أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة الأردن .. ثلاثيني يعترف بترويج المخدرات والمحكمة تقول كلمتها
الصفحة الرئيسية أردنيات رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء مدينة معان

رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء مدينة معان

رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء مدينة معان

12-10-2024 06:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن جلالة الملك عبدالله الثاني بمواقفه العروبية وجهوده المستمرة، يعبر عن صوت وضمير شعبه، وسيبقى المدافع الأول عن قضايا الوطن، وقضايا أمته، وعن القيم السامية للدين الإسلامي الحنيف.

وأكد العيسوي أن مواقف الأردن القومية من قضايا أمته العربية والإسلامية، مواقــف أصيـلة، لا تقبل المزاودة ولا التشكيك، ولا يتنكر لها إلا جاحد وحاقد.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت في الديوان الملكي الهاشمي، وبحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وفدا من وجهاء مدينة معان بمحافظة معان، حيث استعرض العيسوي مواقف وجهود جلالة الملك لنصرة ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وكذلك مواقفه وجهوده لمساعدة الأشقاء في لبنان.

وقال العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، وظف، ومنذ بدء العدوان الهمجي على قطاع غزة، كل إمكانياته وجهوده، لمساندة الأشقاء، في القطاع والضفة الغربية.


وأضاف أن جلالة الملك، أول من طالب بالوقف الفوري للعدوان، ومواجهة السياسات الإسرائيلية، لتهجير الأشقاء من أراضيهم، ووضع حد لانتهاكاتها الصارخة، في الضفة الغربية، مشيرا إلى سلسلة الجولات، التي قام بها جلالته، على الساحتين الدولية والإقليمية.

وأشار العيسوي إلى الخطاب التاريخي لجلالة الملك الذي ألقاه في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي جسد موقفاً صارماً إزاء ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وكشف حجم الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، في غزة والضفة الغربية.

وبين أن جلالة الملك، وضع قادة العالم ومنظماته الدولية، أمام اختبار الضمير والإنسانية، وأمام مسؤولياتهم الأخلاقية، تجاه معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة التحرك لإنصافه وحمايته، وتلبية حقوقه الوطنية المشروعة.

وأكد العيسوي أن الأردن، بتوجيهات ملكية، يواصل إرسال قوافل المساعدات الإغاثية، وإرسال المستشفيات الميدانية، وتنفيذ عمليات إنزال جوي، لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، وشارك جلالة الملك فيها، رغم المخاطر التي تحيط بمثل هذه العمليات.

وبين أن مبادرة "استعادة الأمل"، التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية، تهدف إلى مساعدة أكثر من (14) ألف مصاب، بينهم أطفال، تعرضوا لبتر في الأطراف، من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم، لمساعدتهم على مواصلة حياتهم.

ولفت العيسوي إلى توجيهات جلالة الملك، بتجهيز وإرسال، مستشفى ميداني أردني "التوليد والخداج "، في منطقة خان يونس بقطاع غزة.

وبخصوص ما يتعرض له لبنان الشقيق، أوضح العيسوي أن جلالة الملك، شدد على وقوف الأردن مع لبنان، ووجه جلالته بتقديم جميع المساعدات الممكنة له.

وتطرق العيسوي في حديثه إلى مواقف وجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وكشف حجم المأساة التي يمرون بها.

وفي ختام حديثه، أكد العيسوي أن "التحديات التي تعصف بالمنطقة، تتطلب أن نكون متكاتفين متماسكين، محافظين على وحدتنا الوطنية، ملتفين حول قيادتنا الهاشمية، ليبقى الأردن، عصيا على كل التحديات".


من جهتهم، أكد المتحدثون أنهم، وجميع الأردنيين، يقفون خلف جلالة الملك، ودعم جميع جهوده، التي تهدف لأنهاء الصراع في المنطقة وإحلال السلام في الشرق الأوسط، وكذلك المحافظة على أمن وسيادة الأردن، ارضا وشعبا.

وعبروا، في مداخلاتهم، عن تأييدهم المطلق لجلالة الملك، في أفعاله وأقواله في المحافل الدولية والعربية، في إطار جهوده المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفي دعم الأشقاء الفلسطينيين، لنيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدوا أن الشعب الأردني يقف على قلب رجل واحد، خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، في مواقفه، التي تعبر عما يجول في وجدان وضمائر أحرار الأمتين العربية والإسلامية.

وقالوا إن جلالة الملك، بقيادته الحكيمة، جعل من الأردن، نموذجا، وجعل منه عاصمة للإستقرار، ولم تقتصر جهود جلالته على الشأن المحلي، بل طالت القضايا الإنسانية، والقضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأضافوا أن جلالة الملك، بحكمته وحنكته، ومواقفه المشرفة، ورؤية الإستشرافية، وبحضوره السياسي القوي وحضوره الدبلوماسي الوضاح وإنسانيته، كسب ثقة واحترام العالم أجمع.

وقالوا إن الهاشميين، ومن خلفهم كل الأردنيين، مضمخون بالشهادة والكرامة، أرواحا ودماء، تشهد لهم القدس، مشيرين إلى أن فلسطين وأهلها، كانت وما تزال وستبقى، حاضرة في وجدان الهاشميين.

وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف في حمااية هذه المقدسات ورعايتها، والحفاظ على هويتها العروبية.

وأكدوا، في مداخلاتهم، أن الأردنيين، بقيادتهم الهاشمية، كانوا على الدوام أهل الأفعال، تشهد لهم فلسطين وثراها وأهلها، والمعارك التي خاضوها بكل شرف وشجاعة.

وقالوا إن جلالة الملك يقود مسيرة الوطن المظفرة بكل حكمة وحنكة في إقليم ملتهب، تعصف به الأزمات من كل جانب، ليشكل نموذجا نوعيا في مسيرته الوطنية التحديثية، ومقداما في نصرة قضايا أمته العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع