أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكرملين: بوتين يبدأ زيارة إلى تركمانستان هاريس: هناك حاجة للتهدئة في الشرق الأوسط بلينكن: على الدولة اللبنانية "تولي زمام المسؤولية" إقامة مهرجان سنوي للتسوق في عمان اعتبارا من صيف العام المقبل صندوق النقد والحكومة يتوصلان إلى اتفاق بشأن المراجعة الثانية للاقتصاد الأردني أسعار الذهب ترتفع لكنها تتجه لتكبد خسائر أسبوعية طفيفة أسعار النفط في طريقها لتحقيق ثاني مكاسب أسبوعية على التوالي المجلس الأوروبي: استهداف إسرائيل القوة الدولية في جنوب لبنان "غير مقبول" شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على منازل في جباليا البلد الأردن .. تقدم بطيء بتراجع نسب زواج القاصرين ولي العهد يعيد نشر مقال للأمير الحسن بن طلال اعتداء إسرائيلي جديد على اليونيفيل في الناقورة وفاة طفل وإصابة شقيقه إثر حادث دهس في إربد رشقة صاروخية صوب حيفا وتسلّل مسلّحين إلى الجليل إسرائيل تصنف غزة ساحة قتال ثانوية لأول مرة منذ 7 أكتوبر الملك وولي العهد يغادران لقبرص للمشاركة في قمة دول جنوب أوروبا مستشفيات شمال غزة تطلق النداء الأخير لإنقاذ الجرحى 20 قتيلا في هجوم على منجم للفحم في بلوشستان الباكستانية إيرلندا تدين بشدة استهداف إسرائيل لمواقع اليونيفيل في لبنان حلف الناتو: تدريبات للحلف تشمل أسلحة نووية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اليونيفيل: سنبقى بلبنان على الرغم من الهجمات...

اليونيفيل: سنبقى بلبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية

اليونيفيل: سنبقى بلبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية

11-10-2024 10:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الخميس، إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية وكذلك الأوامر التي يوجهها الجيش الإسرائيلي بالمغادرة.

وقال المتحدث أندريا تينينتي إن الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام الأربعاء والخميس، أدت إلى إصابة اثنين من أفرادها وتعطل بعض قدراتها على المراقبة.

وذكر تينينتي في مقابلة "قطعا، ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار 12 شهرا ماضية"، مشيرا إلى تبادل إطلاق النار بين قوات إسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية.

ووافقت الدول الخمسون المساهمة في القوة اليوم على مواصلة نشر أكثر من 10400 جندي من قوات حفظ السلام بين نهر الليطاني في الشمال والحدود المعترف بها من الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل والمعروفة باسم الخط الأزرق في الجنوب.

وقال تينينتي "نحن هناك لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب منا أن نكون هناك. لذلك سنبقى حتى يصبح الوضع مستحيلا بالنسبة لنا للعمل".

وقالت اليونيفيل إن اثنين من جنودها أصيبا في واقعة أطلقت خلالها دبابة إسرائيلية النار على برج مراقبة في المقر الرئيسي لليونيفيل في الناقورة، ما أدى إلى إصابة البرج وسقوط الفردين.

وقالت قوة حفظ السلام في بيان إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أيضا على موقع قريب، ما أدى إلى إتلاف مركبات ونظام اتصالات، وأطلقت أمس "النيران عمدا وعطلت" كاميرات المراقبة في المنطقة.

وقالت إسرائيل إن قواتها نشطت اليوم قرب قاعدة لليونيفيل في الناقورة، لكنها أضافت أنها أصدرت تعليمات لقوات الأمم المتحدة في المنطقة بالبقاء في أماكن محمية، ثم فتحت النار.

وكان مجلس الأمن قد كلف قوات اليونيفيل بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء جنوب البلاد خاليا من الأسلحة والمسلحين غير التابعين للدولة. وأثار ذلك خلافا مع حزب الله المدعوم من إيران الذي يسيطر فعليا على المنطقة.

وقال تيننتي إن الهجمات حدت من قدرات المراقبة التي تتمتع بها المجموعة، لكنها لا يزال أمامها عمل حاسم للقيام به "لمساعدة المنظمات المحلية غير الحكومية والهيئات التابعة للأمم المتحدة على توصيل الغذاء والماء اللذين تشتد الحاجة إليهما إلى كل هذه القرى".

أدى تصعيد العمليات الإسرائيلية في لبنان في الأسابيع القليلة الماضية، منها غارات جوية ونيران مدفعية وتوغلات برية في الجنوب، إلى نزوح نحو 1.2 مليون شخص.

وقال تيننتي "غادر الآلاف، لكن الآلاف لا يزالون عالقين في هذه المنطقة. لذا، فإن حل النزاعات أمر بالغ الأهمية. هذا تحد كبير للغاية".

وقالت هيئات تابعة للأمم المتحدة وصحفيون لرويترز إنهم ينسقون بانتظام مع اليونيفيل عند السفر إلى جنوب لبنان للتأكد من علم جميع الأطراف بوجودها في المنطقة.

وطلب الجيش الإسرائيلي من اليونيفيل الأسبوع الماضي الاستعداد للانتقال لمسافة تزيد على خمسة كيلومترات من الحدود الإسرائيلية اللبنانية "في أقرب وقت ممكن من أجل الحفاظ على سلامتكم"، وذلك بحسب جزء من الرسالة اطلعت عليه رويترز.

وفي الفترة نفسها، أرسلت قوات اليونيفيل رسالة إلى الجيش الإسرائيلي تعترض فيها على تمركز مركبات الجيش وقواته "على مقربة مباشرة" من مواقع الأمم المتحدة في عدة مرات، منها الدوران بدبابات ميركافا الإسرائيلية حول مواقعها أو إيقافها إلى جوارها.

وجاء في الرسالة التي كانت بتاريخ الثالث من تشرين الأول واطلعت عليها رويترز، أن القوات الإسرائيلية أجرت "أعمالا هندسية" في المحيط الخارجي لموقع حفظ سلام تابع للأمم المتحدة أسفرت عن تحويل الموقع الإسرائيلي وموقع الأمم المتحدة إلى "موقع واحد فعلي".

وقالت إن هذه الأنشطة "تعرض سلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومنشآتها للخطر".

وقالت مصادر من الأمم المتحدة إن القوات العسكرية الإسرائيلية طلبت من قوات اليونيفيل الانسحاب من مواقعها في 2006 خلال آخر صراع كبير بين إسرائيل وحزب الله. ولم تنسحب اليونيفيل في ذلك الوقت.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع