أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ابو عبيدة : لا يشد الكيان إلا الحبال الأمريكية التي ستنقطع نتائج ترشيح الدورة الخامسة للمنح الخارجية الجامعية اتفاقية بـ 100 مليون دولار للتحول الرقمي في وزارة الصحة الاردنية الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 2038 شهيدا و9869 جريحا العائلة المالكة… دعم دولي متواصل لوقف الحرب على غزة الأردن .. الامن يقبض على 14 تاجراً ومروجاً للمخدرات الماضي دخيلا في (جريمة الرمثا) 106 قوافل مساعدات بواقع 3577 شاحنة سيرها الأردن إلى غزة منذ 7 أكتوبر فرنسا .. إحراق مراهق حيّاً بعد طعنه 50 مرة الاحتلال يصدر قرارات إخلاء جديدة شمال غزة القناة الـ12: الرشقة الصاروخية على تل أبيب أدت لتغيير مسار طائرة الصفدي يبحث مع رئيس مجلس النواب اللبناني استعداد الأدن لتقديم المساعدات لمواجهة العدوان 19 ألف مصاب بالكيان الصهيوني خلال عام نتنياهو يتطلع إلى (حرب القيامة) وقفة تضامنية حاشدة في جامعة العلوم والتكنولوجيا نصرة لصمود أهلنا في غزة العبابنة والغزو والسحيمات يؤدون اليمين القانونية أمام الملك العثور على جثة بمنزل في الرمثا وضبط القاتل 9 إصابات بحريق منزل في اربد. 726 جنديا إسرائيليا قتلوا منذ السابع من أكتوبر الصفدي: الغضب بالشارع الأردني يعكس غضب المؤسسات الرسمية
الأحزاب الاردنية.. إلى أين ؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأحزاب الاردنية .. إلى أين ؟

الأحزاب الاردنية .. إلى أين ؟

07-10-2024 03:54 PM

كتب ماجد القرعان - حين تدلهم الخطوب في أي دولة وتلتبس الأمور وتشتد الأحداث وتتشابك الروايات  ويكتنف الغموض بوصلة  الإتجاهات نرى كافة القوى الرسمية والسياسية تتشابك بصورة ايجابية بعصف ذهني يتناول جميع التداعيات بغية قراءة الواقع الممكن وغير الممكن لتحديد المطلوب والمحظور  على أمل الخروج بتوافقات وطنية وأن يتم توزيع الأدوار ... الا في الأردن فالمعظلة الرئيسية عدم تقبل الآخر والتخوين والمزايدات بحثا عن الشعبويات . 

شئنا ام أبينا وحتى لو دفنا رؤوسنا كما النعامة في الأرض فان الأردن  يرتبط ارتباطا عضويا بالأحداث التي تعصف بالمنطقة والإقليم وخياراتنا قد تكون محدودة  ومرغمين في بعض الأحيان على التعامل معها وهي السياسة التي يتبعها جلالة الملك على جميع المستويات  المحلية والإقليمية والعالمية واضعا نصب عينيه المصالح العليا للوطن والمحافظة على السمعة التي تتميز بها الدولة الأردنية مهما بلغ الثمن .

من غير المقبول والمعقول السكوت على تجاوزات البعض ( الموتورين والباحثين عن الشعبويات ) على الساحة الأردنية تحت ذرائع مختلفة لا علاقة لها بمواقف الأردن وفيها تجاوز كبير على ثوابت الدولة وتثوير للشارع فالأردن دولة لها سيادتها ومرفوض ان تربط  مصالحها ومستقبلها مع فصائل ومليشيات خارجية كما تريد بعض القوى السياسية الأردنية .

نلج مرحلة جديدة حيث مجلس نواب جديد يضم تيارات حزبية وحكومة جديدة بنهج جديد مطلوب شعبيا وتداعيات  اقليمية خطيرة للغاية يقابله صمت وتغاضي للقوى السياسية ( الأحزاب تحديدا ) والمفترض أولا ان تجلس على الطاولة لمناقشة الأوضاع الداخلية بروح المسؤولية الوطنية وثانيا ان تلتقي مجتمعة مع الحكومة للوقوف على واقع أحوال الوطن من من مختلف الجوانب ومعها التداعيات الإقليمية وما اعدته لمواجهة هذه التحديات وكذلك لتستمع لأفكار ومقترحات الأحزاب مجتمعة سواء في الشأن المحلي أو الإقليمي والدولي .

الوصول الى حكومات برلماينة وحزبية لا يتم باصدار البيانات الإنشائية ولا باستقطاب الكوادر بالطرق التقليدية ( عواطف ومصالح ) ولا بوجود قيادات حزبية تولت مواقعها بالتوافق كما في العديد من الأحزاب الجديدة والتي تولى قيادتها اشخاص بقوة ( المال ) ولا بقرارات الفزعة لتسجيل البطولات .

بتقديري ان على كافة الأحزاب سواء التي حصدت مقاعد في البرلمان أو لم تحصد وأعني هنا الأحزاب التي اجندتها وطنية بشهادات شعبية ان تبادر بخطوات عملية الى سرعة تدارس الأوضاع محليا واقليميا وتقديم المقترحات للحكومة والتي عليها منحها مثل هذه الفرصة فالوطن للجميع والجميع يتحملون مسؤولية حماية الوطن ورسم مستقبله .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع