زاد الاردن الاخباري -
زار وفد من "حركة حماس" في لبنان ضم ممثل الحركة علي بركة وأعضاء قيادة الحزب في مخيم الجليل الفلسطيني، مركز قيادة حزب الله في البقاع، والتقى مسؤول المنطقة النائب السابق محمد ياغي وأعضاء القيادة، وبحث المجتمعون في آخر المستجدات على الساحتين العربية واللبنانية.
وقد أكد بركة "أن العدو الذي لم يستطع تحقيق الإنجازات والإنتصار على المقاومة في لبنان وفلسطين، يسعى لإحداث أي فتنة واستغلالها بحيث يمكنه أن يدخل منها كي يعمق الإنقسام، بمساعدة الغرب الذي يغذي هذا الإنقسام". وقال: "من جهتنا نحن شعب مقاوم، قدمنا الشهداء ولن نكون مستقبلا طرفا في أي فتنة مذهبية، ونعمل من أجل حماية المخيمات الفلسطينية والحؤول دون التورط باي فتنة، ولن نقبل من أي فلسطيني الإنزلاق. في العام 1975 دخلنا الفتنة وخسرنا تل الزعتر، ولم يزل أبناء المخيم مهجرين، ومنذ خمس سنوات خسرنا نهر البارد بمعركة ليست معركتنا، وتعلمنا من دروس الماضي وعبره بعدم إنجرار المخيمات نحو ورطة، وقد إجتمعت مع القوى الإسلامية في عين الحلوة، وأكدنا على توفير الدم في معارك جانبية يمكن أن تخدم العدو، وعلينا توفير الرصاص للعدو الصهيوني".
من جهته أكد ياغي على "ثوابت القضية في موضوع لا يحتمل النقاش، وخصوصا في الشأن المتعلق بالمقاومة، ومخيم الجليل جزء من أحياء مدينة بعلبك نحفظه بأرواحنا، والموجدون فيه أهلنا وأبناؤنا وإخوتنا، ولن نسمح لأحد أن يعرض أمن المخيم أو المدينة لأذى، وكما تعرفون بعلبك هي المنطقة الوحيدة التي لم تحصل فيها مشاكل، وأيضا في المخيم، ونحن حريصون على وضع المخيم كما حرصنا على أنفسنا". وأشاد بالجيش والقوى الأمنية "التي بدأت تأخذ دورها في المنطقة التي بدأت تشهد هدوءا ملموسا".
كما زار الوفد رئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان.