أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول مسؤول أميركي: لا مؤشرات على أن إيران تستعد لرد فعل كبير إسرائيل: نصر الله رفض التوقف عن ربط نفسه بغزة سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في الموقر الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الجامعة العربية ومواقف مشبوهة

الجامعة العربية ومواقف مشبوهة

28-11-2011 03:41 PM

درسنا في التاريخ أن بريطانيا هي من شجع على إنشاء الجامعة العربية, عندما كانت تسيطر على الوطن العربي في أوائل القرن الماضي بالتعاون مع حليفتها فرنسا, وبكل براءة كنا نعتقد أن ما قامت به هو عمل جيد لمصلحه العرب ثم تبين لنا بعد هذه السنين الطويلة أن الهدف من ذلك هو لتسهيل وتمرير القرار الدولي في المنطقة , وهذا ما نراه من دور سلبي للجامعة العربية في كل الأحداث السياسية التي وقعت في وطننا العربي ,ولو استعرضنا الأزمات العربية التي شاهدناها من أزمة دخول العراق للكويت حيث كان رئيس الجامعة العربية آنذاك عصمت عبد المجيد ,وبدل من لعب دور في تهدئه الأمور وحل المشكلة في داخل الإطار العربي كان من الذين ساعدوا على تأجيج النزاع وإخراجه من دائرة الحل العربي إلى دائرة التدخل الأجنبي فكانت الجامعة في عهده ترجمه واضحة للهدف الحقيقي من وجودها . ولو انتقلنا إلى مراحل احتلال العراق من دخول الكويت ,إلى إعطاء الشرعية للتدخل الأجنبي لضرب العراق, إلى فرض منطقه الحضر الجوي في شمال وجنوب العراق وتقطيع أوصاله كما رأينا ,إلى اتهام العراق بأنه يملك أسلحه دمار شامل تمهيدا لاحتلاله وقد تم ذلك وبدون تفويض من مجلس الأمن الدولي والجامعة في غيبوبة تامة ,ونقول أيضا أين دور الجامعة العربية عندما قامت إسرائيل بإعلان الحرب على لبنان وغزه فقتلت الأطفال والنساء وأحرقت الأخضر واليابس واستخدمت الأسلحة المحرمة دوليا ,وكان من اقل واجبات الجامعة في ذلك الوقت توثيق هذه الجرائم بالصوت والصورة وتقديم شكوى بحق إسرائيل وفضح جرائمه أمام المؤسسات والمنظمات الدولية ,ومع هذا لم تفعل شيئا ,لابل أن رئيس الجامعة العربية آنذاك دعمر موسى لم يكلف نفسه بزيارة غزه للاطلاع على حجم الدمار والآلام التي سببها العدوان الإسرائيلي لأهلها ,في الوقت الذي قام بالزيارة عنه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون على الرغم من اختلاف الديانة ,وقد يقول قائل أن الجامعة العربية كانت في ذلك الوقت في ظل نظام حسني مبارك البائد الذي كان المنفذ الأول لما تريده أمريكا وإسرائيل في المنطقة قولا وفعلا ,أن كان هذا هو المبرر نقول وماذا كان دور الجامعة بعد زوال ذلك النظام وبوجود نبيل العربي, الأجابه أن النهج واحد وهو أن الجامعة العربية سكتت عن ما يحدث في البحرين من تجاوزات وعن ما يحدث في اليمن من ارتكاب للجرائم وداخل المساجد وأصبح شغلها الشاغل هو سوريا صحيح أن هناك تجاوزات وقتل وقتل مضاد’ ولكن لابد من الإقرار بان هناك أيضا عناصر دخيلة دخلت إلى سوريا لضرب الشعب السوري مع بعضه البعض , ولكن ما يحدث في هذا البلد هو سيناريو أمريكي أجنبي وباستخدام الجامعة العربية كأداة لتنفيذ هذا السيناريو وبعض الصحف الأمريكية كشفت عن سيناريو شامل سيطبق على جميع الدول العربية و(أكلت يوم أكل الثور الأبيض )والأيام القادمة ستكشف المستور وان العقوبات التي تم إقرارها ضد سوريا هو خطوه من الخطوات التي تتبعها حصار الأعلام السوري وحجب الفضائيات السورية من البث على قمرين عربسات ونايل سات وصولا لتدويل الأزمة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع