زاد الاردن الاخباري -
عقد وليد المعلم وزير الخارجية السوري مؤتمراً صحافياً في العاصمة دمشق, هاجم فيه الجامعة العربية و قراراتها المتعلقة بالأزمة السورية.
و قال المعلم أنه "لم يشعر بصدق النوايا بعد مناقشة خطة العمل العربية", و أكد أن من خرج عن هذه الخطة هو مجلس الجامعة العربية و اللجنة الوزارية.
و أشار المعلم إلى أن الجامعة العربية رفضت التعديلات المقترحة على بروتوكول المراقبين, على الرغم من أن التعديلات الجزائرية كانت تلبي 80% من طلبات النظام السوري.
و حول الإصلاحات أكد المعلم أن النظام يعتزم السير قدماً في الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس بشار الأسد, حيث ستجري انتخابات في الشهر المقبل, إضافة إلى التوجه لتأسيس دستور عصري "ننافس به دساتير العالم العصري".
و أكد انهم جادون في الحوار الوطني لأنهم برون أن فيه حلّاً للأزمة الحالية, و أشار إلى أن الحوار ليس مقتصراً على الحوار بين السلطة و المعارضة و حسب, حيث ان هناك ملايين من المواطنين الذين لا ينتمون لأي من الجهتين و لديهم مطالب مشروعة, فمن الواجب تمثيلهم في الحوار, على حد قوله.
و دعا "كل من لديه روح وطنية و يحرص على البلد" أن يأت للحوار, سواء كان مقيماً في الخارج حيث ستقدم له الضمانات, أو كان مقيماً في الداخل فهو مرحبُ به, و أشار إل أن الحوار سيكون مفتوحاً و سيتناول كافة المواضيع دون تحديد.
و أشار المعلم إلى دعوة الجامعة العربية لوقف العنف "من أي طرف كان", حيث أكد أن العنف يصدر من جماعات مسلحة, و أن هذا التسلح يأتي عن طريق الحدود, لذا يجب ضبط الحدود, حسب قوله.
كما دعا المعلم الدول العربية إلى وقف تمويل هذه الجماعت, و وقف التحريض الإعلامي خاصة من قناتي الجزيرة و العربية, و هذا الأمر من السهل تنفيذه عن طريق "اتصال هاتفي مع مديري القناتين".