زاد الاردن الاخباري -
قال المعلق الرياضي عثمان القريني، إن المنتخب لا بد أن يكون متهيئ نفسيا ومعنويا وجاهزا بدنيا وفنيا وتكتيكيا، في المباراة التي تجمعه مساء اليوم مع نظيره الكوري الجنوبي على ستاد عمان الدولي.
وأضاف في تصريحات اذاعية عبر راديو هلا، الخميس، إن هذه العناصر الأساسية التي ذكرتها وتوقيت الشحن النفسي والمعنوي تعطينا قدرة أن يدخل النشامى إلى أرضية الملعب بتركيز عالٍ، وبحضور ذهني كبير.
وبين أن خبرة لاعبينا وتجاربهم العديدة، ووجودهم كلاعبين محترفين خارج الأردن وبغض النظر عن غياب لاعبنا موسى التعمري وجود يزن النعيمات على مقاعد البدلاء، لكن هذا بمشيئة الله، سيكون نعمة على الفريق، وليس نقمة عليه.
وأوضح أن النشامى سيكونون على قدر المسؤولية وسيحققون النتيجة المطلوبة إن شاء الله.
وتابع: “خلال التشكيلة التي سيلعب بها منتخبنا، سيكون الحارس يزيد ابو ليلى هو الورقة الرابحة الأولى بحضوره وردة فعله، وبثه الثقة في نفوس زملائه”
وزاد:” النقطة الأخرى أن طريقة اللعب التي سيلعب بها النشامى هي طريقة لعب متوازنة وواقعية ومنطقية، لأننا نقابل منتخب كبير جدا، يتميز بخبرته وحسن تصرفه في التصفيات الآسيوية سيّما أنه تأهل لنهائيات كأس العالم ووصل للترتيب الرابع في نهائيات كأس العالم 2002 اللي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان، وبالتالي لديه الخبرة الكافية في كيفية التعامل مع مثل هذا النوع من المباريات، والدليل أن مباراته مع عمان في مسقط لعب بطريقة متوازنة وحذرة وتمكن من الفوز بنتيجة كبيرة.
وأضاف: “نفس الطريقة ونفس الأسلوب سيلعبها أمام منتخبنا وبالتالي ومن خلال التشكيلة يزيد ابو ليلى كما قلت سيلعب وسيكون عليه دور هام ودور كبير أمامه”