أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة الأردن .. ثلاثيني يعترف بترويج المخدرات والمحكمة تقول كلمتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل تجاوز شبابنا ثقافة العيب؟

هل تجاوز شبابنا ثقافة العيب؟

07-10-2024 04:02 PM

كان المفهوم السائد ان الأردنيين يرفضون العمل في أعمال ومهن كثيرة بسبب مايسمى ب "ثقافة العيب" على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الكثير من الشباب، لدرجة وصلت ببعض الشباب أن يفضلوا البقاء في صفوق البطالة او يعيشون عالة على اسرهم في البيت على الالتحاق بعمل لايتناسب مع وضعهم الاجتماعي او شهاداتهم العلمية.
ومع ازدياد نسب البطالة, وخاصة بين الخريجين الجامعيين، فقد يصل انتظار الشاب او الشابة الجامعيين مدة زمنية تتجاوز ال10 سنوات وربما اكثر للحصول على وظيفة في القطاع الحكومي وربما يمضي عمره ولا يحصل على هذه الوظيفة وخاصة اذا كان تخصص هذا الخريج الجامعي ضمن التخصصات المشبعة وغير المطلوبة في سوق العمل الاردني او الخليجي... وحتى في القطاع الخاص، يحتاج الشباب الى "واسطة قوية" للحصول على فرصة عمل في ظل انتشار الشللية والمحسوبية واحيانا الاقليمية البغيضة.
ولذلك، اصبح من الواجب على الشباب العاطل عن العمل البحث جديا عن اي فرصة عمل شريفة يعيلون بها انفسهم ويغطون من خلالها نفقات معيشتهم بعيدا عن "ثقافة العيب" أوأن هذا العمل أو ذاك لايناسب مستواهم الاجتماعي.
ومن خلال خبراتي في التدريس الجامعي وخبراتي الحياتية الأخرى، مر بي العديد من الشباب ممن كانوا يعملون في اوقات فراغبهم باعمال بسيطة جدا لتغطية نفقات دراستهم كالعمل في المطاعم والمقاهي ومحطات البنزين، وبعضهم قد تخطوا ثقافة العيب الى درجة كبيرة وعملوا حتى كعمال نظافة في البلديات.
واعرف بعض الشابات ممن انشأن مشاريع صغيرة تختص في المأكولات الشعبية او صناعة الملابس والخياطة والحياكة والتطريز وصناعة اللوحات الفنية والتراثية وغيرها، ونجحن في ذلك نجاحا كبيرا مبتعدات كثيرا عن الخجل او مايسمى بثقافة العيب.
وبالنسبة للخريجين الجامعيين او غيرهم، فبامكنهم ايضا التشارك في إنشاء مصلحة بسيطة او مشاريع صغيرة (Micro Projects) ويعملون على تطويرها، وقد نجح البعض منهم في ذلك نجاحا كبيرا واصبحوا من التجار المحترمين.
وقد اعتاد المسؤولين الأردنيين على اعتبار "ثقافة العيب" حجة يتذرعون بها لتبرير ارتفاع نسب البطالة بين الأردنيين، لكن يبدو واضحا الآن ان ثفافة العيب لم تعد عائقا امام الشباب الاردني بصفة عامة على خلفية الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلد وأن ثقافة العيب تختفي كليا في حال توفر راتب ثابت واستفادة من الضمان الاجتماعي وتأمين صحي وبيئة عمل مناسبة، وبالتالي استقرار وظيفي.
ان ديننا الحنيف وكافة الاديان السماوية تحث على العمل والبحث عن الرزق لتجنب البطالة والعوز الأمر الذي ينعكس ايجابيا على الاسرة والمجتمع باكمله ويسهم في تطوير الحياة الاقتصادية وينمي التكافل والتعاون المجتمعي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع