أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء حارة نسبياً الرواشدة يكتب : نريد نقاشاً عاماً؟ الأردن هو العنوان الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا ابو طير يكتب : ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. وحزب الله يهاجم مواقع للاحتلال (شاهد) خبراء: تقرير البنك الدولي يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح ترقب ارادة ملكية اليوم تقضي بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين حزب الله يعلق رسميا على مصير قياداته بعد قصف الضاحية الجنوبية شهداء وجرحى في قصف استهدف سيارة وسط سوريا الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة ضد النازحين .. الاحتلال يقصف مدرستين ومسجدا وسط القطاع (شاهد) اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كاتب بصحيفة معاريف: وضع "إسرائيل"...

كاتب بصحيفة معاريف: وضع "إسرائيل" يشبه سفينة تايتنك

كاتب بصحيفة معاريف: وضع "إسرائيل" يشبه سفينة تايتنك

06-10-2024 05:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

يطرح الكاتب الإسرائيلي درور رافائيل -في مقال نُشر في صحيفة معاريف- رؤيته القاتمة لمستقبل "إسرائيل" بعد مرور عام تقريبا على أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي نفذت خلاله المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى"، مؤكدا أن "كل إسرائيلي يتجول مع ثقب أسود في قلبه منذ عام وحتى الآن".

ويوضح الكاتب أن لا حاجة لتذكير الإسرائيليين بما يمرون به، لأنهم يعيشون الألم والخسائر بشكل يومي، فالنازحون (في الشمال والجنوب) لا يزالون بعيدين عن منازلهم، والأسرى ما زالوا في أنفاق قطاع غزة، وألم القتلى لا يهدأ.

ويضيف: "كل إسرائيلي يتجول مع ثقب أسود في قلبه منذ عام وحتى الآن"، مشيرا إلى دور وسائل الإعلام الاجتماعي، مثل الحساب الإسرائيلي الشهير على إكس "أخبار من العام الماضي" الذي يعيد نشر عناوين الصحف التي تنبأت بالأزمة قبل وقوعها.

من وجهة نظره، كان واضحًا للجميع أن إسرائيل تسير نحو كارثة، إلا أن القادة كانوا مشغولين بـ"الثورة القانونية"، غير واعين للخطر الذي يلوح في الأفق، لافتا إلى أن "التحية الأكثر شيوعا هذه الأيام هي "عودة المختطفين" والتعبير عن السلبية والتشاؤم".

ويعبر الكاتب عن خيبة أمله من الأوضاع السياسية والاجتماعية في إسرائيل، معتبرا أن "تحمل المسؤولية والقيم الأخرى التي اعتقد الإسرائيليون أنهم يعيشون بها، اتضح أنها أوهام"، مشيرا على وجه الخصوص إلى أن "لجنة التحقيق الحكومية، التي كان من المفترض إنشاؤها تلقائيا بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت غير شرعية تقريبا".

ويرى الكاتب أن جيل الشباب الإسرائيلي يعاني من حالة من اليأس، ويستشهد بما قاله رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل خلال الحرب العالمية الثانية، معربا عن أمله لو كانت إسرائيل تتلقى وعودا بـ "الدم والعرق والدموع" حسبما وعد به تشرشل شعبه، ويقول إن "الواقع يشير إلى أننا أمام عقد من الموت والحروب دون أي ضوء في نهاية النفق".

تايتنك والجليد
ويرى رافائيل أن إسرائيل تواجه "عقداً من الوفيات والألم والحروب" دون وجود قيادة واضحة أو رؤية للخروج من هذا النفق المظلم، مشبهاً الوضع بإسرائيل بسفينة "تايتنك" التي تندفع نحو جبل جليدي.

ويسلط الكاتب الضوء على الأوضاع السياسية التي تعيشها إسرائيل، ليشير إلى تركيبة الحكومة المتطرفة، منتقدا القادة والمسؤولين، من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى قادة الجيش والاستخبارات، ويصفهم بأنهم "قصيرو النظر، متعجرفون، يتفاخرون بالقوة والردع لإسرائيل دون فهم فعلي لما يحدث".

ويلفت الكاتب إلى الانقسام الحاصل في إسرائيل وأثره مستقبلا، قائلا "يشعر الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عاما بالاشمئزاز من الكنيست والحكومة، وبالتالي يترددون في المشاركة في القيادة.

ويشير الكاتب إلى ظاهرة الهجرة المعاكسة في صفوف الإسرائيليين بسبب اليأس من الأوضاع التي تعيشها إسرائيل، وقال "أولئك الذين ولدوا في العام الماضي سيعيشون في بلد آخر مختلف وأكثر برودة، بلد تعهد مواطنوه بعدم المغادرة، لكنهم أنشؤوا بالفعل مستعمرات في قبرص أو تايلند أو بورتوريكو على ساحل المحيط الأطلسي".

وفي حين يحاول الكاتب تخفيف "الصورة السوداوية"، بالإشارة إلى الجنود الشباب الذين قال إنهم "يقاتلون لإصلاح البلاد التي انهارت"، فإنه يختتم مقاله بتوجيه سؤال للأجيال القادمة: "كيف لم يروا هذا يحدث؟ كيف لم يعرفوا؟ كيف لم يمنعوا أو يحذروا؟ والأهم من ذلك، كيف لم يخجلوا؟"، وفق مقاله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع