زاد الاردن الاخباري -
خلدون الازايدة - يعاني فندق "مادبا إن"، الذي يقع وسط مدينة مادبا ويعد من المواقع السياحية المهمة، من الإهمال الشديد بعد أن أصبح خالياً من الزوار واستولت عليه الطيور التي بنت أعشاشها على شبابيكه. هذا المشهد يعكس حال الفندق الذي هجرته الجهات المختصة وتُرك مغلقاً لسنوات، رغم موقعه المميز بجوار بلدية مادبا.
مدينة مادبا، التي تعد واحدة من المدن السياحية الشهيرة في الأردن، تجذب زوارها من مختلف الجنسيات، إلا أن مشهد فندق "مادبا إن" المهمل بات يلفت الانتباه، حيث تغطي الأوساخ شبابيكه وساحاته، فيما تغلق أبوابه منذ سنوات دون أن يتم استغلال موقعه الاستراتيجي.
شهود عيان أبدوا استياءهم من الوضع الحالي للفندق، مؤكدين أنه لو تم استثماره بشكل صحيح لأصبح معلماً سياحياً بارزاً. وطالبوا الجهات المعنية بضرورة إيجاد مستثمر لإعادة تشغيل الفندق الذي يضم أكثر من 100 غرفة، مؤكدين أن هذا المعلم المهجور يمكن أن يصبح محطة جذب مهمة للزوار والسياح.
وأضاف الشهود أن الفندق مغلق منذ سنوات طويلة دون أي اهتمام من الجهات المختصة أو الجهة المالكة، ما أدى إلى تحوله إلى مرتع للطيور ومأوى لأعشاشها بسبب غياب الزوار والموظفين.
يُذكر أن مدينة مادبا تضم أكثر من عشرين فندقاً تعمل جميعها بشكل طبيعي، وتستقبل السياح والزوار، كما تستضيف الفعاليات والاجتماعات من داخل وخارج المدينة، ما يعزز الحاجة الملحة لاستعادة "مادبا إن" لدوره كمعلم سياحي بارز في المدينة.