أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء معتدلة الى مائلة للحرارة الرواشدة يكتب : ‏أسئلة الحرب على طاولة «الجماعة الوطنية» تفاصيل جديدة عن جريمة الرمثا .. واسناد التهم للجاني وزوجة الضحية حماس تنشر مقطعا مصورا لأهالي الأسرى "الإسرائيليين" .. "المصير المجهول" الاحتلال ينسف بنايات في جباليا .. ويفصل شمال القطاع عن مدينة غزة أبو ناصر: قرار رفع الضريبة على المركبات الكهربائية التي يزيد سعرها عن 10 آلاف دينار شكل “صدمة” وثائق تكشف تفاصيل هجوم 7 أكتوبر .. هكذا خططت حماس لمدة عامين أربعة باحثين أردنيين يتمكنون من حل ثاني اشهر مسألة مفتوحة بالرياضيات صمدت 76 عاماً تايمز: هكذا تتحاور طهران سرا مع "الشيطان الأكبر" الموافقة على نظام إعفاء أرباح صادرات السِّلع والخدمات من ضريبة الدَّخل حزب الله: استهدفنا قوة إسرائيلية حاولت التسلل لأول مرة .. نشر بطاريات دفاع أميركية في إسرائيل الأردن .. الحكومة تدعم مزارعي البندورة جعجع يدعو خلال مؤتمر نظمه إلى نزع سلاح حزب الله .. وانتقادات حادة اتحاد العمال: رفع الحد الأدنى للأجور لا يحتمل التأجيل مواجهات بين شبان بلدة جنوب نابلس وجيش الاحتلال عقب اقتحامها هجوم بالمسيرات من العراق على إيلات “حزب الله”: استهدفنا ثكنة معاليه غولاني وقاعدة “حوما” الإسرائيليتين بالصواريخ وفد من منظمة مسلمون حول العالم يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 4 الاحتلال يمنع انتشال 75 شهيدا شمال قطاع غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وثائق تكشف تفاصيل هجوم 7 أكتوبر .. هكذا خططت...

وثائق تكشف تفاصيل هجوم 7 أكتوبر.. هكذا خططت حماس لمدة عامين

وثائق تكشف تفاصيل هجوم 7 أكتوبر .. هكذا خططت حماس لمدة عامين

12-10-2024 10:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، عن وثائق ضبطها جيش الاحتلال الإسرائيلي في أحد الأنفاق، وتتضمن خطط حركة حماس على مدى عامين لهجمات السابع من أكتوبر لعام 2023.

وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن الوثائق تظهر أن حماس امتنعت عن التصعيد لمدة عامين، من أجل مضاعفة أثر المفاجأة، منوهة إلى أنها "حاولت إقناع حزب الله وإيران، وأوفدت وفدا برئاسة خليل الحية للاجتماع مع قائد في الحرس الثوري في لبنان، وطلب المساعدة في مهاجمة مواقع حساسة في بداية الهجوم".

وذكرت أن الوثائق تحتوي على محاضر عشرة اجتماعات سرية بين كبار مسؤولي حماس، وتم الاستيلاء عليها في جهاز حاسوب عثر عليه الجيش الإسرائيلي في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، بمركز قيادة تحت الأرض تابع لحماس في خانيونس جنوب القطاع.

ولفتت إلى أنه شارك في هذه الاجتماعات السرية القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى، إلى جانب رئيس الحركة يحيى السنوار.

وأكدت "نيويورك تايمز" أن الخطة كان يفترض أن تتم في "عيد الغفران" الحالي، لكن تم تعجيلها بسبب تطوير تل أبيب سلاح ليزر لاعتراض الصواريخ، إلى جانب محاولة استغلال الوضع الداخلي الإسرائيلي والخلافات المندلعة في تل أبيب، ووضعت ضمن أهدافها إلغاء التطبيع بين تل أبيب والدول العربية.

وأفادت بأن الخطة في الأصل التي أطلق عليها اسم "المشروع الكبير"، كان سيتم تنفيذها في خريف عام 2022، إلا أنه تم تأجيلها في محاولة لإقناع إيران وحزب الله بالمشاركة فيها.

وشددت الصحيفة على أنه بحسب الوثائق فإن السنوار وقيادة حماس تجنبوا وقوع مواجهات كبيرة مع إسرائيل لمدة عامين اعتبارا من 2021، من أجل تعظيم عنصر المفاجأة في هجوم السابع من أكتوبر، ولإقناع الاحتلال بأن حماس في غزة تريد الهدوء.

ونوهت إلى أنه في مايو 2023 ناقش السنوار مع قيادة حماس ما إذا كان سيتم تنفيذ الهجوم في 25 سبتمبر خلال "يوم الغفران" أو في 7 أكتوبر، وشددوا على أهمية تجنب أي تصعيد كبير مع تل أبيب، قد يعطل الاستعدادات النهائية.

"وفي الاجتماع نفسه في شهر مايو، قال كبار مسؤولي الحركة إنهم يريدون تنفيذ الهجوم بحلول نهاية عام 2023 لأن إسرائيل تعمل على تطوير ليزر يمكنه تدمير صواريخ حماس بشكل أكثر فعالية من نظام الدفاع الجوي الحالي"، بحسب ما أوردته الصحيفة الأمريكية.

وأكدت الصحيفة أن الوثائق أظهرت كيفية محاولة حماس استغلال الوضع السياسي في إسرائيل لصالحها، موضحة أن "الوثائق تدحض التقارير التي تحدثت عن وجود خلافات بين السنوار وقيادة حماس في غزة ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية".

وتابعت: "أظهرت الوثائق أن السنوار وقيادة حماس في غزة تبادلوا معلومات حساسة مع هنية، وأطلعوه على المشروع الكبير"، في إشارة إلى هجوم السابع من أكتوبر.

وبيّنت أن قرار حماس بتنفيذ الهجوم انطلق أيضا من رغبتها في تعطيل الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، والإضرار بتعميق الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، ومنع الوجود اليهودي في الأقصى.

وقالت "نيويورك تايمز" إن "الكشف عن الوثائق يثير تساؤلات جديدة حول فشل المخابرات الإسرائيلية في التعرف على نوايا حماس قبل الهجوم"، مشيرة إلى أن تقريرا عسكريا إسرائيليا داخليا نشرته انتقد عدم حصول مسؤولي المخابرات على وثائق حماس هذه أو عدم فهمهم للاستراتيجية الموصوفة فيها قبل الهجوم.

ولفتت إلى أن مذكرة استخباراتية إسرائيلية مؤرخة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023، وتحديدا عند الساعة 3:17 فجرا، أي قبل الهجوم بساعات، أكدت أن حماس غير مهتمة بالتصعيد أو الدخول في صراع وتحديدا في هذا الوقت.

وختمت الصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على نشر الوثائق، فيما لم يصلها رد من حركة حماس وحزب الله، لافتة إلى أن الوفد الإيراني لدى الأمم المتحدة نفى صحة هذه الوثائق، وقال إن "كل التخطيط وصنع القرار والتوجيه والتنفيذ كان من قبل الذراع العسكري لحركة حماس في غزة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع