أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقيب أصحاب المعاصر يحذر من الزيت المباع بـ 50 دينارا للتنكة وزير الأشغال يلتقي السفير الصيني في عمّان لتعزيز سبل التعاون بين البلدين "الصحفيين العرب" يدين جرائم الاحتلال بحق الصحفيين ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 177 بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الملك يحذر من تبعات تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بوريل: نرفض بشدة الهجمات غير المبررة على الأمين العام للأمم المتحدة 18 شهيدا في غارة على معقل للمارونيين في شمال لبنان الأحوال تعلن تفعيل 19 خدمة إلكترونية نادي الوحدات يحدد موعد الانتخابات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 42,289 منذ بدء العدوان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي ينشربيانات قتلى هجوم مسيرة حزب الله ارتفاع التضخم في الأردن حتى نهاية أيلول الملك يؤكد لميقاتي وقوف الأردن المطلق مع لبنان الطفيلة تزهو وتتزين لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده وفاة طفل بصعقة كهربائية في الأغوار الشمالية الخارجية: 11 أردنيا عادوا من بيروت على متن طائرة عسكرية شاهد .. عمليات نوعية للقسام ضد قوات الاحتلال في محاور القتال إعلام سوري: استهداف محيط قاعدتين عسكريتين تركيتين شمالي حلب طائرة مساعدات أردنية جديدة تصل بيروت
وين النشامى؟!

وين النشامى؟!

14-10-2024 03:36 PM

يجب أن أعتذر للمرحوم والدي، الذي كان ينتخي بنا بالقول «وين النشامى»، حين يتطلب العمل فزعة واحدة مخلصة، كلها همة، هدفها الأول تلبية نداء الوالد العظيم المكافح الصابر، وثانيا إنجاز العمل بطريقة مثالية تنسجم مع رغبة ورؤية الوالد العزيز، رحمه الله وجعل الجنة مأواه.. لكنني في العنوان أتساءل ولا أطلب فزعة منتخبنا الوطني لكرة القدم، الذين كادوا أن يعرضوني للجلطة الخميس الماضي، حيث اكتشفت بأنني وحدي من يحضر تلك المباراة مع منتخب كوريا الجنوبية، بوفاء وانتماء ورغبة كبيرة في رؤية نفس المنتخب بذات الهمة التي رأيناها، حين لعب المنتخبان في تصفيات بطولة آسيا السابقة، لكنني لم أجدهم في تلك المباراة نهائيا..
ترددت العبارة الحماسية «منتخب النشامى ما منهم سلامة»، لكن في تلك المباراة «نفضوا المنتخب نفض، وغيروه وبدلوه.
ربما ليس وقت الحديث عن المباريات وكرة القدم، وحروب الإبادة تطحن إخوتنا العرب في فلسطين وغيرها، لكن هذه البطولة وعلى الرغم من أنها يمكن تصنيفها في باب المتعة والترفيه، إلا أنها فيها اسم وطن وحلم جماهير، وتتضمن فرصة ذهبية، تعمل الدول كثيرا من أجلها، وفي حالة منتخبنا الوطني هي فرصة استثنائية، عزيزة كبيرة، طالما تمنيناها وحلمنا بالوصول إليها، حيث لم يكن ينقصنا شيء لبلوغها وتحقيق نتائج فيها، ولو بلغناها لمرة واحدة لأصبح الطريق مفتوحا، ولتكررت المشاركة ولأصبح الأردن يحقق نتائج لائقة، كتلك التي تحققت خلال بطولة آسيا قبل عام تقريبا.
لا ألوم أحدا بعينه، فالجميع قصروا، ولم يرتقوا لمستوى المناسبة وأهميتها بالنسبة لبلد حقق كل إنجازاته بالصبر والمثابرة والثبات على المبادىء، وأصبحت بالنسبة لي أخجل من تذكرها، أن منتخبنا «ثاني أبطال آسيا» وفي مباراتين على أرضه خسر 5 نقاط.
كان والدي رحمه الله حين لا تعجبه همتنا وأداؤنا ينشد سخرية منا، كناية عن فتور الهمة والعمل الفردي المتناقض مع عمل الأشقاء الآخرين، فكل يعمل على طريقته ويبتعد عن الرغبة بتحقيق الغاية..
نقول هذا ونشجب «الفزعة» التي لا تبنى على إرادة وغاية كبيرة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع