالح الزعبي ، ابن الجنوب والشمال- وشهيد الفجر - إذ لاقى على إثرها حتفه فجر يوم الجمعة متأثرا بجراحه البالغة بما تعرض له من طعنات قاتلة من قبل طالب الهندسة في جامعة مؤتة بشر خالد محمد خليفات لأسباب لا نعلمها .

ونحن إذ نؤمن يقيناً بأنه لا راد لقضاء الله ولا معقب لحكمه ؛ إلا أننا نشجب ونستنكر بأشد لهجات الشجب والاستنكار هذه الجريمة النكراء الجبانة البشعة بكل ما أوتينا من عزمٍ وعزيمةٍ، ونعود ونكرر أننا نرفض كل أشكال الجريمة في وطننا العزيز ، ولا نسمح بتقويض مجتمعنا وأمنه ، وعليه وبعد اجتماع أبناء عشيرة الخليفات في لواء البترا بكافة أفخاذها ومكوناتها العشائرية والشعبيّة ، والمشاركين جميعا من أبناء البترا خاصة ومحافظة معان عامة ؛ حيث انعقدت كلمة الجميع على إدانة واستنكار جريمة القتل التي وقعت فجر الجمعة في رحاب مسجد جامعة مؤتة السيف والقلم ، وراح ضحيتها أحد علماء الأدب والنقد ، وعلم من أعلام اللغة العربية في وطننا الحبيب ، و لا بد من الإشادة بالعلاقة الحميمة الطيبة والصادقة والنقيّة التي كانت تجمع أبنائنا الأستاذ الدكتور المغفور له أحمد محمد خليفات عم القاتل والأستاذ الدكتور خالد محمد خليفات والد القاتل بالمغدور الأستاذ الدكتور أحمد صالح الزعبي والتي لا تشوبها شائبة بشهادة الجيران والصحب والخلاّن وأن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها ابننا لا علاقة لها بالدراسة كما يقول البعض ، فالقاتل ُ طالب هندسة والمرحوم مدّرس لغة عربيّة ، وكما تعلمون بأن المصاب جلل ومُشترك والألم واحد وحالنا حالكم لا نسكت على الضيم ولا نقبل الغُلب ولا نؤيد الجريمة ولا نأخد بيد المجرم أيًّ كانت صلته وقرابته من العشيرة ؛ بل نقف إلى جانبكم في إحقاق الحق وإظهاره مهما كانت النتيجة واننا نقف مع مخرجات القضاء العادل والنزيه بكافة التفاصيل مؤيدين لإحقاق الحق مهما كانت النتيجة وملتزمون بما جرت عليه العادة في العُرف العشائري .

ونعزي اخواننا وأهلنا أبناء الشمال عامة وعشائر الزعبيّة خاصة بفقيدهم الغالي ، ولا يخفى على أحد مواقف عشائر الزعبية في بناء الدولة الأردنية ، وحضور هم في محافل العلم والادب والثقافة وما المغفور له الاّ أحد الشواهد على ذلك .

رحم الله فقيد الوطن و فقيد شمال الأردن وجنوبه والعزيز علينا كما هو عزيز في أهله وأولاده ،
ونؤمن جميعا بإنفاذ القانون ، وأن تأخذ العدالة مجراها ، ونشد على يد أجهزتنا الأمنية وقضائنا العادل في تحقيق ذلك . ولعن الله الفتنة والمجرمين وكل من يشد على أياديهم ويتستر عليهم.

سائلين الله أن يخرجنا من ضيق تفكيرنا وقلة حيلتنا ، إلى سعة تدبيره ، معتقدين ودائنين لقوله تعالى :

"وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عذابا عظيما.


حفظ الله الوطن بقيادته الحكيمة و اجارنا الله واياكم من كل بلاء وابتلاء








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع