أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية المصري: المباحثات الأردنية المصرية أكدت على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان نتنياهو: اغتلنا حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين تسريب وثائق خطيرة عن مساعدة بريطانيا لإسرائيل تشديد القيود على المدنيين في حيفا صفارات الإنذار تدوي في بلدات بغلاف غزة انخفاض أسعار الذهب بالاردن 40 قرشا بالتسعيرة المسائية التلهوني: القضاء ركيزة أساسية لحماية الحقوق وصون الحريات التربية: دبلوم تأهيل المعلمين ليس إلزاميا هآرتس: الاقتصاد الإسرائيلي خسر الحرب على غزة حزب الله يستهدف بالمسيرات قوات إسرائيلية في مستوطنة يعرا الجبهة الداخلية الإسرائيلية: الاشتباه بتسلل مسيرة من لبنان للقطاع الشرقي للحدود جنود إسرائيليون بالجولان ينتقدون القصور في حمايتهم من المسيّرات العراقية معاريف: إغلاق خزانات الغاز الإسرائيلية خلال الهجمات الإيرانية معاريف: إسرائيل مجرد مقاول للولايات المتحدة الأميرة بسمة بنت طلال ترعى إطلاق دراسة العنف الاقتصادي ضد المرأة في الأردن إقرار نظام مزاولة مهنة العمل الاجتماعي وزير إسرائيلي: جنودنا احتلوا مارون الراس اللبنانية نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان: 5 مستشفيات خرجت عن الخدمة وزير الشباب يتفقد ستاد عمان قبل مواجهة كوريا مصدر إسرائيلي: نطبق في لبنان ما تعلمناه بحرب غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات "الجنايات الكبرى" توجه تهمة القتل...

"الجنايات الكبرى" توجه تهمة القتل العمد لطالب طعن أستاذًا جامعيًا في الكرك

"الجنايات الكبرى" توجه تهمة القتل العمد لطالب طعن أستاذًا جامعيًا في الكرك

08-10-2024 03:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

وجه مدعي عام الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد لطالب جامعي أنهى حياة أستاذه بـ13 طعنة أصابت مختلف أنحاء جسده.

وقرر المدعي العام توقيف القاتل 15 يومًا قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.

وبحسب معلومات من مصدر مقرب من التحقيق، فإن القاتل شوهد من خلال كاميرات مسجد في محافظة الكرك (مسرح الجريمة) وهو يدخل ويخرج، ليعود مرة أخرى حاملًا سكينًا بيده، ويطعن أستاذًا جامعيًا.

وكانت عائلة القاتل قد أصدرت بيان شجب واستنكار من عشيرة الخليفات/ وادي موسى للجريمة البشعة التي راح ضحيتها الأستاذ الدكتور أحمد صالح الزعبي من منطقة خرجا في إربد.

وتاليا نص البيان:

قال تعالى: "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا". صدق الله العظيم.

فُجعت عشيرة الخليفات، حالها حال الأردنيين، بجريمة القتل البشعة التي تقشعر لها الأبدان وتشمئز منها النفوس ولا يستوعبها العقل البشري. وراح ضحيتها المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ الدكتور أحمد صالح الزعبي، ابن الجنوب والشمال - وشهيد الفجر - إذ لاقى حتفه فجر الجمعة متأثرًا بجراحه البالغة جراء تعرضه لطعنات قاتلة من قبل طالب الهندسة في جامعة مؤتة (ب.خ.م) لأسباب غير معروفة.

ونحن إذ نؤمن يقيناً بأنه لا راد لقضاء الله ولا معقب لحكمه ؛ إلا أننا نشجب ونستنكر بأشد لهجات الشجب والاستنكار هذه الجريمة النكراء البشعة بكل ما أوتينا من عزمٍ وعزيمةٍ، ونعود ونكرر أننا نرفض كل أشكال الجريمة في وطننا العزيز ولا نسمح بتقويض مجتمعنا وأمنه وعليه وبعد اجتماع أبناء عشيرة الخليفات في لواء البترا بكافة أفخاذها ومكوناتها العشائرية والشعبيّة والمشاركين جميعا من أبناء بني ليث ولواء البتراء ومحافظة معان من كل مكوناتها حاضرة وباديه ؛ حيث انعقدت كلمة الجميع على إدانة واستنكار جريمة القتل التي وقعت فجر الجمعة في رحاب مسجد جامعة مؤتة السيف والقلم، وراح ضحيتها أحد علماء الأدب والنقد وعلم من أعلام اللغة العربية في وطننا الحبيب و لا بد من الإشادة بالعلاقة الحميمة الطيبة والصادقة والنقيّة التي كانت تجمع أبنائنا الأستاذ الدكتور المغفور له أحمد محمد خليفات عم القاتل والأستاذ الدكتور خالد محمد خليفات والد القاتل بالمغدور الأستاذ الدكتور أحمد صالح الزعبي والتي لا تشوبها شائبة بشهادة الجيران والصحب والخلاّن وأن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها ابننا لا علاقة لها بالدراسة كما يقول البعض فالقاتل ُ طالب هندسة والمرحوم مدّرس لغة عربيّة، وكما تعلمون بأن المصاب جلل ومُشترك والألم واحد وحالنا حالكم لا نسكت على الضيم ولا نقبل الغُلب ولا نؤيد الجريمة ولا نأخد بيد المجرم أيًّ كانت صلته وقرابته من العشيرة ؛ بل نقف إلى جانبكم في إحقاق الحق وإظهاره مهما كانت النتيجة واننا نقف مع مخرجات القضاء العادل والنزيه بكافة التفاصيل مؤيدين لإحقاق الحق مهما كانت النتيجة وملتزمون بما جرت عليه العادة في العُرف العشائري.

ونعزي اخواننا وأهلنا أبناء الشمال عامة وعشائر الزعبية خاصة بفقيدهم الغالي، ولا يخفى على أحد مواقف عشائر الزعبية في بناء الدولة الأردنية، وحضور هم في محافل العلم والأدب والثقافة وما المغفور له الاّ أحد الشواهد على ذلك.

رحم الله فقيد الوطن وفقيد شمال الأردن وجنوبه والعزيز علينا كما هو عزيز في أهله وأولاده،

ونؤمن جميعا بإنفاذ القانون، وأن تأخذ العدالة مجراها ونشد على يد أجهزتنا الأمنية وقضائنا العادل في تحقيق ذلك. ولعن الله الفتنة والمجرمين وكل من يشد على أياديهم ويتستر عليهم.

سائلين الله أن يخرجنا من ضيق تفكيرنا وقلة حيلتنا، إلى سعة تدبيره معتقدين ودائنين لقوله تعالى:

وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عذابا عظيما.

حفظ الله الوطن بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين اجارنا الله واياكم من كل بلاء وابتلاء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع