وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش
العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب
الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا
المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول
أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط
الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة
ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك
روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة
جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية
ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة
رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله
السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد
باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار
عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية
بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
زاد الاردن الاخباري -
تجرى أحداث ذكرى 7 أكتوبر بينما يقود دولة إسرائيل الحكومة السائبة إياها، التي وقعت تحت مسؤوليتها كارثة 7 أكتوبر، وعلى رأسها شخص وجه دفتها على التوالي في الـ 15 سنة الأخيرة (باستثناء سنة) وهو المذنب الرئيس فيما حدث لها ولمواطنيها. قيادة ليس على لسانها حتى ولا رسالة أمل واحدة، وهي غير قادرة على تخيل رؤية دائمة للحياة في الدولة تعيش بسلام إلى جانب جيرانها.
لا إمكانية لإنهاء الحرب بدون رؤية سياسية. وبدون حل للنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، ستعلق إسرائيل في ورطات أمنية، نهايتها الدم والموت وأيام ذكرى.
لكن وبينما لا بشرى تخرج من القدس، ففي العالم العربي من يصر على التحدث عن المستقبل. وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، كتب مقالاً نشره في صحيفة “فايننشال تايمز” بأن “الأمن الحقيقي لإسرائيل لن يأتي إلا بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية. فتبني حل يسمح للشعبين بالعيش بسلام سيكسر دائرة العنف التي علق في شباكها الطرفان سنين طويلة”. شدد ابن فرحان على أن “مسؤوليتها المشتركة هي سماع الأصوات المعتدلة”.
أقوال بن فرحان تضاف إلى أقوال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي. في مؤتمر صحافي في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في ختام تصريح لمندوبي الدول العربية، أعلن: “كلنا مستعدون لضمان أمن إسرائيل في سياق إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية”. وسأل الصفدي سؤالاً لا يوجد في إسرائيل من يجيب عليه: “ما هي رواية إسرائيل باستثناء مواصلة القتال والقتل والتدمير؟”.
على الأصوات المعتدلة في إسرائيل الانضمام إلى الأصوات المعتدلة في العالم العربي؛ بأن الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط وإلى تعزيز المحور المناهض لإيران، يمر عبر إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل. إن إسرائيل ملزمة بالعمل كتفاً بكتف مع حلفائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، في الحرب مثلما في الدبلوماسية. كما أنه الطريق الوحيد لضمان ألا تتكرر كارثة مثل 7 أكتوبر.