أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء معتدلة الى مائلة للحرارة الرواشدة يكتب : ‏هل نحن مستعدون لمواجهة أسوأ الاحتمالات؟ هكذا يحاول نتنياهو فرض سرية مطبقة على قرار مهاجمة إيران إعلام عبري: إسرائيل تعطل نظام تحديد المواقع قرب وزارة الدفاع. الحباشنة: لا يمكن إعادة صهر الشباب الأردني وطنياً إلا بالمعسكر مسؤول بعثات السلام الأممية: جنود حفظ السلام سيبقون في كل مواقعهم في لبنان الاحتلال يحاصر الفالوجا ويطلق النار على كل ما يتحرك ابو طير يكتب : لجوء لمرة واحدة لا يكفي المعشر: الأردن سيواجه معضلة حقيقية في مرحلة ما بعد الحرب 9885 حالة استقبلها المستشفى الميداني الأردني نابلس٤ منذ بدء عمله سعر تنكة الزيت ستصل إلى 100 دينار هذا العام صحيفة: "إسرائيل" استخدمت معتقلين دروعا بشرية بغزة قرار مهم يخص الطلبة اللاجئين في الاردن طرح مستشفى فرح للبيع بالمزاد العلني واشنطن بوست تكشف عن ملامح الرد الإسرائيلي على ايران جريحان في غارات إسرائيلية تدميرية على قرى جنوب لبنان السفير الطراونة يبحث مع رئيس الوزراء العراقي تعزيز العلاقات بين البلدين حزن في الأردن بعد وفاة 5 من خيرة الشباب (أسماء) بالصور .. الأردن يختتم استعداداته للقاء عُمان بحصة تدريبية تابعها الأمير علي لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الحباشنة: لا يمكن إعادة صهر الشباب الأردني...

الحباشنة: لا يمكن إعادة صهر الشباب الأردني وطنياً إلا بالمعسكر

الحباشنة: لا يمكن إعادة صهر الشباب الأردني وطنياً إلا بالمعسكر

15-10-2024 01:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

يرى وزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة أن في المرحلة الأولى كانت بنية الدولة الصهيونية تقبل عملية السلام أو الشراكة أو ما شابه، وكان هناك تفاؤل في عملية السلام.

لكن الأمر انتقل إلى المرحلة الثانية في عام 1977، حيث بدأ التشدد في رؤية الصهيونية في عهد رابين، ومع بدء مرحلة اليمين الصهيوني التلمودي الذي لا يقبل السلام.

وأكد الحباشنة، في لقاء نظمته لجنة الصداقة اليونانية الأردنية في النادي الأرثوذكسي،أمس الاثنين، أن كثيرًا من السلطة الإسرائيلية هم "داعشيون" اليوم، حيث يتضح مشروعهم الصهيوني أنه ليس في إطار فلسطين فقط، بل له امتدادات لا أحد يعلم أين تصل. وأفاد أن حرب 1967 أوضحت أن حدود الإسرائيليين تمتد إلى حيث يصل البسطار الإسرائيلي.

وأشار الحباشنة إلى حديث الوزير الإسرائيلي سموترتش الذي قال فيه إن حدود القدس تمتد إلى دمشق، وأن نتنياهو عرض خارطة لإسرائيل إما بالهيمنة العسكرية المباشرة أو بالسلطة الاقتصادية.

وأردف أن العرب اليوم يقدمون ملعبًا لفرق كرة قدم "لفريق إسرائيلي وإيراني وتركي وأمريكي وروسي" تتنافس على المصالح العربية، لافتًا إلى أنه إذا سال الدم، يتحول الأمر إلى شغب ملاعب، وهذا المشهد يتكرر في كل البلاد العربية، حيث يسيل الدم العربي لمصالح ليست عربية.

واستذكر الحباشنة أن هبة نيسان حدثت في غياب جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، وتوقع الجميع أن يعود ليعلن الأحكام العرفية، لكنه عاد ودعا للحوار الوطني وشكل لجنة الميثاق الوطني، والتي مثلت فيها كافة ألوية الدولة الأردنية من أقصى اليمين إلى اليسار، ورسمت ملامح لمرحلة جديدة، وتضمنت إلغاء الأحكام العرفية والسماح بالعمل الحزبي وتحرير الصحافة وتنفيذ حزمة كبيرة من الإجراءات.

وتابع أنه في مرحلة الربيع العربي كانت كل الدول من حولنا تعاني من الدماء والحروب والقتل، بينما في الأردن شكل جلالة الملك عبدالله لجنة حوار وطني ولجنة لتعديلات دستورية، وتم استيعاب المرحلة وفهم متطلباتها والتغلب على تلك الحقبة.

وأكد أن الإخوان المسلمين لم يدخلوا في مرحلة "كسر عظم" مع الدولة الأردنية، وهذا شيء مهم لأن الدولة تستطيع التعايش مع الحركات الإسلامية، كيلا يتم اللجوء إلى العمل السري الذي يدعو إلى الإرهاب والتشدد.

الشعب الأردني، وفق الحباشنة، يتأثر اليوم بالرياح القادمة من الخارج لأنه نموذج للعيش المشترك من الأعراق والأديان والأجناس، ويعتبر حالة إيجابية تُحتذى عربياً.

وأكد أن الشباب الأردني يتأثر حاليًا بالرياح الخارجية بقضايا دينية كسُني وشيعي، وجهوية كفلسطيني وأردني، لافتًا إلى أنه لا يمكن إعادة صهر الشباب الأردني وطنياً إلا من خلال المعسكر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع