أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ابو عبيدة : لا يشد الكيان إلا الحبال الأمريكية التي ستنقطع نتائج ترشيح الدورة الخامسة للمنح الخارجية الجامعية اتفاقية بـ 100 مليون دولار للتحول الرقمي في وزارة الصحة الاردنية الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 2038 شهيدا و9869 جريحا العائلة المالكة… دعم دولي متواصل لوقف الحرب على غزة الأردن .. الامن يقبض على 14 تاجراً ومروجاً للمخدرات الماضي دخيلا في (جريمة الرمثا) 106 قوافل مساعدات بواقع 3577 شاحنة سيرها الأردن إلى غزة منذ 7 أكتوبر فرنسا .. إحراق مراهق حيّاً بعد طعنه 50 مرة الاحتلال يصدر قرارات إخلاء جديدة شمال غزة القناة الـ12: الرشقة الصاروخية على تل أبيب أدت لتغيير مسار طائرة الصفدي يبحث مع رئيس مجلس النواب اللبناني استعداد الأدن لتقديم المساعدات لمواجهة العدوان 19 ألف مصاب بالكيان الصهيوني خلال عام نتنياهو يتطلع إلى (حرب القيامة) وقفة تضامنية حاشدة في جامعة العلوم والتكنولوجيا نصرة لصمود أهلنا في غزة العبابنة والغزو والسحيمات يؤدون اليمين القانونية أمام الملك العثور على جثة بمنزل في الرمثا وضبط القاتل 9 إصابات بحريق منزل في اربد. 726 جنديا إسرائيليا قتلوا منذ السابع من أكتوبر الصفدي: الغضب بالشارع الأردني يعكس غضب المؤسسات الرسمية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السابع من أكتوبر: بين شرعية المقاومة وتعنت...

السابع من أكتوبر: بين شرعية المقاومة وتعنت الاحتلال تحت مظلة التواطؤ الدولي

07-10-2024 03:09 PM

بقلم الإعلامي موسى الدردساوي - يعود السابع من أكتوبر هذا العام ليعيد تسليط الضوء على الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ويطرح تساؤلات أساسية حول شرعية المقاومة الفلسطينية في مواجهة التعنت الإسرائيلي المتواصل، في ظل تواطؤ متزايد من المجتمع الدولي وعجز ملموس للمنظمات الدولية عن حماية حقوق الإنسان.
في هذا اليوم، انطلقت معركة "طوفان الأقصى" كاستجابة طبيعية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت لعقود من القمع والاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني. المقاومة، التي ترى في الدفاع عن الأرض والكرامة حقًا شرعيًا تكفله القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، جاءت لتواجه آلة الحرب الإسرائيلية التي لم تتوقف عن استهداف المدنيين، وتدمير البنى التحتية في قطاع غزة، وسط حصار مستمر منذ سنوات.
لكن المشهد لم يكن على قدر من التوازن؛ فبينما يُواجه الشعب الفلسطيني بالأسلحة الثقيلة والقصف الجوي، كانت ردة الفعل الدولية متواضعة إن لم تكن متواطئة. الدول الكبرى، التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، اكتفت بإدانات خجولة وغير مؤثرة، بينما تستمر إسرائيل في عدوانها دون رادع. هذا الموقف الدولي المتخاذل أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة سياساتها القمعية، في غياب أي عقوبات أو ضغوط جادة لإيقاف الانتهاكات.
في ظل هذا الوضع، يظهر العجز الواضح للمنظمات الدولية التي تأسست لحماية حقوق الإنسان. فمنظمات مثل الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، وغيرها، تكتفي بتوثيق الانتهاكات وإصدار التقارير دون أي قدرة على اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال أو حماية المدنيين. هذا العجز لا يضر فقط بالشعب الفلسطيني، بل يقوض مصداقية هذه المؤسسات على الساحة الدولية، حيث يرى الكثيرون أنها أصبحت مجرد أدوات لإصدار بيانات لا تحمل أي تأثير حقيقي على أرض الواقع.

يظل السابع من أكتوبر شاهدًا على صراع غير متكافئ، تعزز فيه شرعية المقاومة الفلسطينية في مواجهة احتلال متعنت، يستفيد من التواطؤ الدولي وعجز المؤسسات الحقوقية. وفي ظل استمرار هذه الديناميكية، يبقى السؤال الأهم: إلى متى سيظل المجتمع الدولي عاجزًا عن فرض العدالة، ومتى ستتحرك المنظمات الدولية لتتحمل مسؤولياتها الحقيقية؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع