أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي معاريف: إسرائيل مجرد مقاول للولايات المتحدة

معاريف: إسرائيل مجرد مقاول للولايات المتحدة

معاريف: إسرائيل مجرد مقاول للولايات المتحدة

08-10-2024 06:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

اعتبر المحلل السياسي لصحيفة معاريف الإسرائيلية ران أديليست أن إسرائيل تعمل كمقاول للولايات المتحدة، وأن التحركات الإسرائيلية تخضع لحسابات ومصالح أميركية تتجاوز الإرادة السياسية في تل أبيب.

وقال أديليست إن التصعيد الإسرائيلي هو جزء من خطة أميركية لإضعاف حزب الله وإيران وإيجاد ترتيبات إقليمية تخدم مصالح واشنطن والإدارة الحالية في الانتخابات، محذرا في الوقت ذاته من أن المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية قد يتسببون في إفساد هذه الخطة.

واعتبر أن إسرائيل ليست سوى عصا يقودها الرئيس الأميركي جو بايدن، موضحا أن الولايات المتحدة لا ترغب في تصعيد يؤدي إلى تداعيات سلبية على الانتخابات الرئاسية القادمة.

ومع ذلك، يؤكد أن الأوساط السياسية الأميركية تدرك أن استهداف إيران وحزب الله يخدم مصالحها، لكنه يلمح إلى مخاوف من تصاعد موجات التعاطف الشعبي العالمي إذا ما حدث تصعيد شامل في المنطقة.

مصلحة واحدة

وقال "إن المصلحة الإستراتيجية العالمية والغريزية للولايات المتحدة، مثل مصلحة الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية والكثير من الجمهور الإسرائيلي، تقول: اقتلهم جميعا، لكن يعرف البيت الأبيض أن حربا متعددة الجبهات تشمل إيران خلال الانتخابات يمكن أن تكون كارثة انتخابية".

وأضاف "عندما يقتل الجيش الإسرائيلي قادة حماس وحزب الله، فإنه بالتأكيد يناسب المصالح الأميركية، ما لا يناسبهم هو أنها تبدو وكأنها مذبحة بالجملة".

وقال أيضا إنه ليس لدى الرئيس بايدن ولا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أي مشكلة مع توغل الجيش الإسرائيلي البري في لبنان، مؤكدا أن إضعاف حزب الله سيضعف علاقاته مع إيران وسيكون ورقة أخرى في المفاوضات غير المباشرة لترتيب شرق أوسطي جديد على محور الولايات المتحدة.

ولكن المحلل الإسرائيلي ينتقد التبعية الإسرائيلية للسياسة الأميركية، مشيرا إلى زيارة قائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل ومطالبه التي تبدو وكأنها تملي على الحكومة الإسرائيلية ما يجب أن تفعله في هجومها المرتقب على إيران.

ويتساءل الكاتب "هل استسلم نتنياهو للمطالب الأميركية؟" في إشارة واضحة إلى أن تحركات الحكومة الإسرائيلية تخضع لمطالب أميركية.

ورطة إسرائيل وتخوف واشنطن وفي سياق التصعيد بين إسرائيل وإيران، قال إن الإيرانيين يحافظون على قواعد اللعبة، وحتى الآن لم ينحرف الجيش الإسرائيلي عنها، "على الرغم من تصريحات نتنياهو المتبجحة".

وسلط أديليست الضوء على حقيقة موقف الإدارة الأميركية، ويؤكد أنها تتجنب التصعيد الكامل مع إيران لأنها تخشى من العواقب الانتخابية المحتملة إذا ما حدثت مواجهة شاملة، خاصة وأن "حربًا متعددة الجبهات تشمل إيران خلال الانتخابات يمكن أن تكون كارثة انتخابية".

ويُبرز حرص بايدن على تجنب أي ضرر للبنية التحتية النفطية أو النووية الإيرانية، نظرًا لتداعيات ذلك على أسعار النفط العالمية، قائلا: "من الواضح لماذا يطالب بايدن بعدم المس بالأسلحة النووية أو المنشآت النفطية الإيرانية".

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن إسرائيل قد تجد نفسها متورطة في مستنقع لبناني، في حال قررت الاستمرار في التصعيد مع حزب الله، كما عبر عن قلقه من حجم الخسائر المحتملة في هذه المعركة، مشيرا إلى أن "عددًا مرعبًا قد يصل إلى ألف جندي قتيل" قد يكون نتيجة طبيعية لهذه المواجهة، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على الدعم الشعبي الإسرائيلي إزاء هذه المعركة.

ويرى أن حكومة نتنياهو، في ظل تأثير الوزراء المتطرفين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، قد تتخذ قرارات تصعيدية تخرج عن إطار السيطرة والرغبة الأميركية، ويضيف "ما كان هو ما سيكون"، في إشارة إلى أن تطرف حكومة نتنياهو سيفرض نفس النمط التصعيدي المعتاد، وسيثير الخلافات من جديد مع الإدارة الأميركية.

ويختتم مقاله بالتحذير من أن هذه "الحكومة المجنونة" قد تقود إسرائيل إلى تصعيد خطير وغير محسوب، مما قد يدمر الترتيبات الأميركية المعقدة في الشرق الأوسط".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع