أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جولات الترخيص المتنقل خلال تشرين الأول الجاري (تفاصيل) إصابات وإخلاء محاصرين بحريق في شارع مكة الرئيس السوري: ردّ إيران على إسرائيل كان "قويا" ولقّنها "درسا" الفيصلي يطالب بتحكيم اجنبي لمواجهة الحسين خبير عسكري: حزب الله صنّع وطور المسيرات لتقوم بغارات مدمرة في "الألتميت" نيمار الأغلى .. إليكم التفاصيل "الشؤون الفلسطينية" تناقش أبرز احتياجات المخيمات أردني يرسب بفحص القيادة 20 مرة العيسوي يلتقي فعاليات نسائية .. الملك المدافع الأول عن قضايا الأمة الجيطان نائباً لرئيس مجلس ادارة منظمة العمل العربية "الترخيص المتنقل" في دير أبي سعيد غدا لوموند: هكذا تقف واشنطن كالمتفرج حيال ما يحدث في الشرق الأوسط الجيش الإسرائيلي: نستعد لهجوم كبير على إيران "الضمان الاجتماعي": العمل لم يعد مرتبطاً بمكان أو زمان محددين وهناك ضرورة لتحديث التشريعات عشيرة الزعبي تصدر بياناً: نرفض ونستنكر العمل 'القذر الجبان' والجريمة البشعة ثورة غضب عارمة بين ثلاثي ريال مدريد .. تقرير يكشف هيئة الطاقة: المنشور المتداول لإغلاق محطات محروقات ليس بالأردن الأردن يشارك بالمؤتمر الدولي للإدارة المالية الحكومية عشيرة الخليفات تصدر بياناً حول الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الدكتور أحمد صالح الزعبي إصابة 38 جنديا إسرائيليا في 24 ساعة
الصفحة الرئيسية أردنيات عشيرة الزعبي تصدر بياناً: نرفض ونستنكر العمل...

عشيرة الزعبي تصدر بياناً: نرفض ونستنكر العمل 'القذر الجبان' والجريمة البشعة

عشيرة الزعبي تصدر بياناً: نرفض ونستنكر العمل 'القذر الجبان' والجريمة البشعة

05-10-2024 03:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

أصدرت عشيرة الزعبي بياناً، إثر الجريمة التي أدت إلى مقتل ابنهم الأستاذ الدكتور أحمد صالح عيسى الزعبي من بلدة خرجا في لواء بني كنانه، وهو أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة مؤتة، الذي قُتل على يد طالب دون معرفة سبب الجريمة، وتالياً نص البيان كاملاً:

"بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن عشيرة الزعبية في المملكه الاردنيه الهاشميه.
قال تعالى : (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب).

في فجر اليوم الجمعة الموافق الرابع من تشرين الأول لعام ٢٠٢٤ فجعنا جميعا بمقتل ابننا الاستاذ الدكتور أحمد صالح عيسى الزعبي من بلدة خرجا في لواء بني كنانه، احد اعضاء هيئة التدريس بجامعة مؤته منذ عقدين من الزمن على يدالمجرم المدعو بشر خالد محمد خليفات دون سبب يعرف او مبرر لهذه الجريمه النكراء التي اهتزت لها مشاعر كل أبناء عشائر الزعبي في المملكه وعموم عشائر

لواء بني كنانه وطلبة واساتدة جامعه مؤته وجميع ابناء محافظة الكرك الابيه وكل الأردنيين الشرفاء الذين راعهم هذا التصرف الجبان.
إن ابننا الشهيد الذي قتل مع سبق الاصرار والترصد في صحن مسجد جامعة مؤتة على يد الغدر والشر والإجرام، يتمتع بخلق رفيع وعلى درجة عالية من الادب والخلق والدين، وهو سفير عشريتنا لدى الجنوب الحبيب الذي احبه منذ بداية حياته العملية، فكان مدرسا ومشرفا تربويا ثم أستاذا جامعيا في جامعة مؤتة الشموخ، ولانه أحب الجنوب وأهله ورجالاته وعشائره الكريمة، وأحب مؤتة واهلها َطلابها، فقد أبى أن يرحل منها حتى كانت منيته فيها، على يد طالب مجرم خارج عن المألوف القانوني والاجتماعي والعشائري في صحن بيت الله حيث كان يتلو آيات الله آمنًا مطمئنًا بعد أن أدى صلاة الفجر واعتكف في المسجد ليقرأ القرآن حتى شروق الشمس، في عبادة مستمرة اعتاد عليها لسنوات طويلة، لتنال يد الإثم والإجرام من حياته العطرة، وسيرته الطاهرة بكل دم بارد.

إنّ أبناء عشيرة الزعبي، ومعهم كل أبناء عشائر بني كنانه ومحافظة اربد وكل الرافضين والمستنكرين لهذا العمل القذر الجبان يستنكرون ويشجبون هذه الجريمه البشعة، ويطالبون الأجهزة الأمنية والإدارية وقضاءنا النزيه بالضرب من يدٍ من حديد على هذا الجاني وإنزال أشد العقوبة، وتنفيذ حكم الإعدام به، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسلم المجتمعي، وبحياة القامات العلمية والاجتماعية والجامعية، وحياة المواطنين بشكل عام حفاظا على منظومة الأمن المجتمعي، ودرءًا لكل من تسوّل له نفسه الاستهتار بالحياة المقدّسة المحفوظة في الشرائع الدينية والقوانين، وأننا نؤكد حقنا بالاحتفاظ بكل الحقوق الجزائية والعشائرية والقانونية والشرعية، مع احترامنا المطلق للقانون وسيادة الدولة، ونؤكد رفضنا المطلق الأخذ بالأسباب المخففة أيّا كانت لإصدار اي حكم سوى القصاص العادل من الجاني المجرم، وبالسرعة الممكنة. وإننا ندعو كل الضمائر الحية من شيوخ ووجهاء العشائر الأردنية لاستنكار هذه الجريمة النكراء، ونطالب أهل الجاني، عشيرة الخليفات، بتحديد موقفها من هذه الجريمة البشعة.


إن ابننا المرحوم الشهيد، شهيد الفجر والمسجد، قامة أدبية علمية أخلاقية لا يمكن أن يذهب دمها هدرا، ولا يمكن أن نقبل بأقل من القصاص العادل بحق الجاني المجرم الذي عكر صفو المجتمع الأردني والمجتمع الجامعي على مستوى أردننا الحبيب.

إننا نناشد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه بالتدخل للإسراع بالإجراءات التحقيقية والقضائية، منعًا لما لا يحمد عقباه لا قدّر الله.

رحم الله شهيد الفجر والمسجد، وادخله فسيح جناته.
وإنا لله وإنا اليه راجعون.
عاش الأردن بلد أمن واستقرار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
بني كنانه – خرجا – ٢٠٢٤/١٠/٤”








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع