أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء حارة نسبياً الرواشدة يكتب : نريد نقاشاً عاماً؟ الأردن هو العنوان الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا ابو طير يكتب : ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. وحزب الله يهاجم مواقع للاحتلال (شاهد) خبراء: تقرير البنك الدولي يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح ترقب ارادة ملكية اليوم تقضي بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين حزب الله يعلق رسميا على مصير قياداته بعد قصف الضاحية الجنوبية شهداء وجرحى في قصف استهدف سيارة وسط سوريا الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة ضد النازحين .. الاحتلال يقصف مدرستين ومسجدا وسط القطاع (شاهد) اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ابو طير يكتب : ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟

ابو طير يكتب : ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟

ابو طير يكتب : ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟

06-10-2024 01:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : ماهر ابو طير - غدا الإثنين تمر السنة الأولى على هجوم السابع من أكتوبر، وقد مر عام كامل أسفر عن نتائج خطيرة جدا، على مستوى قطاع غزة، وكل الإقليم، بما تقوله الحقائق والأرقام.

لكن السابع من أكتوبر الذي يأتي الثلاثاء قد يكون مختلفا، حيث من المتوقع أن تكرسه إسرائيل يوما للانتقام بشكل أكبر مما رأيناه، خلال الشهور التي مرت، وإسرائيل خبيرة في صناعة الصورة والاستثمار في التواقيت، بحيث قد تريده يوما تكرس فيه قوتها، وتمسح من ذاكرة الإسرائيليين والمنطقة عار الضربة التي تلقتها، في السابع من أكتوبر عام 2023.

تقول التوقعات هنا أولا إن ملف مدينة القدس سيكون الأخطر، من حيث تزامن السابع من أكتوبر من نهاية الاحتفالات الدينية اليهودية، وقد يشهد المسجد الأقصى الاقتحامات الأكبر في تاريخه، أو التخطيط لوقوع حادث أمني كبير في الحرم القدسي، إضافة إلى التوقعات بحدوث عمليات تخريب في الأقصى، ومحاولات جعل السابع من أكتوبر تاريخا لمس وتدمير معلم مهم عند المسلمين، وهذا يعني أن على الفلسطينيين أولا، والمنطقة أيضا فتح عيونها جيدا على ما سيحدث في مدينة القدس، من تداعيات قد تكون مختلفة عن كل ما سبق من أحداث.
الأمر الثاني يرتبط باحتمالات الضربة الإسرائيلية ضد إيران، وبرغم تناقض التقارير حول حجمها، وشكلها، وتوقيتها إلا أن إسرائيل التي تتعمد ربط الفلسطينيين في قطاع غزة بإيران برغم أن الفلسطينيين يخوضون حربا للتحرير منذ 1948 وقبل نشأة النظام الإيراني الحالي، قد تتعمد توجيه ضربة ما إلى إيران في توقيت السابع من اكتوبر وهذا مجرد احتمال، كون التوقيت في الأساس وقبل سنة فتح عليها سبع جبهات من غزة والضفة الغربية والعراق ولبنان وسورية واليمن وإيران، وهذا يعني أن التوقيت قد يكون مكثفا تتجمع فيه دوافع الانتقام، خصوصا، مع تأثيرات الضربة الإيرانية الأخيرة، وتأثيرات الضربة العراقية الأخيرة.
في التحليلات كان يقال إن إسرائيل تفضل ترك رأس الجبهات السبع في إيران حتى النهاية، وتستفرد بالأذرع، وتقوم بتقطيعها، وفي الوقت ذاته فإن الاحتلال لا يمكن أن يجدول الرد كثيرا، ولا أن يضمن أن رده على إيران، لن يؤدي إلى رد من جهة طهران، مع الإشارة هنا إلى أن هناك اتصالات سرية تقوم بها دول غربية، وثلاث دول عربية من أجل خفض التصعيد، وضمان عدم حدوث ضربة إسرائيلية كبرى تؤدي إلى رد إيراني أكبر، ونشوب حرب إقليمية.
العقدة في التصور السابق، ان إيران وهي التي تتجنب الحرب المباشرة، لا يمكنها أيضا التفرج على أذرعها وهي تحت التقطيع، وتظن أنها ستنجو نهاية المطاف، ومن مصلحة إيران المباشرة غرق إسرائيل في جبهات مختلفة، لكنها أيضا تقف في الطابور، وقد يأتيها الدور وهي وحيدة بعد انهاك الحلفاء، في المنطقة، وهذا يعني أننا نمر بتوقيت حساس، وميزان دقيق.
تمر الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر والمنطقة أكثر تعقيدا بعد تدمير قطاع غزة ماديا وإنسانيا، ونشوب حرب مباشرة بين لبنان وإسرائيل، واحتمال تعرض العراق لضربات من إسرائيل، وما يجري في اليمن من توجيه ضربات إسرائيلية وبريطانية وأميركية، وتأثيرات التراشق الإسرائيلي الإيراني المباشر على أمن الإقليم، وما يجري في البحر الأحمر، وبحر العرب، وما تعنيه هنا خريطة اليمن، بما يقول فعليا إن بوابة السابع من أكتوبر ستقودنا في الذكرى الأولى، اما إلى اشتعال كامل وتدهور اسوأ في كل الأوضاع، أو تهدئة من خلال تسويات علنية وسرية، يجري العمل عليها هذه الأيام من جانب أطراف كثيرة تدرك كلفة التدهور على كل الإقليم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع